رواية امل الحياه (الفصل 21 الى الفصل 22) بقلم يارا عبد العزيز
هنزل اتفرج على الفيلم مع ماما و انت نام
ريان پغضب مفرط
و الله و انا بقى جبتك ليه
ادام هتنزلي تنامي عند امك!!!!
حياة بهدوء و ابتسامه جانبيه و رقه
جابتني ليه مش انت طردتني جابتني ليه و كل يوم بتجبني ليه !
مسح على وشه پغضب و قعد قدامها على الكنبه
بصتله بخجل مفرط
جت تقوم بس قاطعها بحب و اشتياق
وحشتني
حياة بخجل و بتستنشق ريحته باشتياق
حاولت تقوي نفسها و ب بخجل و توتر
انا غيرت رأيي مش هتفرج على حاجه هنام هنا على الكنبه روح نام بقى
ريان پغضب مفرط
نعااااااام!!!!!!
ريان انت بتعمل ايه
كفايه بقى كفايه تحسسني انك معايا مجبور
انا تعبت و الله من كتر ما انت قاعد تحسسني بكدا و لو مش بالكلام يبقى بنظرات عينك مش عايز خلاص نفضها سيره و كل واحد فينا يروح لحاله احسن انا مش هقلل من نفسي معاك اكتر من كدا و لا هحطك في وضع مفيش راجل يستحمله على نفسه ريان انت بتوجعني و انت مش حاسس انا عيشت ايام كتير اوي صعبه و الاسبوعين اللي فاتوا دول كانوا من اصعب ايام حياتي بسبب تعاملك معايا
شريط حياتها كله بدأ يتعاد قدامها كل صعب عاشته
حسيت ان كل حاجه حواليها بتحملها فوق طاقتها هي ثبتت و قاومت بس ريان بالذات مش قادره تستحمل تصرفاته هو الوحيد اللي مش هتقدر تشوف قسوته عليها
بعدت ايديها عنه و دخلت الحمام و هي بټعيط تحت نظرات الحزن منه
و انا هعيش تاني ليه!!!!
اذا كان الامل الوحيد و النور اللي جيه عشان يطلعني من كل انا فيه قسي عليا هو كمان و مش عايز يسامحني كلكوا ضدي و كلكوا بتيجوا عليا و انا صغيره و استحملت كتير المۏت بالنسبالي اريح بس بس انا كنت هقابل ربنا ازاي يا رب سامحني لتاني مره بغلط بسبب ضعفي
حس بضعف كبير و الم بانه السبب في كل اللي عاملته دلوقتي
اتكلم بحنان
و انا سامحتك على كل حاجه و مش هنفكر في اي حاجه حصلت زمان ماشي و هنعيش من جديد حياة جديدة خالص مفيهاش ۏجع و اللي حصل دلوقتي دا اياكي تكرريه تاني و الله يحياة لو حصل تاني انا عمري ما هسامحك طول عمري اهدي بقى
ابتسمت بخجل مفرط
انت احسن راجل انا شوفته في حياتي انا بحبك اوي يا ريان و اسفه على اللي عاملته من شويه هقوم اتوضى و اصلي ركعتين توبه و
اطلب من ربنا السماح و رجعالك
ريان
يا صباح العسل
حياة بخجل صباح الخير يحبيبى هقوم انا بقى عشان عايزه احضرلك الفطار انهاردة بايدي و هنفطر في البلكونه ايه رأيك
بعدت عنه و خديت قميصه اللي على السرير و لبسته و جت تقوم قعدت على طرف السرير و حسيت ببعض الدوخه
قامت وقفت بارهاق و سندت على الحيطه بتعب
ريان قام بسرعه و ساندها پخوف شديد
مالك يحبيبتى حاسه بي ايه
حياة ببأبتسامه بعد ما شافت الخۏف في عينيه اتكلمت و هي بتهديه
شويه
و هكون تمام
ريان پخوف شديد
هرن على الدكتور دلوقتي يجي يطمننا
حياة بهدوء ريان و الله ما مستاهله اصلا الدوخه راحت