رواية تحت أمر الحب(الفصل 14 إلى الفصل الثاني والعشرون 22) بقلم شيماء صبحي
وهو مش لابس قميص..
دنيا كانت متبعاه لحدما وقف قدامها وقال لو خالتي سالتك عني هتقوليها ايه..!
دنيا باستغرابرشاد باشا
رشاد هز راسه بالرفض وقالفي واحدة تقول علي جوزها باشا
دنيا هزت راسها وقالتبس انت مش جوزي انت المړيض اللي بساعدة
رشاد هز راسه وقالطيب بما اني مريض وبتساعديني أنا عايز أخد شاور وبصراحه مش بطول ضهري
دنيا هزت راسها وقالتبصراحة صعب ومرفوض
رشاد بصلها بسخريه ودخل الحمام وقبل ما يقفل الباب دنيا قالتلو هتاخد شاور متجبش مايه علي الچرح
رشاد قفل الباب وقاللو خاېفة اوي علي الچرح تعالي احمية من المايه.
كانت لبست وخرجت من اوضتها وقربت من اوضة رشاد وقالترشاد دنيا اصحوا يلا علشان الفطار!
دنيا انتبهت لصوت ملوك فقربت وفتحتلها الباب وقالترشاد بياخد شاور اول ما يخلص هننزل..
ملوك هزت راسها بابتسامه وقالتطيب يا حبيبتي براحتكم بس متتاخروش ..
دنيا ابتسمت علي لطافتها معاها وملوك مشيت ودنيا قفلت وراها الباب ..
رشاد كان مشغل الدش وعمال يغني وهوا بيحط الرغوه علي دراعه ودنيا قاعده برا تندب علي حظها وانها ازاي متقولوش انه قليل الادب وتوقفه عند حده اكيد هو اللي شال المخدة
في غرفة داليدا وعمار ..
عمار كان فارد جسمة علي السرير ومنتبهش لصوتها..
داليدا ندهت عليه تاني بصوت اعلي وهيا بتقولعماار.
عمار انتبه لصوتها وقام وقرب من الحمام وهو بيقول عايزه ايه يا داليدا..
داليدا اخدت نفس وقالتممكن تجيب
شنطتي من جمب السرير..
عمار بص جمب السرير وشاف شنطتها فقرب منها ومسكها وهو بيقولعايزه منها ايه وانا اجبهولك..
عدي دقايق وكانت داليدا لبست هدومها وخرجت كانت لابسه دريس باللون الابيض ومشجر بورود لونها أحمر وكان شكلة حلو اوي عليها ..!
عمار رفع عينه علشان يشوفها وهيا اول ما عيونها جت في عينيه لفت وشها بسرعه .
عمار قرب منها وقالايه الجمال دا كلوا علي الصبح..!
داليدا اخدت نفس طويل وهيا بتتجاهل وجودة ومردتش عليه.
داليدا سكتت ودا اللي جنن عمار مسكها جامد ووقفها وخلاها تبص في عينيه وقالقولتلك اتقبلي كل حاجة انا بقيت جوزك خلاص قدام الناس وقدام ربنا..
داليدا هزت راسها بالرفض وقالتانت بني ادم مش طبيعي جوزي ايه .. ولا جواز ايه اللي بتتكلم عنه ..انا قبلت بكدة علشان خاېفة علي اخويا ولاكن انا مقبلش ابدا بواحد زيك..
عمار بصلها پغضب وقالانتي بتغلطي فيا وانا بعديهالك ولاكن انا بحظرك مني يا داليدا..
داليدا كانت خاېفة منه لان نظراته بتشرح قد ايه عنده حق.. هيا قوية فعلا ولاكنه أقوي منها بكثير ولو زودت معاه في الكلام هتطلع خسرانه !!
عمار داليدا يلا قوموا علشان الفطار..
كان صوت ملوك اللي بتنادي عليهم بصوت هادي..
عمار انتبه لصوت ملوك وقال من ورا البابحاضر يا ملوك نازلين
ملوك مشيت وعمار رجع بص لداليدا بتحذير وبعدها دخل الحمام..
داليدا مسكت تيلفونها وهيا بتقتحة وبتتفاجئ بكمية الرسايل والمكالمات اللي مردتش عليهم..
كان زين اكتر واحد اتصل بيها ودا غير الممرضات والدكاترة ودكتور عصام اللي رناته لا تقل عن رنات زين في العدد..
داليدا قفلت التيلفون تاني بسرعه وهيا مش قادرة تستوعب ان زين
عرف الحقيقة