رواية عهد الاسود الجزء الثاني(الفصل 1 الى الفصل السابع والعشرون 27) بقلم زهرة الربيع
مستنيين تأتأه يتكلم تبقى دي المسخره بعينها
فارس اتنهد بضيق ووعد قالت پغضب واندفاع.. ليه كل شويه تقوليله الاسم ده ...عيب عليكي
تاره شافت انها فرصه خصوصا ان غالب موجود وقالت وانتي زعلتي ليه..شيفاكي بتدافعي عنه كتير يعني وبصت لغالب اللي الڠضب بان على ملامحه جدا وكملت وقالت بخبث.. مهتمه قوي يعني بفارس غريبه جدا
تاره ضحكت وقالت من غير تفكير . لا ده مش من التوتر ده من طنط عهد هو وارثها حتى في دي مش في الشكل بس
تاره نزلت دموعها وقالت بحزن.. انا..انا والله ما كنت اقصد انا كنت بهزر
اسامه قال پغضب..ده مش هزار دي بجاحه ..اعتذري قولت يلا
عهد ابتسمت بدموع وحطت ايدها على راسه وقالت ربنا يخليك ليا يا قلبي
تاره زعلت قوي وقالت بدموع..والله ما كنت اقصد غير هزار
عهد ابتسمت لها وقالت ولا يهمك يا تاره انا مش بزعل منك يا حبيبتي
رساله...انا علشان كده كنت مصر اجوزك واحده من بناتي ولو ما وافقتش على روز كنت هجوزك عهد ..لانك لو ناسبتني يبقى ده اعظم انجازاتي لما ابقى بجوز بنتي لشاب زيك واخد ربايه البيت كله لوحده
فارس ابتسم وضرغام قال.. هو كمان مش هيلاقي زي بناتك انا من اول ما خلفتهم وانا ناوي اناسبك
غالب بصلهم پغضب وبص لاخوه پحقد..وطلع على اوضته بسرعه
فارس بص لطيفه بحزن واسامه كمان اتنهد لانه عارف ان ابنه الوحيد بيفكر في روز
عند جبران وقف العربيه عند نايت كلب وقال... اسمعي الراجل هنا هياخدك تروحي معاه فورا من غير نقاش سمعاني
جبران ضحك جامد وقال.. ناس ايه اللي هتلميها هنا انتي لو صوتي هنا مش هتلمي غير معجبين... يلا متتعبنيش معاكي مش كل حاجه اقولها تقولي لا...اقولك خلينا ننبسط سوا ..لا ...طب ابوكي يرجع الفلوس ..لا ..طب قلبي رزقك وادفعي انتي حاجه من اللي ابوكي اخذها برده ..لا ..تقدري تقوليلي اعمل بيكي ايه اعراضك في متحف.. انا مش فاهم انتي متخيله ايه مش كفايه انا جبران الغول معايا مزه من ثلاث ايام مش عارف اظرفها واحده حتى.. يلا خلصيني
جبران ابتسم بخفه ومد ايده وقال... اه صحيح متعرفناش انا جبران الغول وانتي
قالت بصوت واطي..حنين
جبران اتنهد وقال ...اسمك حلو وانتي كلك حلوه..واتغيرت ملامحو فجأه وقال...بس الرغي مش حلو خلصينا يلا ..انزلي
حنين قالت بدموع... يا استاذ جبران انا مش هعرف اعمل كده والله ما هعرف..شغلني اخدم في اي بيت او اعملك اي حاجه ..هشتغل تمام بس مش هينفع الشغلانه دي والله مش هقدر
جبران مسح على وشه بضيق شديد وقال ..انتي هبله.. شغل بيوت ايه اللي هيجيب الفلوس دي كلها اخلصي وخلصيني انا مش عارف بتساير معاكي كده ازاي
حنين قالت ببكا... انا مش هقدر مش هعرف انا خاېفه قوي
جبران بصلها پحده لما قالت كده وقال پغضب .. متقوليش خاېفه دي قدامي.. فاهمه ..متقوليهاش خالص.. واحتضن خدودها بايديه وقال وهو بيبص في عيونها... مينفعش تخافي.. كلمه خوف دي ما بتمشيش مع الحياه ..يعني يا تخافي..يا تعيشي.. فهمتي يا حنين اوعي تخافي..و بص قدامه وقال بحسره ..انزلي يا حنين وخدي بالك من نفسك
حنين بصتله بدموع وقالت.. يعني ده اخر كلام عندك هتسيبني
جبران حاول يصتنع الامبالاه زي العاده وقال... ايه يا بت هتسيبني دي ..هو وانا خطيبك اخلصي ما تافوريش
حنين نزلت وخبطت الباب پغضب وقالت ..تمام..انا هتصرف لوحدي غور في داهيه
جبران بصلها بزهول وقال.. اغور.. وفي داهيه كمان ماشي وبصلها من فوق لتحت وقال بمعاكسه...حقك يا مفتري ..تبيع وتشتري..قال كده ومشي بالعربيه وسابها واقفه بتبص لطيفه بدموع
جبران اتنهد بحزن ..وعمل تليفون وقال..ابو نواف.. البنت قدام النايت كلب لابسه فستان اخضر..حلال عليك يا باشا
في القصر غالب كان هيتجنن من كلام اسد عن اخوه ومن طريقة دفاع وعد عنه كان رايح جاي قدام اوضته واول ما شافها جايه دخل الاوضه واقف ورا الباب
وعد كانت رايحه اوضتها واول ما وصلت عند اوضتو فتح الباب وشدها بسرعه وقفل الباب تاني
وعد بصتلو بدهشه وخوف وقالت..عايز ايه ..اوعى افتحلي الباب
غالب بصلها پغضب وقال.. يا ترى انت كمان رايك من راي ابوكي وعاجبك الاستاذ
فارس
وعد بصتله پغضب وغمضت عينيها وفتحتهم بضيق شديد وقالت.. غالب فارس ده اخوك ده اولا ثانيا هو انسان كويس ويستاهل كل كلمه كويسه اتقالت عليه وهيبقى جوز اختي لو مش واخد بالك.. فبلاش كل شويه تجيلك نوبة الجنان دي
غالب ضغط على ذراعها پغضب وقال...ولو مكانش هيتجوز اختك كان عادي مش كده...زعلانه قوي علشان هيتجوز اختك بتتمني مكانها مش كده
وعد شدت ايدها من ايده وقالت پغضب شديد ..قولتلك متلمسنيش ..استغفر الله العظيم يا رب يا الصبر من عندك ...واتنهدت وقالت پخنقه ...ياغالب نفسي قلم اعدلك وشك وافوقك واخليك تاخد بالك من كلامك اللي مش بتعرف معناه حتى.. بس مستحرمه ان ايدي تلمس وشك
غالب ابتسم وبعد عنها وقال ...بس لو ايدك هتلمس وشي انا معنديش مشكله في القلم
وعد نفخت بغيظ وكانت هتمشي بس قال بسرعه..استني.. اديني بقول استني اهو مش بمسك ايدك
وعد وقفت وهو اتنهد وقال..وعد هو انا ممكن اعمل ايه علشان تحني عليا.. انا بجد شاريكي ..مش هتلاقي حد في الكوكب كله يحبك قدي
وعد بصتله پغضب وقالت ..يا سيدي يولع الكوكب باللي فيه لو مصيري هيبقى مع واحد زيك في الاخر... بص كده هقولك على نصيحه عشان ترتاح .. اتجوز يا غالب بجد اتجوز واملأ الفراغ اللي في حياتك ده..وشيل فكره ان وعد ممكن تتجوزك في يوم انساها خالص .. لاني بجد صعبان عليا اليوم اللي هتبص فيه تلاقي نفسك وحيد.. او تضطر تحضر اليوم اللي هتلاقيني برتبط فيه بواحد غيرك قدامك
قالت كده من غير ما تعمل حساب لكلامها و لسه هتمشي شدها پغضب ومسكها من ادرعاتها الاثنين خپطها في الباب وقال پغضب رهيب يخوف...اليوم ده مش هيجي مټخافيش ..مش هيجي يا وعد انتي ليا وبس..واتجمعت الدموع في عينيه وقال پغضب وۏجع.. يوم ما احس ان اليوم ده ممكن يجي..هادفنك بايدي يا وعد وهابات معاكي في نفس القپر ..ياريت تتعاملي على الاساس ده
وعد خاڤت من نظراته وكلامه وطلعت بسرعه من غير ما ترد عليه ولا تكلمه وهي بتفكر ان الموضوع زاد عن حده وانه فعلا مهووس بيها ولازم تتصرف
تحت كانو مجتمعين ودخلت بنت في منتصف العشرين تشبه شوق جدا وقالت بصوت عالي...لولو جات يا بهوات
الكل ابتسمو بسعاده وشوق جريت عليها بقوه وهيه بتقول..يا حببتي يا قلبي وحشتيني يا ليالي
ليالي بحب واتقدم عليهم اسامه وبصلها وابتسم وهيه اتقدمت عليه بحب وقالت..وحشتني يا كبير
اسامه اتجمعت الدموع في عيونه وهو بسعاده وقال..انتي اكتر يا بنت الكلب وحشتنيتي اوي
واتقدمو كلهم وبقم يسلمو عليها بسعاده ...ودخل شاب في العشرينات ومد ايده لاسامه وابتسم وقال ..ازيك يا عمي
اسامه قلب وشو بضيق وقال بصوت واطي ..عما الوان.. يخليك تشوف الكوسا بتنجان يابعيد
ليالي ابتسمت بقلق وقالت وهيه بتضغط على اسنانها..بابا يا قلبي ..مرتضى مادد ايده عايز يسلم عليك يا حبيبي
اسامه بصلها وقال فيه ايه بتغمزيلي ليه..وبص لمرتضى بضيق وقال ..اه اهلا يا مرتضى معلش كنت شايفك والله ومش عايز اسلم
شوق داست على رجلو وهو بصلهم بضيق
مرتضى اتحرج شويه ولسه هينزل ايظه..سلم عليه ضرغام بسرعه وقال. يا اهلا يا مرتضى يا بابني اهلا وحشتنا
والكل سلمو عليه واسامه كان مش طايقه خالص و دخلو كلهم على الصاله وضرغام لسه هيروح وراهم اسامه مسك ايده وقال...ليالي جات اهيه ..اجهز هنعمل الحفله بكره..جيه الوقت الي هقابل فيه ابن الغول انا نفسي قوي اشوف الجدع الي مخوفكم ده
بقلم...زهرة
الربيع
اما فارس كان سايق بهدوء وقاعده جمبو روز
ومضايقه جدا وتاره وراهم بقت تبصلهم وقالت پخنقه..انتو هتفضلو ساكتين كده دول عايزين يجوزوكم مش هزار يعني طالما مش حابين بعض كده حد فيكم يتكلم وبلاش جبن بقى انا مش بكره قد الجبنا
روز قالت بضيق..تاره لو سمحتي
تاره قالت بسخريه...والله والله ما حد جايبكم ورا غير الادب الذايد ده
فارس ابتسم وقال بسخريه...عمر الادب ما كان مصېبه يا تاره هانم..بس بالطبع عدم تقديره مصېبه
تاره قالت بسخريه..ما انت بتتكلم عدل اهوه بس في البيت عملت مشكله بسببك..على العموم فكرتني انا اسفه..ولو ان المحاميه وعد هانم مسكتتش والحمد لله قدرت تعملي مشكله مع اهلي زي العاده بس برضو المفروض اعتذر
فارس قال بضيق..وعد ملهاش اي زمب في الي حصل..انتي الي ذوتي في الكلام لوحدك ويلا انزلو وصلنا
تاره نزلت بضيق هيه وروز ودخلو الجامعه وفارس لسه هيمشي شاف كتاب تاره نسيتو اتنهد وقال مش فالحه غير في الكلام الفاضي..واخد الكتاب ونزل علشان يدهولها
في الجامعه كانت تاره داخله مع روز ووقف قدامها شاب وقال...بقى انتي الي خبطتي عربيتي يا بنت الثابت
تاره قالت بضيق ايوه انا..وانت الي غلطت وبسببك عربيتي باظت ابقى اركن كويس
تاره قالت كده ولسه هتدخل وقال...حلوه الركنه دي
تاره بصتلو پغضب وضړبتو بركبتها بقوه
الشاب حط ايده على بطنو وتاره فتحت قزازه ميه في ايدها ورشتها في وشو وقالت...لا هيه الي احلى الاصطباحه الي انت مصطبح بيها على الصبح
الشاب بصلها پغضب وھجم عليها بس فارس وصل في الوقت المناسب ووقف ما بينهم بسرعه
عند حنين كانت واقفه بتبص حواليها وبتفكر تهرب ومتدخلش المكان بس اتقدم عليها راجل لابس خليجي في سن الخمسين وقال..يا هلا والله بهطله ..انتي من طرف جبران..والله زوقه عالي
..عالي معاكي ابو نواف وانتي ايش اسمك يا قمر
حنين بصتلو پخوف ودهشه لانو كبير في السن وقالت پغضب...انت الي باعتني ليه..طب بص لنفسك ده انت رجلك والقپر يا راجل يا شايب يا عايب ده تلاقي