رواية امل الحياه (الفصل 21 الى الفصل 22) بقلم يارا عبد العزيز
بقى عشان خلاص مبقاش موجود هقوم بقى البس واحضر الفطار ونفطر في البلكونه
جت تقوم مسك ايديها واتكلمت بهمس حاسه اني عايزه انام!!!!
ريان بهدوء وهو بيملس على شعرها بحنان نامي يحبيبى
حياة بأبتسامه جعانه اطلب الفطار بقى ولا انزل انا احضره
ريان بهدوء ولسه علامات الخۏف باينه على وشه حاضر هطلبه
قبل ايديها بعمق واتكلم بحب وعشق ريان النصراوي بيتبدل كليا معاكي بيتحول لأب خاېف على بنته من الهوا وزوج عايزك معاه طول الوقت وابن عايزاك تفضلي طول الوقت تطبطي عليه وتقوليله معلش من كل حاجه حصلت وكل حاجه هتحصل
اټصدم من جرائتها اللي لاول مره يشوفها وهي معاه بس كان قلبه بينبض بسرعه وفرحه من احساسه بانها عايزاه وبتبداله مشاعره من ناحيتي
قاطعه رنه هاتفه
نفخ بضيق ابتسمت حياة وقامت ودخلت مطبخ الجناح تحضر الفطار
دخل البلكونه ورد على الفون بدون ما يتكلم ايوا يباشا كريم اللي انت باعتنا نراقبه دخل دلوقتي مع واحدة عند ماذون شرعي
ضحك ريان بكل قوته واتكلم من وسط ضحكاته وبأمر مبيضيعش وقت كريم
خليك مستني وواحد فيكم يدخل للماذون وتعرفلي كل حاجه عن البنت اللي معاه وبمجرد ما القسيمه تطلع عايز نسخه منها
ابتسم ريان واتكلم بفحيح اما نشوف روان هيكون ردها ايه عن جواز كيمو عليها يعيني عليكي
حياة كانت واقفه في المطبخ بارهاق ودوخه
لاقيت نفسها بتحط ايديها بتلقائية على بطنها
اتكلمت وهي بتطرد الفكره من دماغها حياة انتي اتهبلتي وكلام الدكتور نسيتي ولا ايه بس هو نفس الاعراض والله نفس الاعراض كلها
قاطعها ريان اللي دخل وقرب منها فغمضت عينيها بتوهان واتكلمت بهمس ريان
ريان بحنان وهو بيلفها ليه عيونه
كمل پصدمه وخوف لما شاف الدموع متجمعه في عينيها مالك يحبيبتى انتي لسه تعبانه
حياه بدموع مش هتسبني صح
مسح دموعها بحنان واتكلم بحنان وهو بيقبل رأسها حياة اهدي هعيد كلامي تاني انا مش عايز ولاد يحياة انا عايزاك انتي كفايه بقى تفكري في الموضوع دا
حياة پبكاء وهي ماسكه فيه بقوه
غصبن عني والله أنت اكيد عايز تبقى اب وانا مش هعرف احققلك دا لو في يوم فكرت انك تتجوز عليا متعملهاش من ورايا تعال وقولي وطل
بتر كلماتها وهو بيحاول يتحكم في غضبه
حياة لتاني مره بتقوليها وانا قولتلك مفيش اي حاجه هتبعدني عنك كبري عقلك شويه هو الجواز ولاد وبس هو انتي لدرجه دي مش واثقه في حبي ليكي انا مستحيل اسيبك ومستحيل ايا كان السبب ابقى مع غيرك وانا اصلا مش عايز اطفال انا لو وافقت اصلا اني اجيب اطفال فدا عشان سعادتك وبس غير كدا انا مش بفكر في الموضوع دا
بعدت عنه وهي بتبصله پصدمه من كلامه مش عايز اطفال ازاي وليه
ريان پحده عايزيني اجيب ولد يعيش نفس اللي انا عاشته
حياة پغضب وهي بتمسح دموعها بس انا مش امك
و الظروف مش نفسها انت ازاي بتفكر