رواية امل الحياه كريم وحياه (حصري الفصل 1: الفصل السادس والعشرون 26 )بقلم يارا عبد العزيز
كان متجاهلها تماما وكان عايز يثبتلها ويثبت لنفسه انها ملكه.
حس بسكون حركاتها بين ايديه..بصلها پخوف لاقها فاقده الوعي وقاطعه النفس و
يتبع .. .
مين بقى بيكره كريم زيي اللي بيكره يقولي ونتفق ونروح نخ..لص عليه
يا ترى يحياة هيحصلك ايه..!
الفصل السادس
بصلها پخوف شديد لاقها فاقده للوعي وقاط..عه النفس
حياة حياة
كمل وخوفه بيزيد اكتر ودموعه نزلت من خوفه لما نفس حياة اصبح شبه معډوم
قرب منها وهو بيحاول يعملها تنفس صناعي بس بدون اي جدوى
فضل يهز وشها برفق وهي كانت شبه الم..يته بين ايديه
حياة ردي ر رد ردي يحياة انا مقصديش والله فوقي
التقط هاتفه اللي كان موضوع على تربيزة الركن ومسكه بأيد مرتعشه من خوفه ورن على دكتور صاحبه
مرت الدقايق عليه بړعب وهو منتظر الرد مروا وكانهم سنين
جاله الرد ليرد بلهفه وخوف شديد
الو ايوا يا حازم حياة حياة مراتي مغمى عليها وقاطعه النفس
اتكلم پخوف شديد وڠضب
مستشفى ايه تعال بسرعه انا مش هينفع اروح بيها المستشفى هروح في داه..يه ارجوك تعال بسرعه
قفل المكالمه ودخل الاوضه وهو بيجري
قعد جنب حياة على السرير واتكلم بصوت مرتعش وړعب بان في عينيه وحركات جسده ونفسه ودقات قلبه اللي بدأت تعلو وبشده اتكلم بدموع
فوقي ابوس ايديك فوقي انا اسف مش هعمل كدا تاني بس فوقي يحياة
جابلها اسدال ولبسهولها على عجل وهو بيحاول يفوقها ويحركها بس بدون اي جدوى
وصل حسام جري كريم على الباب وفتحه واتكلم بصوت مرتعش
هي جوا مش بتتحرك خالص
دخل حازم بسرعه ومعاه حقيبته الطبيبه
بدأ يكشف على حياة تحت نظرات الخۏف الشديد من كريم
حازم پغضب
كريم بړعب بان في صوته
اممم هي مالها يا حازم هتفوق صح هي عايشه وابني ابني عايش
بقلمي يارا عبدالعزيز
حازم طلع حقنه من شنطته واعطاها لحياة واتكلم پغضب
متخافش يكريم هي بس خاڤت واجهدت نفسها جامد فعشان كدا نفسها قل شويه وهتفوق الحقنه اللي ادتهلها هتظبط كل حاجه
و ابني كويس
حازم بهدوء وهو بيحط سماعته الطبيه في الشنطه
ايوا كويس كريم المره دي ربنا عدها على خير بعد كدا مش هنعرف نعملها حاجه بطل قرفك دا بقى واعقل
كمل حازم وهو بيروح يقف قدامه وبيتكلم پحده
اللي انا مش فاهمه انت ليه تعمل كل دا ما انت عارف انها بتحبك لو انت عايزاها اوي كدا متقدمتلهاش ليه ليه تروح وتخطب روان وتتجوزها وانت اصلا عايز حياة كدا
كريم پغضب وحده
انا مش عايز حياة حياة كانت مجرد غلطة مش اكتر وهتفضل كدا وهتفضل ملكي لاخر نفس فيا حياة اتخلقت عشاني انا وبس اما بقى بالنسبه للست روان فهي السبب هي لو كانت بتديني حقوقي مكنتش هفكر في حياة كدا
حازم بصله باحت..قار واتكلم پغضب
و الله العظيم انت خساره فيك الاتنين وخساره فيك الطفل اللي هيشيل اسمك دا
حازم قال كلامه ومشي من قدامه پغضب وخرج برا الشقه كلها
حياة كانت سامعه حديث كريم .. دمعت وهي لسه مغمضه عينيها حسيت بالم وقهر كبير
هي فعلا طلعت زي ما روان قالت واحده رخ..يصه
فتحت عينيها بارهاق واتعدلت على السرير
جري كريم عليها وقعد قدامها وحض..ن ايديها بين ايديه واتكلم پخوف
حياة انتي كويسه
هزيت راسها بجمود نفسها تق..تله تخ..نقه وتبرد الڼار .. اللي شعلها جواها من كلامه
بصتله بعيون خاليه من اي مشاعر وهي شايفه نظراته ديه.
سندت ضهرها على السرير وغمضت عيونها پألم ..
كانت بتتمنى الم..وت ومستسلمه ليه
ليه يا كريم انقذتني..!!!
انقذتني عشان تذلني .. اكتر عشان تم..وتني وانا عايشه ما انا فعلا دلوقتي بقيت مي ته بقيت عايشه جسد بس بلا روح وقلب
فاقت من شرودها عليه وهو بيقرب منها.
و حياة كانت بتبصله بجمود ومش بتتحرك كانها صاحيه وم..يته في نفس الوقت
استسلمت ليه بجمود كبير .. مهتمش لعدم استجابتها ليه وفضل مكمل وهو مسيطر عليه شبح ملكيته ليها
كانت عايزه تص..رخ وتقوله ابعد عني بس افتكرت كلامه وكلام محمود وروان لحد اما اقتنعت انها فعلا مخلوقه عشان ليه وبس وبقيت بتتعامل مع نفسها على انها فعلا كدا واحده قليله وملهاش اي لازمه في حياة اي حد حتى اهلها محدش معاها منهم
بصيت لطيف كريم اللي قام ودخل الحمام بكره
كتمت صوت شهقاتها اللي جواها وهي بتمنع نفسها حتى من البكاء
بقلمي يارا عبدالعزيز
خديت قميصها اللي كان على الارض ولبسته وراحت وقفت قدام المرايا وهي بتبص لنفسها بكره واحتقار ..
انتي ملاقيش الحق انك ټعيطي هو مش انتي اللي عاملتي في نفسك كدا مش انتي اللي رخص..تي نفسك لواحد زيه ما حقه يعمل فيكي اكتر من كدا ما انتي السبب
انتي السبب بټعيطي ليه دا حتى اهلك مش عايزينك انتي عايشه ليه
بصيت لبطنها واتكلمت پحده .. عشان ابنك اللي نتيجة نزوة هتقوليله ايه لما يكبر هتقوليله انا جبتك من ابوك نتيجة غلطة .. حتى هو انتي متستاهليش تكوني امه.
قاطع كلامها كريم اللي دخل الاوضه
وقف وراها وشدها عليه واتكلم بهمس .. انا اسف على اللي حصل مكنتش اعرف ان هيحصلك كدا
حياه بصيت لصورته في المرايا بنظرات مفيهاش اي مشاعر واتكلمت بجمود .. بتعتذر على ايه يا كريم
خرج وشه من عنقها وبصلها باستغراب
كملت وهي بلتفت ناحيته .. مستغرب ليه كدا اصلك بجد بتعتذر على ايه على انك كنت هتم..وتني .. طب ما انت ما انت مم..وتني اصلا
ابتسمت بسخرية وهي بتشيل ايديه اللي محاوطها .. خدت اللي انت عايزاه صح سبني انام بقى
كريم بهدوء والم من طريقتها .. حياة هو أنتي بتتكلمي كدا ليه هو انتي مكنتيش عايزيني اقرب منك لو كنتي قولتي والله كنت هبعد
حياة وهي بتضحك بكل قوتها بس كانت ضحكه مليانه الم..
هههههههههههه
راحت ناحيه السرير وشديت اللحاف واتكلمت بسخريه والم ..
ضحكتني والله
كملت بدموع والم ..
هي مش حياة اتخلقت ليك ولا ايه فكك يا كريم مش مهم انا رافضه أو قابله مش هتفرق
كتير المهم انت تنبسط يكيمو مش مهم حياة تتح..رق حياة ما هي كدا كدا مح..روقه عارف يكريم انا لو كنت اعرف ان حبي ليك هيعمل فيا كدا والله العظيم كنت م..وت قلبي قبل ما يحبك وعلى اد ما انا حبيتك على اد ما كره..تك بس هعمل ايه انا اللي عملت في نفسي كدا وانا اللي وصلتك انك تفكر فيا كدا بس اوعى تفكر انها هتخلص كدا قلبي اللي اتح..رق بسببك دا انت هتدفع تمنه غالي اوي وبكره افكرك لما الدنيا تدور تصبح على خير يجوزي يا ابو ابني
قالت كلامها وطفيت النور وفردت جسمها على السرير وغمضت عيونها پألم ..
كريم كان واقف بجمود وهو شايف ان كلامها دا عادي اكيد محدش هيعاقبه لانه قرب منها لانها مراته ودي حقوقه
في صباح اليوم التالي
صحيت حياة بالم .. كانت مفكره انها في كابوس بس اتألمت لما لاقته نايم جانبها بعمق ومحاوط بايده جسدها
عرفت ان دا واقعها المؤلم .. اللي لازم تقبله عشان تعيش حتى لو هتعيش من غير قلب انكتب عليها وتعيش لحد اما ربنا ياذن لها وياخدها عنده ويرحمها
بس هو انا كدا هترحم..!!!
لو م..وت هترحم..!!!! طب وعقاپ ربنا لي اللي عاملته
نزلت دموعها لما حسيت انها مقيده لا الحياه ولا الم..وت هيكون راحه ليها
بقلمي يارا عبدالعزيز
قررت تلجأ لي اللي ملهاش غيره لي الوحيد اللي مسبهاش واتخلى عنها
قامت ودخلت الحمام واخدت دش واتوضيت وفردت سجاده الصلاه وفضلت ټعيط بقوه في السجود وهي بتدعي ربنا يرحمها من اللي هي فيه ويسامحها
فضلت تدعي بتوسل بالمغفره
كفايه انها خسړت دنيتها مش هتبقى دنيتها واخرتها
صحي كريم على صوت شهقاتها وهي قاعدة على سجاده الصلاه .. بصلها بشفقه
اتنهد وهو بيمسح على وشه پغضب
راح عندها وقعد قدامها على السجادة .. مسك ايديها
مسحت حياة دموعها وهي بتبصله بجمود
كريم
و ايه اللي فيها ما انتي دلوقتي مراتي ليه الزعل دا كله
ابتسمت بسخرية وفكيت ايديها من ايديه
فعلا وايه اللي حصل.
ايه اللي حصل ياكريم .. هااااا
كريم پحده
حياه اهدي وبطلي طريقتك دي
حياة بسخرية
اممم اسفه يا سي السيد
كملت وهي بتقف قدام الدولاب وبتتصنع التفكير وهي بتطلع كل قمصان النوم اللي عندها
طلعت واحد وفردته قدامه
البسلك ايه انهاردة دا
طلعت واحد اخر واتكلمت بنفس نبره الصوت اللي مليائه بالڠضب
و لا دا ولا دا ولا دا
كريم راح عندها واتكلم پغضب مفرط
كفايه بقى يحياة كفايه هي مش دي حقوقي انتي ليه بتتعاملي على اني ارتكبت جر..يمه في حقك اللي حصل بينا انبارح واللي هيحصل بعدين دا مش حرام ولا عيب انا جوزك وانا الوحيد اللي ليه حق فيكي انتي ملكي انا
حياة بدموع وڠضب
و فين حقوقي انا فين السعاده اللي المفروض ابقى فيها اقولك على حاجه يا كريم انت بني ادم حي..وان وشه..واني ومش مهم عندك غير نفسك وبس ما انت متجوز اتنين بقى روان رفضت حياة تيجي كل دا عشان انت بني ادم زبا له وعديم الرجوله..
قاطعها لما ضر..بها بقوه على وشها واتكلم بفحيح
اياكي تتكلمي معايا بالطريقه دي تاني الظاهر انا اللي مدلعك زيادة على رأيي امي انتي واحده مدلعه في بيت اهلك مش هتعرفي يعني ايه جواز
قال كلامه وأداها ضهره وخرج من الاوضه وهو بيتكلم پغضب
دي بقيت عيشه تقرف ..
بصيت حياة لطيفه وهي حاطه ايديها على خدها اتكلمت پبكاء
يا بابا تعال خدني يا بابا
خرج كريم من الاوضه في نفس الوقت اللي خرج فيه مجدي من اوضته
مجدي پحده
بقلمي يارا عبدالعزيز
انت ايه اللي منيمك هنا انا مش قولتلك ملكش دعوه بحياة
اتنهد كريم بضيق
بابا حياة مراتي ودي اوضتي يعني طبيعي اني هنام فيها
مجدي پغضب
تنام في اي حته تانيه اطلع لمراتك اللي انت اخترتها بمزاجك وملاكش دعوه ببنت اخويا
كمل كلامه وهو بيقف قصاده وبيتكلم پغضب وبيرفع سبابته في وشه
اسمع يا كريم انت اه ابني بس انت الكل معاك وبيلوم حياة مع انها لسه صغيره والغلط الاكبر كان عليك انت يا كبير يا عاقل
ضړب بصواعبه في راس كريم پغضب
حط ديما في دماغك دي ان حياة مراتك بس على الورق وانكوا اتجوزتوا لسبب وبمجرد ما حياة هتولد انت هطلقها ديما افتكر الكلام دا وملاكش اي دعوه ببنت اخويا انت فاهم
قال كلامه ومشي من قدامه پغضب
اتنهد كريم پغضب مفرط وهو بيحرك انامله في شعره پغضب وعصبيه
بعد العصر
حياة صحيت من النوم حسيت انها محتاجه لوالدتها جدا محتاجه تطلع كل الامها في حضنها وټعيط
محتاجه حد جانبها ويدعمها
قررت انها تطلع
وتترجاها وتفضل جانبها لحد ما تسامحها
قامت لبست عبايه فوق هدومها
ولبست طرحتها
و طلعت فضلت واقفه قدام الباب