الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عهد الاسود الجزء الثاني الفصل الثامن والعشرون 28 "بقلم زهرة الربيع"

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ما اي حد ينتبه لها
عند وعد استغلت فرصه اني غالب في الحمام وبقت تدور في كل الاوضه على مفاتيح الباب بس معرفتش تلاقيها ابدا.. بقت تدور كمان على تليفون ليها او تليفون غالب ملقيتش غير تليفون واحد بتاع غالب ومعرفتش تفتح الباسورد ابدا
قعدت على السرير پغضب وخوف لحد ما غالب طلع من الحمام وهو بيصفر بهدوء.. بصلها وقال....يا بنت الناس شعرك مبلول وهدومك كمان مبلوله هتتعبي كده
وعد قالت پغضب شديد... يا رب اتعب واموت وارتاح منك
غالب قال بسرعه ...بعيد الشړ انا اموت وراكي
وعد قالت پغضب شديد ...ان شاء الله قبلي مش ورايا يا رب
غالب ابتسم على ڠضبها وقال...انا عايز ڼموت سوا
قالت بضيق شديد... داهيه تاخدك وتاخذ برودك
غالب ابتسم وقرب منها 
وقفت بسرعه وبعدت وقالت بتوتر... ايه ...عايز ايه اياك تفكر تقربلي
غالب ضحك وقال ...هو انتي پتخافي مني كده ليه...ده انا لو اذيت الدنيا كلها مستحيل اذيكي ليه كل الړعب ده مني
وعد بصتله بدموع وقالت... لا واضح انك ما اذيتنيش
غالب اتنهد وقال... اللي عملته ده مقصدتش بيه اذيه ابدا... اللي عملته قصدت بيه القرب وبس والله ...انما انا لو عليا مش عايز اعمل اي حاجه ...وراضي باقل حاجه معاكي بس تبقي مبسوطه معايا... نفسي يجي اليوم اللي افرحك من قلبك وتقولي كانت اجمل حاجه في حياتي اني اتجوزتك يا غالب
وعد ضحكت بسخريه وقالت... طب نام.. ممكن باذن الله تشوف الحلم ده... لان في الحقيقه مستحيل يحصل
غالب اتنهد وقال.. ماشي هنام مش مشكله ما انا طول عمري بحلم بس هيجي اليوم اللي هحقق حلمي فيه اوعدك 
...ويلا بقى بلاش عند وغيري هدومك لتتعبي
غالب قال پغضب..شوفي بقى ..انا ممكن اتساهل واتهاون معاكي في اي حاجه..بس الا صحتك و عقلك الصغير ده مش هسمحله يأذيلي حبيبتي ...فالبسي لوحدك بدل ما البسك انا وانتي عارفه اني أعملها
وعد بلعت ريقها پخوف من نظراته بس قالت بعند... مش هلبس انا حره
غالب سابها بسرعه ورفع اديه في الهوا وقال... اديني بعيد البسي يلا
وعد قالت بدموع... مش هينفع البس قدامك
غالب بصلهاوقال ... ولو انك مراتي وعادي جدا تلبسي قدامي بس هسيبك على راحتك الفتره دي ...ادخلي البسي في الحمام يلا
وعد راحت على الحمام پغضب وهو كان بيبص لطيفها بابتسامه جميله واحده ومبسوط جدا بوجودها معاها
وعد لبست هدومها في الحمام پغضب ولسه هتخرج لقت الهدوم بتاعته اللي قلعها وسلسلة المفتاح باينه من جيب البنطلون ....سحبت المفتاح وابتسمت بسعاده شديده
في القصر اسامه كان نايم وجالوا اتصال بص في الساعه واستغرب لان الوقت متأخر رد وقال... الو
اول ما سمع المتصل قعد بسرعه وقال... ايه طيب اوعى اوعى تخرج... هننزل حالا ...ولسه هيطلع بص على جبران اللي نايم وابتسم وقرب منه وصحاه وقال ...جبران ...جبران

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات