رواية تحت أمر الحب الفصل 20: الفصل 22 بقلم شيماء صبحي
من وحده غير وهي مراتي شرعي انا عارف انك شيفاني مچرم ولا أصلح اكون جوزك بس هي دي الحقيقه انتي مراتي رسمي يا داليدا وانا رديتك لعصمتي تاني وجيت علشان اخدك لبيتك
الفصل_22
تحت_أمر_الحب
الكاتبة_شيماء_صبحي
كان زين وإسلام في طريقهم للصعيد متجهين للبيت اللي قاعد فيه إسلام مع أمه واخته..
زين رجع بضهرة لورا وهو بيقول انت واثق ان المكان دا آمان.
زين هز راسه وقالوهيا امك واختك متعلقين بالبيت بتاعكوا ليه كده..
إسلام بصله وقال علشان دا البيت اللي عيشنا فيه طفولتنا كلنا واتعلقنا بيه لانه كان احسن مكان بنرتاح فيه..
إسلام هز راسه وبعدها بص حواليه وقالاحنا قربنا خلاص من الصعيد خليك في طريقك لحد التقاطع وبعدها إكسر يمين..
زين هز راسه وهو بيركز في الطريق وبعد ربع ساعه كانو وصلوا للمنطقة اللي فيها بيت إسلام..
إسلام بص حواليه وقال هو مش بعيد عن هنا ولاكن احنا لازم نسيب العربيه هنا علشان لو دخلنا بيها هنلفت النظر لينا..
زين بص حواليه وهوا بيتفحص البيوت اللي موجوده وبعدها هز راسه وقالطيب انزل !
إسلام هز راسه ونزل وبعدها زين قفل العربيه ونزل وراه..
إسلام مشي خطوطين وهو بيبص حواليه بتوتر لانه خاېف لحد يعرف اللي هما عملوه زين قرب منه وهو بيضربه بخفه علي دماغه وقالخاېف من ايه متقلقش انا هنا معاك.
قال كلامه وهو بيشاور علي شارع جانبي فيه بيوت كتير..
زين لفت نظرة بيت كبير ومتوضب بطريقه حديثة ابتسم وهو بيبص لإسلام وبيقول انت اكيد بتهزر دا بيتكم..
إسلام هز راسه وقالايوا بس هو انت شايفه ازاي من هنا
زين ضحك وهو بيمشي وبيقول الظاهر ان نظرك ضعف الفتره اللي فاتت .
إسلام بص عليه باستغراب وشافه وهو بيقرب من بيت كبير الصعيد فقرب منه بسرعه وهو بيمنعه وبيقولرايح فين مش دا
إسلام مسك وش زين بايديه وشاورله علي الشارع اللي مليان بيبيوت متواضعه وقالالبيت هنا في الشارع دا..
زين هز راسه وهو بيقول بضيقطيب روح انت انا هاخد لفه في المكان كده وهاجي وراك.
إسلام هز راسه بالرفض وقال وهو بيمسك في دراعه لا انت متعرفش حاجة هنا تعالا معايا نروح البيت الاول!
إسلام بلع ريقه وقال بصوت واطي احم اسمها جمال
زين باساؤلمين !
إسلام بضيقجمال
زين ضحك وهو بيقولبقولك إسم امك مش أبوك.
إسلام ضغط علي ضرسه بغيظ من سخرية زين وقالمهو دا إسم امي
!
زين مسك ضحكته بايديه وقالطيب انا لو تهت هسأل علي بيت خالتي جمال يلا روح انت
إسلام هز راسه وسابه ومشي وزين فضل يبص حواليه وهو بيحاول يحفظ المكان ولاكن البيت الكبير دا كان لافت نظرهه جدا وخلاه يبق عنده فضول يدخله..
الوقت كان اتأخر وزين كان لسا بيلف في شوارع الصعيد لحدما لفت نظرة بنت واقفه في إسطبل بعيد عن المباني كان قادر انه يشوف ملامحها لان نور القمر
كان جاي علي