رواية عهد الاسود الجزء الثاني(الفصل 1 الى الفصل السابع والعشرون 27) بقلم زهرة الربيع
طولها
اما غالب راح ورا وعد وبمجرد ما دخلت القصر نادالها وقال..وعد
وعد وقفت بضيق وقالت..نعم..أمر
غالب بصلها بدموع وقال..وعد..انا..انا بحبك اوي ..اوي يا وعد مش..مش حب طبيعي ابدا انا مچنون بيكي ..ارجوكي حاولي عشاني ..الحقي اخر جزء ممكن يكون طيب فيا..حاولي ..متخلنيش اكره نفسي
وعد اتنهدت وقالت..انا قولتلك يا غالب قبل كده اشغل نفسك مع اي واحده هتنساني انا لو كنت قادره اتقبل انك تبقى جزء من حياتي كنت حاولت صدقني ولسه هتمشي مسك ايدها وقال پغضب..ده اخر كلام يا وعد
غالب ابتسم وقال..طيب اسف..شوفي جبتلك برفن من فرنسا جنان بعت جبتهولك مخصوص...شوفي كده وطلع العلبه وحطها قدامها وقبل ما تتكلم رشها منها وهو مثبت دماغهات يعرفوه كويس بيقول من وراهم
عهد_الأسود_الجزء_الثاني_10
قال بدموع..مسبتليش حل تاني يا وعد...انا..انا بعشقك..ايه الي ناقصني علشان تكرهيني كده..ونزلت دموعه وقال .ايه الي ينقصني
بره كان الكل مشغول باللي عملو نديم
اسد وقف قدامو وقال بصوت واطي وهو بيضغط على اسنانو ... بطل مسخره وانزل... ومسك المايك وقال.. احنا اسفين يا جماعه هو نديم كده هزاره بايخ...زي والدو
الكل بقم يضحكو فاكرينهم بيهزرو واسامه غمض عنيه بحزن شديد
ضرغام بص لاسامه باستغراب بس نديم قال بصوت عالي ودموع..انا...انا مش بهزر انا بحبها..بحبها يا عمي انا..انا كمان ابن خالك زي فارس انا كمان زيو يفرق عني ايه بقولك بحبها وهيه كمان بتحبني وعيزاني انا حتى اسألها
اسامه بصلو پصدمه من الي عملو قدام الناس وملامحو اتحولت لڠضب رهيب واتقدم عليهم وهو مش شايف قدامو وضرغام جري وراه بسرعه
عهد كانت مصدومه وماسكه ايد شوق الي كانت دموعها بتنزل بزهول شديد
اما فارس فكان في موقف لا يحسد عليه ابدا غمض عنيه بحزن وفضل مكانو
روز كانت واقفه بصالهم بدموع وهتقع من طولها تاره جريت عليها وسندتها وبقت تديها ميه
اسد بص لحالتها وبص لنديم پحده وقال..غور من وشي امشي حالا
اسد بصلو بزهول وقال لا والله ...هو مين الي يعتذر خلي ابنك بعيد عن بنتي لاني مستحيل اجوزها لواحد انت ابوه يا اسامه لاني عارف تربيتك كويس
هنا اسامه رفع في وشة وقال پغضب ...اعتذر يا اسسسسد
الكل اټصدم ونديم مسك ايده وقال بدموع... لا يا بابا بتعمل ايه اهدى ارجوك
نديم وقف وهو الارض بتدور بيه حرفيا.. واسامه مسكو من ايده وقال بصوت عالي الحاضر يعلن الغايب...خطوبه ابني انا نديم الثابت الاسبوع الجاي والعروسه عندي لاني ميشرفنيش اناسبك يا اسد..وانت ابقى شوف لبناتك عرسان تفصيل على زوقك.. يلا يا نديم
بقلم... زهرة الربيع
نديم قال بدموع وحزم...احم...انا. ...انا مش هقدر اتجوز يا بابا ..لاني انا مت..
بس قبل ما يكمل سمعو صوت تاره
..
نديم كان قلقان قوي عليها وواقف بيبصلها بدموع واسد قال پخوف ..مش بترد مش بترد ليه ليه يا ضرغام حصلها ايه البنت ..حصلها ايه
ضرغام قال بحزن..اهدى يا اسد اهدى يا حبيبي الدكتوره على الطريق
بس اسد كان زي المچنون
قال..اهدى ازاي اهدى ازاي دول كل حيلتي في الدنيا انا ودعت الحياه كلها واكتفيت بيهم.. حصلها ايه كانت كويسه
اسامه اتنهد بحزن رغم كل ڠضبو منو لكن حس بحزن عليه قال..احم...هتكون اتوترت من الي حصل مش اكتر اهدى علشان تعرف تساعدها
في الوقت ده دخل جبران وقال ببرود...انا مشيت الناس الي بره مش هينفع يشوفو اكتر من كده ...دي برضو مسائل عائليه
اسد بصلو پغضب وغمض عنيه پخنقه ...وضرغام بصلو پغضب وقال..وطالما واخد بالك انها عائليه...بتتحشر ليه
جبران ابتسم باستفزاز وقال..ما انا من العيله..انا والعيله اخوات في الرضاعه
ضرغام لسه هيرد اسامه مسك ايده وبصلو بمعني يسكت وبص لجبران وقال..اكيد يا ابن الغول..انت اكيد من العيله انت وكل عيلتك حبايب قدام
جبران قال پغضب مكبوت عارف..وعارف كل المعزه من اولها ..وربنا يديم المحبه يا اسامه بيه..وقعد وحط رجل على رجل وقال.. انا مش هينفع اسيبكم في الظروف دي ابدا... والله لازم استنى اطمن على القموره الصغيره...وبص لحنين وقال...نينا..تعالي على حجري قصدي تعالي جمبي
حنين راحتلو پخوف وقعدت جمبو بتوتر شديد
بعد شويه وصلت الدكتوره وفحصتها وقالت ..متقلقوش يا جماعه ال...
بس قاطعها جبران وقال باستفزاز...في الشهر الكام قولي متتكسفيش
الكل بصولو پغضب والدكتوره بصتلو باستغراب وقالت ...ليه هيه متجوزه
اسد قال بسرعه وڠضب...لا يادكتوره هيه انسه مترديش على الاشكال دي وبص لاسامه وقال بقرف ..حتى الي داعيهم مقرفين زيك.. الطيور على اشكالها تقع
اسامه قال پغضب...اللهم طولك يا روح
وشوق بقت ترجاه يسكت وضرغام بصلهم بضيق وقال..يا جماعه خلينا نشوف البنت مالها الاول
جبران بص لحنين وقال..هو انا اتشتمت من شويه علشان مكنتش مركذ
حنين قالت ..يا سيدي فوت هو احنا فاهمين حاجه اصلا
اسد قال ها يادكتوره ارجوكي طمنيني
الدكتوره قالت..اهدى يا اسد بيه...روزان متوتره شويه مش اكتر ...البنت حساسه ومش لازم تضايق انا قولت لحضرتك الكلام ده قبل كده يوم انفصالك عن والدتها
اسد قال بحزن..عارف كان ڠصب عني وبص لنديم پغضب وقال..محدش عايز يسبني في حالي
نديم اتنهد بحزن وسكت ..والدكتوره كتبت لها على شويه مقويات وادويه ومشيت
اسد اتنهد وقعد جمبها وحط دماغها على رجلو وهو بيبصلها بحزن شديد
نديم كان واقف يبصلو بدموع وقد ايه اتمنى مكانو دلوقتي اتمنى لو يقدر
في الوقت ده روز فتحت عنيها بتعب وابوها قال بدموع ولهفه..روز حببتي سمعاني
روز بصتلو بدموع وقالت.. بابا ...واترمت في وبقت تبكي
اسد بقى يطبطب عليها وقال بس ياقلبي بس..اهدي مفيش حاجه لكل ده محصلش حاجه
اسد قال الحمد لله انك بخير اطلعي ريحي في اوضتك انتي واختك و
بس قطع كلامو لما خد بالو انو مشافش وعد من اول الحفله رغم كل الي حصل ده بصلهم پصدمه كان الكل موجود الا هيا وطبعا غالب قال بقلق...روز اختك فين
روز قالت ...كانت دايخه شويه وطلعت اوضتها
اسد جري على اوضة وعد
بسرعه
وضرغام طلع وراه جري وهو بيقول.. فيه ايه تاني يا اسد
اسامه اتنهد وقعد وقال..فيه ايه غير اټجنن نبقى نجبلو عرسان بالمتر بقى يفصل لبناتو براحتو...حاجه تقرف
جبران وقف وقفل بدلتو وقال...الحق يتقال العيب على ابنك ...وبص لنديم وقال..البنت الي تتعالى عليك..مكانها تحت رجليك
اسامه قال بسرعه..انا بقولو كده برضو و
بس خد بالو انو بيكلم جبران قال..احم..فعلا
جبران ابتسم بسخريه وقال..على العموم كانت حفله لطيفه جدا يا اسامه بيه ..شكرا على الدعوه لحضور المهرجان ده ..ومع اني كنت في قلب الحدث لكن بروضو هسمع الأعاده في التلفذيون .. يلا يا نينا
حنين قامت معاه وهو سلم على اسامه الي كان بيبصلو بتحدي وقال..على العموم انا انبسطت بمعرفتك واكيد هيكون لينا لقائات تانيه
جبران ابتسم بسخريه وقال...اكيد انت من ريحة الغوالي يا اسامه بيه ولسه هيطاع اسامه قال بسرعه..انت عندك كام سنه يا جبران
تاره ضحكت وقالت..انت اخيرا نطقت
بصلها بغيظ وقال..ادخلي جوه يا تاره
تاره كانت عايزه تضحك وفضلت مكانها وفارس اتعصب ولسه هيتقدم عليها اسامه قال..فارس يا حبيبي..اهدي على نفسك شويه وبص لجبران وقال..ده مش بيعاكس يا حبيبي..ده مريض وليس على المړيض حرج ها بقى يا بابا مقولتليش عندك كام سنه
جبران ضحك وقال ٣٢ يا باشا.. اتنين وتلااااتيييين
رواية عهد الأسود الجزء الثاني بقلم زهرة الربيع
الكل اټرعبو وطلعولو بسرعه وجبران قال...مش هنخلص بقى الليله دي
ولسه هيطلع وراهم مسكتو حنين وقالت..احنا مالنا يلا نمشي يلا سيبهم
جبران اتنهد وقال..معاكي حق دي عيله عايزه الحړق ولسه هيمشي سمع ضرغام بيقول
اتسعت عنيه بشده وقال ...غالب ...وطلع جري على فوق
في اوضة
غالب دخل اسامه وهو مخضوض من صوت ضرغام واټصدم لما شاف اسد قاعد على الارض والدموع متعلقه في عنيه ومش بينطق
عهد_الأسود_الجزء_الثاني_11
عهد كان مغمى عليها وضرغام في غالب بشده واسد واقع على الأرض مش بيرد
الكل اټصدمو وروز جريت على اختها هيه وعهد وشوق وليالي اما تاره كانت متجمده مكانها مش بتتحرك من الصدمه ودموعها على خدودها
فارس ونديم جريو على ضرغام بقم يحاولو يبعدوه عن غالب الي مكانش بيعمل اي حاجه غير
ان دموعه بتنزل وبس
هنا طلع جبران واتفاجأ بالي بيحصل واستنتج الموضوع جري على ضرغام بعدو من على غالب وهو بيقول بزعيق...سيبو انت اټجننت ھيموت في ايدك ..ابعد عنو
ضرغام كان في قمة العصبيه ضړب جبران قلم قوي جدا انجرحت شفتو من قوتو
جبران بصلو بزهول وحط ايده على شفتو الي اټجرحت وابتسم ابتسامه تخوف وفي ثواني سحب ووجهو عليه پغضب رهيب
ضرغام اتقدم عليه وهو بيبصلو پغضب رهيب ..بس غالب وقف بسرعه و زق ايد جبران بتعب وقال وهو وبيتكلم بالعافيه..ابويا..ده ابويا يا جبران...امشي من هنا انت..امشي
جبران بصلو بحزن وقال...انا مش هسيبك كده تعالى معايا هنمشي سوا
غالب قال بتعب..مقدرش...لازم افضل هنا..امش انت ارجوك انا هبقى اطمنك عني ..مقدرش اسبها كده
جبرام اتنهد بحزن ومشي وضرغام بص لابنه بدموع وهز راسو بخيبة امل
ليه هيكلمو اسامه قال بزعيق..كفاياكم بقى الراجل مش بيرد سيبو يا ضرغام دلوقتي واتصل بدكتور ولا اعمل حاجه
ضرغام اتقدم على اسد ودموعه بتنزل بحرج وحزن رهيب قعد جمبو وبقى يحرك وشو نحايتو ويقول..اسد...اسد رد عليا يا حبيبي اسد اتكلم كل حاجه هتتصلح ارجوك
البنات كانو من اول الموقع حاوطو وعد ولبسوها حجابها وغطوها علشان متتكشفش على اي حد من الي دخل
وابتدو كلهم يحاولو يخلو اسد يتكلم وروز كانت پتبكي وتحاول معاه بس مفيش فايده
بس اتقدمت عليه عهد وبصتلو بدموع وقالت...اسد...انا عارفه انك شايف انك خسړت كل حاجه..عارفه انك مش قادر تكمل بس بص لوعد..بصلها كده..بص لبنتك المسكينه الي من وقت ما كانت طفله مش راضيه لحد يلمسها ولا يقرب لها الي عملو غالب ده هيدمرها..متبقاش انت كمان تهد الباقي منها.. اقف علشانها...علشان تقويها وعلشان محدش ينفع يشلها من هنا ويدخلها اوضتها غيرك..قوم علشان بنتك مش علشانك
بقلم...زهرة الربيع
اسد بصلها
ودموعه بتنزل بشده واخيرا سمع لحد بقى يبكي جامد وضرغام وهو مسك فيه جامد وبقى يبكي
اسامه لمعت عيونه بالدموع من منظره وقال بحزن بيحاول يداريه..يلا كفايه بقى خلاص اجمد كده قوم معايا يلا
وقوموه هو وضرغام...
اسد جات عيونه على غالب كان قاعد على الارض