رواية تحت أمر الحب الفصل 20: الفصل 22 بقلم شيماء صبحي
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
البيت فلف علشان يكلمها ولاكنه اتفاجئ انها مشيت لسا هينده عليها بصوت عالي ولاكن اسلام كان خرج من البيت ووقف قدامه بسرعه وقالزين انت كويس..
زين بصله پغضب وقالايوا يا اخويا بق هو دا بيتكم !!
إسلام ضم حاجبه وقالمش عاجبك ولا ايه..
زين رد عليه وقالايوا مش حلو بس مضطر افضل فيه
في بيت داليدا كانت واقفه تبص لعمار وعلي ملامحها علامة الاستفهام..
انتبهت ليه فضمت حاحبها وقالتلا مش مستوعبه اللي بتقوله ..ازاي انا مراتك رسمي وانت قايلي انك متجوزني عرفي..
عمار وقف قدامها وهو بيرجع خصله ورا شعرها وبيقول بحنيه اول مره حد يعامل داليدا بيها!
كانت ساعة ڠضب وراحت لحالها..
داليدا بصت في عينيه بتوهان وهو كان مركز مع شفايفها قرب منها وهيا كانت سرحانه في كلامه لحدما كان لسا هيلمس شفايفها بعدت عنه وقالتيعني كنت بتكدب عليا..
داليدا هزت راسها وقالت پصدمة قول كده بق علي اساس انك معصبتنيش وقتها..
قرب منها وقال متجاهل لكلامهاانتي مش عايزة تهدي ليه..
داليدا بصتله باستغراب وقالتاهدي ازاي انت شايفني مجنونه.
عمار وقالمش عارف بس من اول مدخلت وانتي عماله تتخانقي معايا ممكن تهدي علشان اعرف اتفاهم معاكي ..
بص لوشها وهو ملاحظ داليدا الشبه الكبير اللي بينها وبين والدته وهيا في عز شبابها
عمار رفع عينيه وبص في عينيها اللي كلها مشاعر مختلفه همس بصوت واطي وقال علشان مختلفة!!
نعم! سألته داليدا بفضول وهو هز
راسه وقال هتيجي معايا القصر.
غمضت عينيها وقالت ممكن تجاوب علي سؤالي من فضلك ومتغيرش الموضوع.
إبتسم علي حركتها الطفوليه فهز راسه وقالعلشان انتي احسن من اي واحده انا قابلتها في حياتي ومختلفه عنهم في كل حاجة.
كلامه حرك مشاعرها ليه وسمعت صوت قلبها اللي بدأ ينبض فقالت بتساؤلانت ليه بتعمل فيا كده
قلبها إتقبض من كلامه وحست بحزن شديد ..
عمار كمل كلامه وهو باصص في عينيها وقال أنا طلعت بعشقك يا داليدا!
داليدا مشاعرها في الوقت دا كانت متلغبطة ومكنتش فاهمة هل هيا بتحبه ولا بتكرهه..
عمار فضل باصصلها وهو مستني منها اي كلمه تعبر فيها عن اعجابها بيه علشان يقدر يطلب منها تيجي معاه القصر تاني وتصبح زوجته رسمي قدام كل الناس..
اتجه عند الباب وهيا لفتله بص في عينيها وكأنه بيودعها وقبل ما يقفل الباب داليدا جريت علي الباب وقالت استني ..
لفلها بفرحة كبيرة وقال بتساؤلفي ايه!
داليدا اخدت نفس وهيا بتقولانا حامل!
عمار بصلها باستغراب وقالقولتي ايه..
داليدا بصت حواليها بتوتر ومسكت ايديه ودخلته تاني للبيت وقالتانا طلعت حامل منك..
عمار حس بقلبه بينبض جامد وكانها بكلمتها دي رجعت قلبه للحياه من جديد .داليدا كانت باصه في عينيه مكنتش عارفه هيا ازاي عرفته بحملها ولاكنها كانت متاكده ان كل اللي عملته كان الصح..
عمار ابتسم وهو بيبص لبطنها وبحركة لاإراديه قرب من بطنها ورفع القميص وهو بيبص للإنتفاخ البسيط بحب كبير ..
داليدا غمضت عينيها بغيره لما لمس بطنها بحنيه وفضل يمشي بايده علي دايرة بطنها بص في عينيها وقال ليه مقولتليش حاجة
زي دي من بدري..
داليدا
بلعت ريقها وقالتمكنتش أعرف لسا..
قرب من وشها وقالطيب انتي عارفة لازم يحصل ايه بينا دلوقت..
داليدا هزت راسها بلأ وهو غطي بطنها وقالانتي لازم تيجي معايا للقصر ..
داليدا كانت خاېفه من وجودها في القصر فقالت برفضخليني هنا احسن..
هز راسه بالرفض وقال لأ لازم تكوني جمبي وتحت عيني علي طول ولازم لما تنامي تكوني في حضڼي..
ضحكت علي كلامه وقالتوكل دا علشان اللي في بطني..
بص في عيونها وهز راسه بلأ وقالمش بالظبط كده يا داليدا الأهم طبعا هي ام البيبي
ابتسمت علي كلامه وحست بقيمتها عنده وشافت في عينيه الصدق فهزت راسها وقالتيعني هتحمي البيبي..
عمار هز راسه بالإجاب وقالالبيبي لسا مجاش فلحد ما يجي هكون بحمي مامته علشان ميزعلش مني..
ضحكت وهوا ضحك علي كلامه اللطيف اللي أول مره يقوله فقرب منها وقال بهمسمكنتش أقصد صدقيني اعمل كده..
داليدا ابتسمت
وهيا بتقولوانا عمري ما فكرت آذيك والله ..
لما بعدت عنه ابتسمت وهيا بتقولالوقت اتاخر ممكن تفضل هنا ..!
هز راسه وهوا بيشيلها وبيقولبس علي شرط
داليدا ضمت حاجبها بتساول وقالتشرط ايه!!
عنار تكوني في حضڼي