رواية عهد الاسود الجزء الثاني الفصل السادس والعشرون 26 "بقلم زهرة الربيع"
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
والا هتشوف مني وش تاني صدقني مش هيعجبك ابدا
صفوان بصله پغضب وقال ....النعمان مش ابوك... ولا مراته هي امك... وهقولك على حاجه انا ما رضيتش ازعلك واقولك حقيقتك... انت عيل يتيم جبناك من ملجا عشان تساعدنا في اننا نقضي على عيله الثابت... ايه كده تمشي معاك
جبران بصله بسخريه وقال... هتمشي ان شاء هيه حاليا بتحبي بس مسيرها هتتعلم ويجيلها يوم وتمشي
واحد من الرجالة قال... اسامه الثابت مرضيش يخلينا ناخدها خوفنا نشتبك معاه الصراحه
صفوان اتسعت عنيه بزهول وبلع ريقه پخوف وقال... اسامه
جبران بصله پغضب وقال ...شيلها من دماغك خالص...وخليك معايا وياريت اعرف المطلوب علشان عايزه امشي انت جايبني هنا ليه ...بما اني مش ابن النعمان ولا انت عمي جايبني هنا ليه
قاطعو جبران وقال ...فاهم غلطت وطبعا لازم اتعاقب اتفضل اتحفني وقولي هتعاقبني ازاي المره دي يا ترى ناوي ترجع تحطني تحت الارض زي ما كنت حاططني زمان ولا ناوي تكويني پالنار ...اصلها مبقتش تفرق معايا ابدا
صفوان ابتسم بسخريه وقال...لا المره دي هيكون عقاپ بسيط متقلقش بس هيعجبك قوي
بقلم...زهرة الربيع
جبران ابتسم بسخريه وقال... مش مضطر اسمعلك تاني
صفوان ضحك وقال... لا مضطر...زي ما طول عمرك مضطر...و لو عايز الكتكوته بتاعتك تفضل عايشه هتقتلو....اصل الصراحه الراجل اللي بنتعامل معاه كلمني ...عايز كتكوته صغيره في سنها هيفكوها ويبيعوها قطع غيار اعضاء يعني... وانا ملقيتش انسب من البنت دي حاليا مفيش غيرها قدامي
جبران اتسعت عينيه پصدمه من كلامه وبقى يبصله بزهول
عند اسامه كان بيفكر في كلام حنين وهيتجنن وقال... يعني معقوله يكون عمو ويعمل فيه كده مستحيل اللي انت بتقوليه ده مستحيل
اسامه استغرب كلامها جدا وقالها بصوت واطي ...مش هكذب عليكي احنا فعلا قتلنا ابوه ...بس حكايه ان احنا قتلنا طفل 11 سنه دي غريبه احنا عمرنا ما اتجرانا على طفل ابدا كلامك غريب قوي... بس انا عايزك تهدي ومتفكريش في حاجه انا هعرف ارجعه من هناك ....فيه اسئله كثيره قوي لازم اعرف اجابتها قبل ما اټجنن
غالب فتح الباب ودخل وهو معاه علبه اسبراي وقعد جمب اسد وابتسم بسخريه
اسد حس ان فيه حد في الاوضه وكان هيفتح عينيه بس غالب رش عليه من العلبه الي في ايده
اسد بصلو بزهول بس كانت الكميه كبيره والسانو اتعقد وراح في نوم عميق
غالب ابتسم وقال بهمس...نوم العوافي يا حمايا
وقرب من وعد وحط ايده تحت دماغها وهو بيبص لها وبتامل ملامحها ومبسوط جدا انها بين
ايديه وقال..حببتي مراتي..واخيرا بقيتي مراتي يا وعدي
وعد حست بحد جنبها وبايده اللي تحت دماغها فتحت عينيها ببطء واتسعت عينيها بشده لما لقيته في وشها ووووو
انفجاااااار غالب مش هيهدى غير لما يحسرنا عليه