رواية يونس(كاملة الى الفصل الاخير) بقلم اسراء علي
ﻭﺑﻘﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﺭ
ﻭﺻﻠﺖ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺑﺘﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻓ ﺳﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺑ ﺍﻟﺪﻟﻮﻑ ﻓﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺑ ﻫﻮﻳﺘﻬﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﺗﺒﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺇﺧﺘﻔﺎﺀ ﺇﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺩﺍﻡ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻓﻘﻂ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺤﻠﻰ ﺇﺳﻼﻡ ﻭ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺣﺘﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ
ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻬﻢ ﺿﺎﺑﻂ ﻭﺳﺄﻟﻬﻢ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ
ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻣﻴﻦ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻧﺴﺒﻲ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﺪ ﺑﺘﻮﻝ ﺧﻄﻴﺒﺔ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ
ﻋﻨﺪﻛﻮﺍ ﻋﻠﻢ ﺑ ﻋﺪﻭﺍﺓ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻣﻊ ﺣﺪ !!
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﺳﻼﻡ ﺑ ﺗﻬﻜﻢ ﻭﺍﺿﺢ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺩﺍ ﻭﺯﻳﺮ ﻭﻟﻪ ﺍﺳﻤﻪ ﻭﺃﻋﺪﺍﺀﻩ ﻛﺘﻴﺮ
ﺭﻣﻘﻪ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺑ ﺣﺪﺓ ﺛﻢ ﻭﺟﻬﻪ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻃﺐ ﺑﻨﺖ ﺣﻀﺮﺗﻜﻮﺍ ﻣﺨﺘﻔﻴﺔ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﺃﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞ ﻛﺪﺍ ﺃﻛﻴﺪ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻟﻪ ﻳﺪ ﻓﻲ ﺇﺧﺘﻔﺎﺀﻫﺎ
ﺇﻧﺘﺤﺒﺖ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺭﺟﻌﻮﻟﻲ ﺑﻨﺘﻲ ﻣﻠﻴﺶ ﺩﻋﻮﺓ ﺑ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﻏﻴﺮﻫﺎ
ﻗﻄﻊ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮ ﺩﻟﻮﻑ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﻴﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺸﺪﻕ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺑ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﻳﺴﺄﻟﻪ
ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ
ﺷﺎﺑﻚ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﺻﺎﺑﻌﻪ ﻭﺗﻨﻬﺪ ﻗﺎﺋﻼ ﻛﻮﻳﺲ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﺤﺘﺮﻑ ﻣﺼﺎﺑﺶ ﺟﺰﺀ ﻋﻀﻮﻱ ﺃﻭ ﺣﻴﻮﻱ ﻣﻦ ﺟﺴﻤﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﺟﺮﻭﺡ ﻋﺎﺩﻳﺔ
ﺃﻣﺎﺀﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺃﻳﻮﺓ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﻛﺪﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺿﺮﺏ ﻋﺎﺭﻑ ﻫﻮ ﺑﻴﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻜﻮﺍ
ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﻢ ﻭﺭﺣﻞ ﻟﻄﻤﺖ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻧﺤﻴﺐ
ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻨﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻓ ﺇﻳﺪ ﻗﺘﺎﻝ ﻗﺘﻠﺔ !!
ﺗﺄﻓﻒ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑ ﺿﻴﻖ ﺑﺲ ﻳﺎ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺸﻮﻑ ﻫﻴﺤﺼﻞ ﺇﻳﻪ
ﻭﺗﻮﺟﻪ ﺑ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﺍﻟﺮﺯﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻗﺎﺋﻼ
ﻫﻨﻀﻄﺮ ﻧﺴﺘﻨﻰ ﻟﻤﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻳﺼﺤﻰ
ﻗﺎﻝ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﺛﻢ ﺭﺣﻞ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺧﻠﻔﻪ ﺃﺳﺮﺓ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺻﺪﻣﺔ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺇﺑﻨﺔ ﺑﻞ ﻭﺍﻷﻧﻜﻰ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻫﻢ ﻗﺎﺗﻞ ﺧﺎﺭﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ
ﻛﺎﻧﺎ ﻳﺴﻴﺮﺍﻥ ﺑ ﺻﻤﺖ ﻭ ﺣﺬﺭ ﻭﺻﻼ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺎ ﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻘﻬﻰ ﺷﻌﺒﻲ ﺗﺼﻄﻒ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﺎ ﻟﺘﻬﺘﻒ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﺧﻮﻑ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺷﺰﺭﺍ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﺟﺜﻰ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﻭﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺇﺭﺗﻔﻊ ﻛﻼ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺑ ﺩﻫﺸﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻋﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ
ﻷ ﺩﻣﺎﻍ ﺑﺠﺪ
ﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﻛﻠﻴﺎ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ ﺇﺭﻛﺒﻲ
ﺗﺄﻓﻔﺖ ﺑ ﺿﻴﻖ ﺛﻢ ﺩﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻗﺎﻡ ﻫﻮ ﺑ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﻤﺤﺮﻙ ﻭﺇﻧﻄﻠﻖ ﺑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻧﻈﺮﺕ ﻫﻰ ﻟﻪ ﺑ ﺗﻔﺤﺺ ﻓ ﻓﺎﺟﺄﻫﺎ ﺑ ﺣﺪﻳﺜﻪ
ﺇﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﺩﻫﺸﺔ ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ
ﻷ ﻭﻣﻜﺸﻮﻑ ﻋﻨﻚ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻟﺘﺘﻨﻬﺪ ﻫﻰ ﻭﺗﺴﺄﻟﻪ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﺃﻧﺖ ﻣﻴﻦ !!
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑ ﺑﺴﺎﻃﺔ ﻳﻮﻧﺲ
ﺗﺄﻓﻔﺖ ﺑ ﺿﺠﺮ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﺃﻳﻮﺓ ﻧﻮﻋﻪ ﺇﻳﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﺩﺍ !!
ﺭﻓﻊ ﺃﺣﺪ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﺛﻢ ﺭﻣﻘﻬﺎ ﺑ ﺣﺪﺓ ﻟﺘﺘﻨﺤﻨﺢ ﻫﻰ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ ﻓ ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻣﻼﻣﺤﻪ ﺑﻼ ﺗﻌﺒﻴﺮ
ﻇﺎﺑﻂ
ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ
ﺭﺩﺩﺕ ﺧﻠﻔﻪ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ ﻇﺎﺑﻂ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ !!! ﻭﺇﻱﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻌﻤﻠﻪ ﻋﻨﺪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ !
ﻣﻂ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺑ ﻋﺪﻡ ﺇﻛﺘﺮﺍﺙ ﻭﺃﺟﺎﺏ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻣﺶ ﻫﺘﻌﺠﺒﻚ
ﻋﻘﺪﺕ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺇﺻﺮﺍﺭ
ﺃﻇﻦ ﺃﻧﺎ ﺑﺴﺎﻋﺪﻙ ﻭﺇﺗﻮﺭﻁ ﻣﻌﺎﻙ ﻓ ﻉ ﺍﻷﻗﻞ ﻻﺯﻡ ﺃﻓﻬﻢ ﺃﻧﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺢ ﻭﻻ ﺍﻟﻐﻠﻂ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑ ﻋﻤﻖ ﻧﻈﺮﺓ ﺃﺭﺑﻜﺘﻬﺎ ﺿﻴﻖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ
ﺇﺟﺎﺑﺘﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﻌﺠﺒﻚ ﻭﻉ ﺃﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﺶ ﻫﺘﺼﺪﻗﻴﻨﻲ
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺑ ﺳﺒﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑ ﺗﺤﺬﻳﺮ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺇﻳﻪ ﺃﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺃﻓﻬﻢ ﻣﺶ ﻫﺒﻘﻰ ﺯﻱ ﺍﻷﻃﺮﺵ ﻓ ﺍﻟﺰﻓﺔ
ﺃﻭﻗﻒ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺑ ﺣﺪﺓ ﻭﺑ ﺷﻜﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻟﻴﺮﺗﺪ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﺑﺠﺴﺪﻩ ﻛﺎﻣﻼ ﻭﻋﻠﻰ ﺣﻴﻦ ﻏﺮﺓ ﺟﺬﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺑ ﻗﻮﺓ ﺁﻟﻤﺘﻬﺎ ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﺷﺮﺍﺳﺔ
ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﻔﻬﻤﻴﻨﻲ ﺇﻧﻚ ﻫﺘﺼﺪﻗﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻘﻮﻟﻪ ﻋﻦ ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻟﻘﻠﺐ !! ﺑﺼﻲ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﻓ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺔ ﻭﻗﻮﻟﻴﻠﻲ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﻓ ﻋﻨﻴﻜﻲ ﻟﻴﻪ ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎ ﻫﺘﺼﺪﻗﻲ ﺇﻧﻪ
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺻﻤﺖ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻤﻞ ﻓ ﻧﻈﺮﺓ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑ ﺇﺧﺮﺍﺳﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺇﺑﺘﻠﻊ ﺭﻳﻘﻪ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﻓﻼ ﻣﺠﺎﻝ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ
ﻣﺘﺒﺼﻴﺶ ﻛﺪﺍ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻡ ﻋﻤﻞ ﺃﺑﺸﻊ ﺟﺮﺍﻳﻢ ﻓ ﺣﻖ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺣﻖ ﺍﻟﻐﻼﺑﺔ ﻭﺣﻖ ﻧﺎﺱ ﻛﺘﻴﺮ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻗﺎﺗﻞ ﻗﺎﺗﻞ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻳﻪ !!
ﻫﻤﺴﺖ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻣﻔﻌﻤﺔ ﺑ ﺍﻟﻜﺮﻩ
ﻛﺪﺍﺏ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻭﺗﺮﻙ ﻳﺪﻫﺎ ﺑ ﺣﺪﺓ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺗﻬﻜﻢ
ﻣﺶ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ
ﺃﻋﺎﺩ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﻣﺤﺮﻙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺗﺤﺮﻙ ﺑﻬﺎ ﻟﻴﻜﻤﻞ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺟﺎﻣﺪﺓ
ﺃﻧﺎ ﺑﺮﺿﻮ ﻟﻮ ﻣﻜﺎﻧﻚ ﻣﺶ ﻫﺼﺪﻕ ﺭﺍﺟﻞ ﺑﻴﻌﺮﻑ ﻳﺘﻠﻮﻥ ﻛﻮﻳﺲ ﺑﻴﻌﺮﻑ ﻳﺒﺎﻥ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻧﻪ ﻣﻼﻙ ﺃﻧﺰﻝ ﺃﻧﺎ ﻛ ﻇﺎﺑﻂ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻣﺶ ﻫﺼﺪﻕ ﺇﻻ ﺑ ﺃﺩﻟﺔ
ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺣﺪﻗﺖ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ ﻭﻟﻢ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﻟﻪ ﻧﻈﺮ ﻫﻮ ﻟﻬﺎ ﻓ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺟﺎﻣﺪﺓ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺧﺎﻟﻴﺔ
ﻋﻨﺪﻙ ﺩﻟﻴﻞ !
ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻷ
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﻫﻰ ﻟﻪ ﺑ ﺣﺪﺓ ﻭ ﻫﺪﺭﺕ ﺑ ﻋﻨﻒ
ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ ﻣﻌﻨﺪﻛﺶ ﺩﻟﻴﻞ ﺑﺘﺘﻬﻤﻪ ﻉ ﺃﺳﺎﺱ ﺇﻳﻪ !! ﻣﺶ ﺩﺍ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﻈﺒﺎﻁ ﺇﻧﻬﻢ ﺑﻴﺸﺘﻐﻠﻮﺍ ﺑ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﻭﺑﺲ ! ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﺷﺮﻑ ﺭﺍﺟﻞ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﻓ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﻨﻪ ﺇﺗﻨﻴﻦ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺼﺪﻕ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻫﻮ ﺇﻳﻪ ﺃﺻﻼ
ﺻﻤﺘﺖ ﺗﺴﺘﺠﻤﻊ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﺍﻟﻼﻫﺜﺔ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺑ ﻏﻀﺐ
ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﻫﺼﺪﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻬﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻮﻓﺘﻪ ﻓﻴﻪ ﻭﺃﻧﺖ ﺃﻧﺖ ﻣﺠﺮﺩ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﺎﻓﻖ ﻭﻗﺘﺎﻝ ﺧﻄﻔﺘﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻀﻤﻦ ﺧﺮﻭﺟﻚ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ﻭﺩﺍ ﻣﻠﻮﺵ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻨﻰ ﻭﺍﺣﺪ
ﺇﻧﻚ ﺧﺎﻳﻦ ﻭﻫﻮ ﺳﺠﻨﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﺒﻌﺶ ﺑﻠﺪﻩ
ﺛﻢ ﺻﻤﺘﺖ ﺗﺴﺘﺸﻒ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺃﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓﺎﻕ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﺎ ﺑ ﻗﻮﻟﻪ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺇﺳﺘﺸﻔﺖ ﺟﻤﻮﺩ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺃﻭ ﺃﻟﻢ ﺇﺭﺗﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ
ﺻﺢ ﺃﻧﺘﻲ ﺻﺢ ﺃﻧﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﻗﺘﺎﻝ ﻗﺘﻠﻪ ﻣﺘﻌﺮﻓﻴﺶ ﻋﻨﻪ ﺣﺎﺟﺔ
ﺳﻜﻨﺖ ﻫﻰ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻣﺼﺎﺑﺔ ﺑ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻋﻦ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﻫﻮ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ﺭﺣﻤﺔ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﺎ ﺗﺸﺎﻫﺪﻩ ﻣﻨﻪ ﻫﻰ ﺗﻌﺸﻘﻪ ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﻓﻲ ﻧﺰﺍﻫﺘﻪ ﺇﻥ ﺧﺎﻧﻬﺎ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻭﺃﺻﺎﺑﻪ ﺍﻟﺸﻚ ﻓ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﺗﺼﺪﻕ ﻣﺎ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻓ ﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﺨﻄﺊ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﻫﻰ ﺗﺼﺪﻗﻪ ﺑ ﻗﻠﺒﻬﺎ
ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺇﺳﺘﻴﻘﻆ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻗﺮﻉ ﺃﻗﺪﺍﻡ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﺷﻪ ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑ ﺗﺜﺎﻗﻞ ﻟﻴﺮﻯ ﺷﺒﺢ ﺷﺨﺺ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺛﻢ ﺇﻋﺘﺪﻝ ﺑ ﺃﻟﻢ ﻟﻴﻔﺘﺢ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻃﺎﻟﻌﻪ ﺍﻷﺧﺮ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ
ﺣﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻉ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ
ﺗﻤﻌﻦ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺧﻠﺠﺎﺗﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﻣﻴﻦ ﺣﻀﺮﺗﻚ !!
ﺟﻠﺲ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﺳﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ
ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻥ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺑﺲ ﺃﻓﻬﻢ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻄﻮﻻ ﺩﻭﻥ ﻧﺒﺚ ﺣﺮﻑ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﺰﺣﺰﺡ ﻋﻨﻪ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺇﻧﺶ ﻟﻴﺘﺸﺪﻕ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻣﺴﺘﺘﺮﺓ
ﻫﻮ ﺳﺆﺍﻟﻲ ﺻﻌﺐ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ !!
ﺗﻨﻔﺲ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﻋﻤﻖ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻭﺍﻫﻲ ﺃﻇﻦ ﺇﻧﻲ ﻟﺴﻪ ﻣﺎ ﻓﻘﺘﺶ ﺃﻭﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺗﺴﺘﺠﻮﺑﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﻣﺶ ﻣﺮﻛﺰ ﻭﻋﺎﻭﺯ ﺃﺳﺘﻮﻋﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﺇﻣﺒﺎﺭﺡ ﻭﺃﻗﺪﺭ ﺃﻓﻴﺪﻙ
ﻛﺎﺩ
ﺃﻥ ﻳﺮﺩ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻴﺪﻟﻒ ﻣﻨﻪ ﺷﺨﺺ ﻳﺒﺪﻭ ﻣﻦ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﺍﻟﺮﺳﻴﻤﺔ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻧﻬﺾ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻭﻗﺎﻡ ﺑ ﺗﺤﻴﺘﻪ ﺑ ﺇﺣﺘﺮﺍﻡ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺭﺳﻤﻴﺔ
ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﻮﺍ ﺃﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﺃﺧﺪ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ
ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺑ ﻳﺪﻩ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺎ ﺣﻀﺮﺓ ﺍﻟﻈﺎﺑﻂ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻟﺴﻪ ﺗﻌﺒﺎﻥ
ﺑﺲ ﺁﺁﺁ
ﻗﺎﻃﻌﻪ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻣﺒﺴﺶ ﺃﺕﻓﻀﻞ ﻉ ﺷﻐﻠﻚ
ﻛﺰ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻛﻈﻢ ﻏﻴﻈﻪ ﻗﺎﻡ ﺑ ﺗﺤﻴﺔ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺇﻧﺼﺮﻑ ﺳﺮﻳﻌﺎ
ﺗﺎﺑﻊ ﻛﻼ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻭﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺟﻠﺲ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺳﺄﻟﻪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﻟﻬﻔﺔ
ﻻﻗﻴﺘﻪ ﻳﺎ ﺭﺷﺎﺩ !!
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻧﻔﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﻷ ﻃﺒﻌﺎ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﺣﻨﺎ ﺑﻨﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﻣﻴﻦ !!
ﻫﺪﺭ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻴﻬﻤﻨﻴﺶ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻋﻨﺪﻱ ﺇﻧﻪ ﻳﺮﺟﻊ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺧﺪﻩ ﻣﻨﻲ
ﻣﻂ ﺭﺷﺎﺩ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺧﻼﺹ ﻧﻨﺰﻝ ﺻﻮﺭﻩ ﻓ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻭﺍﻟﺠﺮﺍﻳﺪ ﻭﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻫﺘﻘﺪﺭ ﺗﻼﻗﻴﻪ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻧﻔﻲ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻷ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺃﻋﻤﻞ ﻛﺪﺍ
ﻟﻴﻪ !!
ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻷﻧﻪ ﻓ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻴﺖ ﻓﻠﻤﺎ ﺃﻧﺰﻝ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﺃﻧﻪ ﻋﺎﻳﺶ ﻛﺪﺍ ﻫﻴﻨﻘﻠﺐ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻉ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮ
ﺃﻣﺎﺀ ﺭﺷﺎﺩ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﺗﻔﻬﻢ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﻫﻮ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﻭﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﺘﺘﺤﻮﻝ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﻇﺎﺑﻂ ﺭﺟﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻳﺮﺟﻊ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﻐﺘﺎﻟﻚ ﻻ ﻭﻳﺨﻄﻒ ﺧﻄﻴﺒﺘﻚ
ﻛﻮﺭ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﺑ ﻏﻀﺐ ﺛﻢ ﺗﺤﺪﺙ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻧﻘﻮﻝ ﻣﺨﺘﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻄﻔﺎﻩ ﻭﺟﻬﺘﻪ ﺃﻧﻪ ﻳﻘﺘﻠﻨﻲ
ﻗﻬﻘﻪ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺑ ﺷﺪﺓ ﻟﻴﺮﻣﻘﻪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﺿﻴﻖ ﺳﻜﻨﺖ ﺿﺤﻜﺎﺕ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺗﻬﻜﻢ
ﻭﺩﺍ ﻓ ﻋﺮﻑ ﻣﻴﻦ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ !! ﻣﺘﺨﻴﻞ ﻳﻮﻧﺲ ﻇﺎﺑﻂ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺸﻬﺪﻟﻪ ﺑ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﻗﺼﺪﻱ ﺑ ﺍﻟﻜﻞ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﺭﺍﺱ ﻓ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻷﺻﻐﺮﻫﺎ ﻣﺘﺨﻴﻞ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺼﺪﻗﻮﻙ ﺃﻧﺖ ﻭﻳﻜﺬﺑﻮﻩ
ﻣﻂ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺛﻢ ﺭﻓﻊ ﻣﻨﻜﺒﻴﻪ ﻭﺭﺩ ﺑ ﺑﺴﺎﻃﺔ
ﻣﻌﺘﻘﺪﺵ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ
ﺃﻧﺖ
ﺑﺘﻘﻔﻠﻬﺎ ﻓﻮﺷﻲ !!!
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺷﺎﺩ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻣﺒﻘﻔﻠﻬﺎﺵ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺇﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﺷﺨﺺ ﺃﻫﻢ ﻣﻨﻚ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﺇﻧﻬﻢ ﻳﻘﺘﻮﻟﻚ ﺩﺍ ﺷﺊ ﻋﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺎﻟﻬﻢ ﺇﻧﻢﺍ ﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮﻭﺍ ﺃﻟﻒ ﻣﺮﺓ
ﻣﺴﺢ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺣﺪﺓ
ﻃﺐ ﺃﻋﻤﻞ ﺇﻳﻪ !! ﻻﺯﻡ ﺑﺘﻮﻝ ﺗﺮﺟﻊ
ﺷﺎﺑﻚ ﺭﺷﺎﺩ ﺃﺻﺎﺑﻌﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺑﺮﻭﺩ ﻏﻠﻄﺘﻚ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﺃﻧﻚ ﺣﺒﺴﺘﻪ ﻋﻨﺪﻙ ﻭﻟﻮ ﺃﻧﻲ ﻣﻌﺘﻘﺪﺵ ﺇﻥ ﺩﻱ ﺷﻄﺎﺭﺓ ﻣﻨﻚ
ﻋﻘﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺭﺷﺎﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻴﺐ ﻳﻌﻨﻲ ﺩﻱ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﻫﻮ ﺳﺎﺑﻚ ﺗﻤﺴﻜﻪ ﻟﻴﻪ ﺑﻘﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻠﻢ
ﻗﺼﺪﻙ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻠﻌﺐ ﺑﻴﺎ ﻣﻦ ﺳﻨﺘﻴﻦ !!
ﻣﺶ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﺑﻴﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﻭﺩﺍ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﺮﻑ ﻛﺘﻴﺮ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻴﻌﺮﻓﻮﺵ
ﺻﻤﺖ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺗﺠﻬﻢ ﻣﻼﻣﺢ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻟﻴﻨﻬﺾ ﻫﻮ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ
ﺃﻧﺖ ﻟﻌﺒﺖ ﻣﻊ ﺷﻴﻄﺎﻥ ﺇﺳﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺤﺼﻞ ﻭﺣﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻉ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ
ﻭﺻﻼ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻄﻌﻢ ﺻﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﻤﺎ ﻟﻴﺼﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻋﻨﺎﻳﺔ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﺗﻐﻂ ﻓﻲ ﺛﺒﺎﺕ ﻋﻤﻴﻖ ﺣﺪﺙ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﻴﻒ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻨﺎﻡ ﻭﺗﺄﻣﻦ ﻣﻌﻪ !! ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺗﻬﻜﻢ
ﻫﺴﺘﻨﻰ ﺇﻳﻪ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻗﺒﻠﺖ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑ ﻭﺍﺣﺪ ﺯﻱ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ !
ﺗﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺛﻢ ﺃﻏﻠﻘﻬﺎ ﺑ ﺍﻟﻘﻔﻞ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻬﺮﺏ ﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ﻭ ﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑ ﻣﺠﺎﻣﻠﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ
ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ ﻭﺍﻟﻄﻠﺐ ﻳﺠﻬﺰ
ﺃﻣﺎﺀ ﺑ ﺭﺃ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ ﺛﻢ ﺗﺤﺮﻙ ﻟﻴﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﻗﺎﻡ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺑ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﺑﻴﻦ ﻣﺤﻄﺎﺗﻪ ﺟﺬﺏ ﺇﻧﺘﺒﺎﻩ ﻳﻮﻧﺲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑ ﺣﺎﺩﺙ ﺃﻣﺲ ﻟﻴﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻭﻫﺘﻒ
ﺳﻴﺒﻪ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ
ﺣﺎﺿﺮ