رواية تحت أمر الحب(الفصل 14 إلى الفصل الثاني والعشرون 22) بقلم شيماء صبحي
عمار غمض عينيه وساب ايديه وهيا قربت من الكيسة اللي معاها وفتحتها وطلعت منها مطهر وبدات تطهر الچرح وبعدها فضلت تبص عليه وهيا بتقول الچرح عميق لازم يتخيط
عمار هز راسه وقال خيطيه!!
داليدا وقفت وهيا بتقول طيب انا هروح اوضة رشيد اجيب حقنه مخډره اكيد معاهم !
عمار مسك ايديها يمنعها وقال لا متروحيش انا مش محتاح مخدر
عمار رد عليها بسخرية وقال مش أكتر من اللي مريت بيه!
داليدا بصتله بحزن وقربت من شنطتها وطلعت الابره والخيط الخاصة بالطواري وبدات تعقم الابره وبعدها قربت منه ومسكت دراعه وقالت هتستحمل
عمار بجدية شوفي شغلك يا دكتورة
داليدا مسكت الابرة بإيد مرتعشه وقربتها من الچرح وبدأت تخيطة وعمار كان ماسك الفوطة في ايديه التانية وضاغط عليها جامد وبعد وقت مش كبير كانت داليدا خلصت قربت من المطهر وطهرت مكانه للمره التانيه وبعدها لفته بشاش
داليدا هزت راسها ودخلت الحمام جابت ادوات للتنظيف وبدات تتظف الارض وهوا كان واقف في البلكونه بيبص للزرع اللي حوالين البيت وكان حاسس بۏجع شديد في قلبه مكنش يتوقع منها تأذيه بالشكل دا وفي الوقت دا عمار اخد قرار
عمار هز راسه واتحرك من قدامها وهو بيتجاهل النظر في عيونها واول ما فتح الباب لقي كوثر هيا اللي واقفه !
عمار باستغراب خالتي !
كوثر بقلق منزلتوش تفطروا ليه
عمار بصلها بجدية وقال داليدا
كوثر بقلق لي يا بني هيا مراتك كويسه!
عمار اخد الصينيه وهو بيهز راسه وبيقول ايوا متقلقيش ولاكن انا عندي شغل ضروري ولازم ارجع ورشاد مش عارف هيعمل ايه بس انا هعرفه
كوثر بزعل بس انا لسا مشبعتش منك علشان تقولي همشي أجل شغلك دا لوقت تاني !
كوثر هزت راسها بحزن ومشيت من قدامه وهو دخل الصينيه وقفل الباب واول ما شاف داليدا واقفه قال وهو بيحط الصينيه علي السرير تعالي كلي علشان هنرجع القاهرة !
داليدا إستغربت كلامة ولاكنها هزت راسها وقربت من الاكل وهيا بتقول هو انت مش هتاكل
داليدا بصت للأكل بحزن وقامت وهيا بصه عليه فقربت منه ولمست كتفه بهدوء وقالت أنا مش عايزة أكل
عمار لفلها وهو بيبص في عينيها وبيقول لازم تاكلي احنا طريقنا طويل
داليدا هزت راسها برفض وطلعت
داليدا فتحت عينيها من الصدمة وقالت يعني ايه عرفي !!
عمار بصلها ببرود وقال وانتي فاكرة ان جوازنا رسمي ولا ايه
داليدا مكنتش مصدقه كلامه وقالت انت
عملت كل دا