السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تحت أمر الحب(الفصل 14 إلى الفصل الثاني والعشرون 22) بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 6 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

 

عمار غمض عينيه وساب ايديه وهيا قربت من الكيسة اللي معاها وفتحتها وطلعت منها مطهر وبدات تطهر الچرح وبعدها فضلت تبص عليه وهيا بتقول الچرح عميق لازم يتخيط 
عمار هز راسه وقال خيطيه!! 
داليدا وقفت وهيا بتقول طيب انا هروح اوضة رشيد اجيب حقنه مخډره اكيد معاهم ! 
عمار مسك ايديها يمنعها وقال لا متروحيش انا مش محتاح مخدر 

داليدا بس دا هيكون مؤلم اوي 
عمار رد عليها بسخرية وقال مش أكتر من اللي مريت بيه! 
داليدا بصتله بحزن وقربت من شنطتها وطلعت الابره والخيط الخاصة بالطواري وبدات تعقم الابره وبعدها قربت منه ومسكت دراعه وقالت هتستحمل 
عمار بجدية شوفي شغلك يا دكتورة 
داليدا مسكت الابرة بإيد مرتعشه وقربتها من الچرح وبدأت تخيطة وعمار كان ماسك الفوطة في ايديه التانية وضاغط عليها جامد وبعد وقت مش كبير كانت داليدا خلصت قربت من المطهر وطهرت مكانه للمره التانيه وبعدها لفته بشاش 
عمار قام من علي السرير وهو بيلبس تيشرت وبص عليها وقال قومي نظفي الارض علشان لو حد جه ميشوفوش 
داليدا هزت راسها ودخلت الحمام جابت ادوات للتنظيف وبدات تتظف الارض وهوا كان واقف في البلكونه بيبص للزرع اللي حوالين البيت وكان حاسس بۏجع شديد في قلبه مكنش يتوقع منها تأذيه بالشكل دا وفي الوقت دا عمار اخد قرار 
داليدا خلصت تنظيف ورجعت كل حاجة مكانها وقبل ما تقعد علي السرير الباب خبط قربت بسرعه من عمار وهيا بتقول بهمس عمار الباب بيخبط ! 
عمار هز راسه واتحرك من قدامها وهو بيتجاهل النظر في عيونها واول ما فتح الباب لقي كوثر هيا اللي واقفه ! 
عمار باستغراب خالتي ! 
كوثر بقلق منزلتوش تفطروا ليه 
عمار بصلها بجدية وقال داليدا
تعبانه وانا اسف علي اللي هقولهولك بس احنا لازم نرجع القاهره النهارده 
كوثر بقلق لي يا بني هيا مراتك كويسه!
عمار اخد الصينيه وهو بيهز راسه وبيقول ايوا متقلقيش ولاكن انا عندي شغل ضروري ولازم ارجع ورشاد مش عارف هيعمل ايه بس انا هعرفه 
كوثر بزعل بس انا لسا مشبعتش منك علشان تقولي همشي أجل شغلك دا لوقت تاني ! 
عمار ابتسم وهو بيقول أوعدك اني هاجي تاني بس انا فعلا لازم امشي!
كوثر هزت راسها بحزن ومشيت من قدامه وهو دخل الصينيه وقفل الباب واول ما شاف داليدا واقفه قال وهو بيحط الصينيه علي السرير تعالي كلي علشان هنرجع القاهرة ! 
داليدا إستغربت كلامة ولاكنها هزت راسها وقربت من الاكل وهيا بتقول هو انت مش هتاكل 
لا كلي انتي عمار قال كلامه ورجع تاني وقف في البلكونه 
داليدا بصت للأكل بحزن وقامت وهيا بصه عليه فقربت منه ولمست كتفه بهدوء وقالت أنا مش عايزة أكل 
عمار لفلها وهو بيبص في عينيها وبيقول لازم تاكلي احنا طريقنا طويل 
داليدا هزت راسها برفض وطلعت 
داليدا فتحت عينيها من الصدمة وقالت يعني ايه عرفي !!
عمار بصلها ببرود وقال وانتي فاكرة ان جوازنا رسمي ولا ايه 
داليدا مكنتش مصدقه كلامه وقالت انت
عملت كل دا
 

انت في الصفحة 6 من 21 صفحات