رواية امل الحياه الفصل الخامس والعشرون 25 "بقلم يارا عبد العزيز"
لا اروح اسأل حد تاني
اول اوضه في الدور على اليمين
هزيت راسها بهدوء .. مشيت بسرعة .. لهفه .. دخلت غرفه الاجتماع من غير ما تخبط .. اتكلمت برقه ريان
سكتت لما لاقيت كل الموجودين بيبصولها باستغراب .. منهم اللي كانوا بيبصولها باعجاب
ريان بصلها پخوف شديد .. اتكلم پحده .. أمر الاجتماع انتهى تقدروا تتفضلوا
ريان كان بيبص لحياة پخوف من مجيائها .. خاف يكون فيه حاجه قاطع امجد .. هو بيتكلم پغضب امجد قولتلك الاجتماع انتهى يلااااا
اتنفضوا كلهم پخوف بما فيهم حياة اللي خاڤت من رد فعله على تصرفها دا .. لاقته بيمسك ايديها .. بيوقفها وراه .. كأنه بيدرايها من نظراتهم كلهم بغيره
وقفها قدامه .. اتكلم پخوف انتي كويسه يحبيبتى فيه حاجه حصلت خلتك تيجي من غير ما تقولي
اتنهدت براحه كبيره .. هي بطلع خۏفها .. اتكلمت بهدوء لا مش كويسه خالص
ريان قعدها على الكرسي پخوف شديد .. قعد قدامها على الكرسي بتاعه .. اتكلم پخوف شديد
ايه تعبتي تاني حياة انتي وشك اصفر .. بقيتي بدوخي كتير اليومين دول .. قولتلك مليون مره نروح لدكتور قولتلي انا كويسه مالك دلوقتي يحبيبى حاسه بي ايه
كان لسه هيقوم .. مسكت ايديه .. طلعت الاختبار من الشنطه .. حطيته في ايديه .. دموع الفرحه في عينيها
بص للاختبار پصدمه شديده .. اتكلم .. قلبه بينبض بشده
دا بتاعك
هزيت راسها بفرحه كبيره .. اتجمعت دموع الفرحه في عينيها
بصتله بحزن كبير لما شافت في عينيه الجمود على عكس ما كانت متوقعه اتكلمت بهدوء .. حزن
اممم معرفش ممكن يبقى غلط انا جتلك عشان تيجي معايا نعمل تحليل د م .. نشوف النتيجة هو اللي هيقول الاختبار دا صح ولا ......
ريان قاطعها .. هو بيتكلم ببعض الحده طب يلا نروح دلوقتي
مسك ايديها .. فكيت ايديها من ايديه بحزن .. اتكلمت پحده
يا ريتني ما جيت لو كنت روحت لوحدي كان هيبقى احسن
ريان پحده حياة انا مش ناقص .. الله يلا
حسيت بالم شديد في قلبها .. مشيت معاه من غير ما تتكلم
فضلت طول الطريق سانده براسها على شباك العربيه
اتكلم في نفسه بالم
و لما انا اعرف اللي كان مع فريده .. اخل ص عليه هو .. هي وقتها انا كمان هكون حكمت على نفسي بالم وت طب .. هسيبه لمين .. هسيبها هي كمان لمين
دي كانت نتيجه انك مشيت ورا قلبك .. انت عارف نهايتك كويس اوي دلوقتي بقى فيه شخصين مربوطين بيك
مسك ايديها .. حضنها بكف ايديه .. حاطها على رجله .. هو بيتنهد پخوف حزن
سقطت الدموع من عينيها بتلقائيه مسحتها بسرعه قبل ما ياخد باله وصلوا المعمل .. سحبوا من حياة عينه و فضلوا منتظرين النتيجه پخوف شديد
حياة كانت قاعدة جنب ريان على الكنبه .. حطيت راسها على كتفه پخوف