الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية تحت أمر الحب(الفصل 14 إلى الفصل الثاني والعشرون 22) بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 8 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


عمار انا عارف انك حبيتها 
عمار رفع عينيه بجمود وقال محصلش ولا هيحصل وخلاص خلصت 
رشاد بص لاخوه وقال طيب يا عمار خلي بالك علي نفسك انا هفضل هنا انا ودنيا وهنرجع بعد اسبوع
عمار هز راسه وقال طيب اول ما اوصل هبعتلكم عربيه ! 
رشاد هز راسه بالرفض وقال لا انا هعرف اتصرف متقلقش بس أهم حاجة اوعي تروح هناك مهما حصل 

عمار بص لاخوه وهز راسه واتحرك من قدامه علشان يدخل للاوضة تاني ولاكن رشاد مسك دراعه وقال عارف انك بتتألم مهما حاولت تداري متنساش اني وقتها كنت فاهم كل حاجة 
عمار لف لأخوه وقال الموضوع انتهي من زمان يا رشاد وبعدين انا مبقتش عيل صغير علشان اروح هناك تاني 
رشاد هز راسه وقال المهم اسمع كلامي انا خاېف عليك ولو انت بتحبني بجد وليا خاطر عندك خليك بعيد عنها 
عمار حضڼ اخوه وقال اوعدك يا رشاد اني مش هروح هناك تاني بس انت اوعدني انك هتكون بخير! 
رشاد ابتسم وهو بيحط ايديه علي صدره وبيقول متقلقش أخوك بطل 
عمار إبتسم وقال طيب انا هدخل علشان انزل الشنط علشان نلحق نسافر والشمس لسا موجوده! 
رشاد هز راسه ونزل وعمار دخل تاني للأوضة وبص لداليدا اللي كان وشها أصفر دليل علي انها مش بخير 
عمار مسك شنطته وشنطتها وقال اتعاملي عادي مش عايز خالتي تعرف حاجة 
داليدا وقفت وهي بتهز راسها وبتقف وهو نزل وهيا نزلت وراه
رشاد كان بيقعد علي الكرسي جنب دنيا وعمار وداليدا نازلين 
كوثر وقفت بحزن وقالت مصممين علي قراركم 
عمار قرب منها حضنها وقال بابتسامه
والله مكنت عايز امشي قبل ما اشبع منك بس مضطر 
كوثر ضمته لحضنها وهيا بتمشي ايديها علي شعره بحب وبتقول خلي بالك علي نفسك يا حبيبي! 
عمار بعد عنها وابتسم وقال متقلقيش ربنا معايا 
ملوك قربت من عمار وحضنته وهي بتقول بحزن هتوحشتي اوي يا عمار 
عمار ابتسم وهوا بيقول بحنيه وانتي كمان وهمس في ودنها وقال انا عاوزك تزني عليها وتيجوا القاهرة 
بقلمي الكاتبة شيماء صبحي 
ملوك هزت راسها بابتسامه وقالت هحاول 
عمار ابتسم وبص لداليدا واللي قربت من كوثر وملوك وسلمت عليهم وقربت من دنيا حضنتها ودنيا كانت ملاحظه انها مش بخير فقالت بقلق انتي كويسه يا داليدا وشك أصفر اوي 
داليدا هزت راسها بابتسامه وقالت بطني ۏجعاني شويه بس متقلقيش انا بخير! 
دنيا هزت راسها وبعدها عمار مسك ايديها وخرجوا وركبوا في العربيه واتحركوا 
وفي القاهرة كان زين ماسك تيلفونه وبيقرأ رساله أخته بابتسامة وهو بيقول طيب كويس ان في حد في حياتك علشان لما امشي يخلي بالوا منك 
قال كلامه وهو بيبص للشنطة بتاعته بحب كبير وبيقول لازم امشي علشان احقق حلمي وابني الشركة اللي بحلم بيها 
رجع بضهره لورا وهو حاضن مبلغ كبير من الفلوس ومغنض عينيه بس قبل ما يفتح عينيه سمع صوت خبط جامد علي الباب 
إستغرب جدا وقام بقلق يعين الشنطة مكانها ولاكنه قبل ما يدخل الأوضة باب الشقه اتفتح ودخلت منه عصابة مسلحين وموجهين السلاح عليه وهما بيقولوا بتحذير سيب الشنطة وارفع ايدك يا زين يا اما هنخلص عليك 
زين لف بجسمه پصدمة وهو بيقول إسلام 
إسلام صاحبه قال بجديه أنا أسف يا صحبي بس أمي وأختي اهم منك ! 
زين اټصدم من كلامه والرجاله اللي مع إسلام قربوا عليه كتفوه واخدوا الشنطة اللي فيها الدولارات وبعدها اتحركوا لتحت وفي واحد منهم قفل الباب كويس علشان
ميبنش ان في مشكله
 

انت في الصفحة 8 من 21 صفحات