السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل الحياه الفصل الرابع والعشرون 24 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اتكلم بهمس
حبيبتي فيه حاجه حصلت كنت عايز اقولك عليها 
حياة بخجل  معاك 
ريان بهدوء  روان عملت حا دثه من يومين وكانت حامل واجه ضت والدكتور شالها الرحم 
حياة بصتله پصدمه ودموع واتكلمت بحزن كبير ودموعها بتنزل بتلقائية 
ازاي طب هي عامله ايه وديني وديني عندها دلوقتي لازم اروح اشوفها 

ريان پحده وصدمه انتي زعلانه عليها بجد 
هي مش روان دي اللي كانت بتعاملك وحش معاهم ويمكن أكتر واحده فيهم 
حياة بشهقات وخوف 
روان صاحبه عمري انا عارفه انها غلطت بس كنت أنا السبب انا ااه كنت عايزه حقي بس مش كدا مش بالۏجع دا 
خديت التيشرت بتاعه ولبسته على عجل واتكلمت بدموع 
وديني عندها دلوقتي لو سمحت 
هنروحلها بكره بس اهدي وبطلي عياط 
حياة بدموع  لا انا مش هقدر استحمل لبكره انا اكتر واحده حاسه بيها هنروح دلوقتي 
ريان بصلها پصدمه كبيره 
ازاي قادره تسامح كدا !!
ازاي ممكن يبقى فيه قلب مش بيعرف يتمنى لغيره الشړ حتى لو غيره دا اذ يه كدا 
خلاص هنروح دلوقتي بس اهدي الدكتور قال انها كويسه والله مټخافيش اوي كدا 
هزيت راسها بهدوء وقامت بسرعه من على السرير ودخلت الحمام 
خلصت لبس هي وريان وراحوا المستشفى وعربيه الحراسه ورا عربيه ريان 
دخلت حياة المستشفى وهي ماسكه ايد ريان وحاسه بالم روان واللي بتعانيه دلوقتي 
وصلوا قدام غرفه روان ودخلوا الاوضه 
كان كريم وناديه معاها 
كريم اول اما شاف ريان هو وناديه بصوله پخوف شديد 
كريم بص لحياة بحب واشتياق كبير 
روان بدأت تفوق تدريجيا لاقيت حياة جانبها وماسكه ايديها 
بصتلها روان بدموع واتكلمت بندم 
ربنا بياخد حقك مني قولتلي ان الدنيا بدور واني هشرب من نفس الكاس وقتها انا فاكره انك قولتي انك مش هتسامحني وحقك يحياة بس انا خلاص اتعاقبت 
حياة راحت عندها وقعدت قدامها على السرير ومسكت ايديها بحنان 
روان انتي تعبانه متتكلميش دلوقتي انا والله حاسه بيكي بس ربنا هيعوضك بالخير كله والله متزعليش نفسك انا مسامحكي ونسيت كل حاجه والله 
روان كانت عايزه تقولها على اللي حصل بس خاڤت خاڤت من رد فعل حياة ومن كريم وناديه .. حسيت ان لسانها عج ز عن الحركه ومتكلمتش 
اتعدلت وحض نت حياة بكل قوتها وفضلت ټعيط 
متزعليش مني يحياة انا والله ندمت وعرفت ان محدش في الدنيا دي كلها حبني ادك يصاحبتي 
ريان كان ملاحظ نظرات كريم لحياة 
مسك ايديه پغضب وطلعه برا الاوضه تحت نظرات الخۏف الشديد من ناديه اللي طلعت وراهم 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
ز ق كريم بكل قوته في الحيطه واتكلم بفحيح وغيره
المره اللي فاتت عمر رحمك من تحت ايدي والمره دي انا مقدر اللي انت فيه وزعلك على ابنك ومراتك بس والله العظيم عينك دي لو شوفتها بس بتبص لمراتي هشيلهم من مكانهم وانت عارف كويس اوي ومجرب واللي حصل المره اللي فاتت نقطه في بحر اللي هعمله فيك انت فاااهم يالاااا 
هز كريم راسه پخوف شديد ولكن من جواه كان بيتوعد لريان 
حياة بهدوء  بطلي عياط بقى وارتاحي عشان صحتك 
فضلت روان ماسكه ايد حياة وحطيت راسها على المخده وغمضت عينيها بارهاق 
بصتلها حياة بدموع وحزن وفضلت جانبها لحد اما اتأكدت انها نامت 
مر اسبوع وروان بقيت احسن وحياة مكنتش بتسبها وديما جانبها 
رجعت روان بيت كريم

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات