السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل الحياه (الفصل 21 الى الفصل 22) بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بقى عشان خلاص مبقاش موجود هقوم بقى البس واحضر الفطار ونفطر في البلكونه 
جت تقوم مسك ايديها واتكلمت بهمس حاسه اني عايزه انام!!!!
ريان بهدوء وهو بيملس على شعرها بحنان نامي يحبيبى 
حياة بأبتسامه جعانه اطلب الفطار بقى ولا انزل انا احضره 
ريان بهدوء ولسه علامات الخۏف باينه على وشه حاضر هطلبه 
لاحظت خوفه اتكلمت بهدوء طلعت خويف اوي بجد مكنتش شويه دوخه دي انت ريان النصراوي بجد ولا اتبدلت ولا ايه  
قبل ايديها بعمق واتكلم بحب وعشق ريان النصراوي بيتبدل كليا معاكي بيتحول لأب خاېف على بنته من الهوا وزوج عايزك معاه طول الوقت وابن عايزاك تفضلي طول الوقت تطبطي عليه وتقوليله معلش من كل حاجه حصلت وكل حاجه هتحصل 
افتكرت كلامه عن امه اتجمعت الدموع في عينيها من كل اللي عاشه وكان عندها اسئله كتير في دماغها بخصوص الموضوع دا بس محبتش تفكره لانه عند سيره الموضوع دا بيتحول نزلت دموعها بتلقائية وميلت على عليه وبايديها بتربط على ضهره بحنان 
اټصدم من جرائتها اللي لاول مره يشوفها وهي معاه بس كان قلبه بينبض بسرعه وفرحه من احساسه بانها عايزاه وبتبداله مشاعره من ناحيتي 
ابتسم بحب 
قاطعه رنه هاتفه 
نفخ بضيق ابتسمت حياة وقامت ودخلت مطبخ الجناح تحضر الفطار 
دخل البلكونه ورد على الفون بدون ما يتكلم ايوا يباشا كريم اللي انت باعتنا نراقبه دخل دلوقتي مع واحدة عند ماذون شرعي 
ضحك ريان بكل قوته واتكلم من وسط ضحكاته وبأمر مبيضيعش وقت كريم  
خليك مستني وواحد فيكم يدخل للماذون وتعرفلي كل حاجه عن البنت اللي معاه وبمجرد ما القسيمه تطلع عايز نسخه منها 
اوامرك يباشا 
ابتسم ريان واتكلم بفحيح اما نشوف روان هيكون ردها ايه عن جواز كيمو عليها يعيني عليكي 
حياة كانت واقفه في المطبخ بارهاق ودوخه
لاقيت نفسها بتحط ايديها بتلقائية على بطنها 
اتكلمت وهي بتطرد الفكره من دماغها حياة انتي اتهبلتي وكلام الدكتور نسيتي ولا ايه بس هو نفس الاعراض والله نفس الاعراض كلها 
كملت بدموع انتي مبتخلفيش يحياة بطلي هبل هتلاقيهم شويه برد بلاش تعشمي نفسك في حاجه مش هتحصل 
قاطعها ريان اللي دخل وقرب منها فغمضت عينيها بتوهان واتكلمت بهمس ريان 
ريان بحنان وهو بيلفها ليه عيونه 
كمل پصدمه وخوف لما شاف الدموع متجمعه في عينيها مالك يحبيبتى انتي لسه تعبانه 
حياه بدموع مش هتسبني صح
مش هيجي عليك وقت وتقول عمري ما هبقى اب معاها فهروح اتجوز عليها 
مسح دموعها بحنان واتكلم بحنان وهو بيقبل رأسها حياة اهدي هعيد كلامي تاني انا مش عايز ولاد يحياة انا عايزاك انتي كفايه بقى تفكري في الموضوع دا
حياة پبكاء وهي ماسكه فيه بقوه 
غصبن عني والله أنت اكيد عايز تبقى اب وانا مش هعرف احققلك دا لو في يوم فكرت انك تتجوز عليا متعملهاش من ورايا تعال وقولي وطل
بتر كلماتها وهو بيحاول يتحكم في غضبه 
حياة لتاني مره بتقوليها وانا قولتلك مفيش اي حاجه هتبعدني عنك كبري عقلك شويه هو الجواز ولاد وبس هو انتي لدرجه دي مش واثقه في حبي ليكي انا مستحيل اسيبك ومستحيل ايا كان السبب ابقى مع غيرك وانا اصلا مش عايز اطفال انا لو وافقت اصلا اني اجيب اطفال فدا عشان سعادتك وبس غير كدا انا مش بفكر في الموضوع دا 
بعدت عنه وهي بتبصله پصدمه من كلامه مش عايز اطفال ازاي وليه 
ريان پحده عايزيني اجيب ولد يعيش نفس اللي انا عاشته
حياة پغضب وهي بتمسح دموعها بس انا مش امك 
و الظروف مش نفسها انت ازاي بتفكر

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات