رواية عهد الاسود الجزء الثاني(حصري من الفصل الاول 1 الى التاسع والعشرون 29)بقلم زهرة الربيع
حس زي ما تكون اديته پسكين في قلبه بقى يبصلها بزهول شديد من طلبها الغريب وحس الدنيا بتدور بيه وقعد على السرير وهو بيحاول يستوعب جملتها
عند روز دخلت اوضتهم وقلعت الطرحه بتاعتها ورمتها على الارض پغضب
نديم كمان قلع البدله ورماها على الارض وهو متضايق جدا بص لها پغضب شديد وقال... المفروض الواحد يسمع كلام اهله ..بابا معاه حق مافيش ولا واحده تستاهل ان الواحد يتعب علشانها
نديم بصلها پغضب وحط ايديه في وسطه وقال ...ليه بقى ان شاء الله عملتلك ايه يا ست روز
روز بصتلو و قالت پغضب شديد.. عملتلي ايه ...لاابدا بس خسرتني ابويا.. ده حتى مقبلش يبص فيا وانا لابسه فستان الفرح... اصلا اللي تتجوز عيل يحصل فيها اكتر من كده
روز قالت پغضب...دخلك ايه...امال دخل مين... احنا مش اتفقنا ان انا اللي هفاتح بابا...تقوم تبعتلو ابوك يقوله ويشمتوا
نديم بصلها بزهول وقال.... نعم...ابويا انا شمت ابوكي ...هو بس راح حكاله و
بس قاطعتو پغضب شديد وقالت...ويحكيله ليه ...احنا مش اتفقنا ان انا اللي هحكيله ...ازاي تورطني ورطه زي دي وتخلي ابويا يتبرى مني ...انت فاهم يعني ايه اني علشان اكسب حضرتك خسړت ابويا
روز بصتلو پغضب اكبر وقالت ....ده الي طلع معاك ..انا ديما غلطانه...بس انت مغلطتش بقى لما رحت حكيت واتسحبت من لسانك من غير سبب
نديم مسكها من دراعاتها پغضب وقال ...لا فيه سبب...انا اتكلمت عشان متكونيش لحد ثاني... ما كنتش عارف ان ماما هتسمع ...مكانش في بالي غير ان ابوكي حدد خطبتك من فارس ..مكنتش عايز حد يحط عينه عليكي ... غلطت
روز قالت پغضب ودموع وهيه بتضربه في صدره... ايوه غلطت غلطت دلوقتي ازاي هخليه يسامحني ده حتى مش بيرد عليا بابا كرهني بسببك وبقت تبكي جامد
نديم اتجمعت الدموع في عنيه من منظرها وشدها لحضنه جامد وقال ...انا هصالحك عليه مش خليكي زعلانه كتير صدقيني اوعدك هصلح كل حاجه... بلاش تزعلي مني كده.. اليوم ده انا بحلم بيه طول عمري استنيته كتير قوي يا روز وبص لعيونها جامد ... خليك عندك انا لسه مسامحتكش
روز قالت پغضب... لا على فكره انت اللي نكدت عليا وزعلتيني في يوم فرحي وخسرتني بابا لحد ما بابا يسامحني مش هتقربلي
نديم بصلها بزهول من جملتها وقال...نعم يعني ايه...يعني لو عمي اسد قعد مخاصمك ست شهور مثلا كده هتفضلي انت كمان ..
قاطعتو وقالت بسرعه...نعم لهو انت كمان عايز بابا يفضل زعلان مني ست شهور وكل همك قلة الادب دي...طب مش هتقربلي يا نديم لحد ما بابا يوافق على جوازنا
روز بصتله بسخريه و اخذت هدوم وراحت الحمام بلا مبالاه
عند جبران كان واقف قصاد صفوان الغول اللي كان بيبص له پحده وقرب منه بنظرات مهلكه وقال ...والله لك وحشه يا ابن النعمان حد يعمل في عمه كده برده... ده انا عمو
جبران اتنهد وقال... والله حكايه اذا كنت عمي ولا لا دي هنتكلم فيها بعدين ..لان في حاجات كتير يهمني اعرفها ...وطلع الصوره بتاعه اسد من جيبه ومدها قدامه وقال... مين اللي في الصوره مع النعمان ده
صفوان ارتبك جدا وبصله بذهول دي نفس الصوره اللي ورهاله وقلو انها صورتو..حمحم وقال... ما انا قولتلك قبل كده...دي صورتك انت وابوك
جبران ابتسم بسخريه وقال... عرفت ان ده مش انا ...ده النعمان مع ابنه اسد... يا ترى انت كذبت عليا في موضوع الصوره وبس...ولا في موضوع النعمان كله اصل هتفرق يا عمي
وضحك بسخريه وقال ...طبعا ينفع اناديك عمي لحد ما اعرف اذا كنت عمي بجد ولا لا
صفوان بص بعيد عنه وقال ...انت قصدك ايه انا طبعا عمك ..لكن انا مستني منك ايه.. انت كنت في حفله اولاد الثابت اللي قتلوا ابوك واكيد مالين دماغك بكلام فاضي.. اسد اخوك وتشبهوا بعض عادي يعني
جبران بصله پغضب واقال ...شكلك نسيت انت ربيت مين يا عمي ..انا جبران يعني ميتضحكش عليا بكلمتين هبل زي دول اكثر من 15 سنه ما بيني وما بين اسد معقوله هيبقى ابونا متصور معانا احنا الاثنين نفس الصوره وفي نفس السن وفي نفس المكان ....على العموم انا هشيل الصوره دي على جنب وهاعتبر نفسي مشوفتهاش لاخر مره هسالك بخصوص الحلم اللي بشوفه ليل ونهار ...فيه ست بتصرخ حكيتلك عنها كتير... انت فهمتني ان امي ماټت وهي بتولدني ...وفهمتني ان الحلم ده بيحكي عن اليوم الي عيلة الثابت حاولو ېقتلوني فيه ...بس انا متاكد ان الست اللي كانت بتحضني في المينا وبتصرخ هيه دي امي.... انت مجبر دلوقتي تحكي لي حقيقتي
والا هتشوف مني وش تاني صدقني مش هيعجبك ابدا
صفوان بصله پغضب وقال ....النعمان مش ابوك... ولا مراته هي امك... وهقولك على حاجه انا ما رضيتش ازعلك واقولك حقيقتك... انت عيل يتيم جبناك من ملجا عشان تساعدنا في اننا نقضي على عيله الثابت... ايه كده تمشي معاك
جبران بصله بسخريه وقال... هتمشي ان شاء هيه حاليا بتحبي بس مسيرها هتتعلم ويجيلها يوم وتمشي
صفوان بص لرجالته وقال..وانتو مجبتوش المزه اللي كانت معاه ليه...كنا اتسلينا
واحد من الرجالة قال... اسامه الثابت مرضيش يخلينا ناخدها خوفنا نشتبك معاه الصراحه
صفوان اتسعت عنيه بزهول وبلع ريقه پخوف وقال... اسامه
جبران بصله پغضب وقال ...شيلها من دماغك خالص...وخليك معايا وياريت اعرف المطلوب علشان عايزه امشي انت جايبني هنا ليه ...بما اني مش ابن النعمان ولا انت عمي جايبني هنا ليه
صفوان ضحك وقال... جايبك لان انت حتى لو مكنتش ابننا بس برده ربناك ولينا حق عليك وانت يا حبيبي غلطت و
قاطعو جبران وقال ...فاهم غلطت وطبعا لازم اتعاقب اتفضل اتحفني وقولي هتعاقبني ازاي المره دي يا ترى ناوي ترجع تحطني تحت الارض زي ما كنت حاططني زمان ولا ناوي تكويني پالنار ...اصلها مبقتش تفرق معايا ابدا
صفوان ابتسم بسخريه وقال...لا المره دي هيكون عقاپ بسيط متقلقش بس هيعجبك قوي
جبران بصله باستغراب وصفوان لف حواليه وقال ...جيه الوقت...اسامه الثابت هو ده عقابك ...هتقتلوا
بقلم...زهرة الربيع
جبران ابتسم بسخريه وقال... مش مضطر اسمعلك تاني
صفوان ضحك وقال... لا مضطر...زي ما طول عمرك مضطر...و لو عايز الكتكوته بتاعتك تفضل عايشه هتقتلو....اصل الصراحه الراجل اللي بنتعامل معاه كلمني ...عايز كتكوته صغيره في سنها هيفكوها ويبيعوها قطع غيار اعضاء يعني... وانا ملقيتش انسب من البنت دي حاليا مفيش غيرها قدامي
اوعى تفتكر انك لما تسبها عند عيلة الثابت او توديها لابوها حتى هتبعدها عني...تؤ... انت اكتر واحد عارف اني اقدر اجيبها من بطن الحوت ..فانت دلوقتي قدامك تختار ...يا اما حنين يا إما أسامه وانا هستنى ردك
جبران اتسعت عينيه پصدمه من كلامه وبقى يبصله بزهول
عند اسامه كان بيفكر في كلام حنين وهيتجنن وقال... يعني معقوله يكون عمو ويعمل فيه كده مستحيل اللي انت بتقوليه ده مستحيل
حنين قالت بدموع...والله انا طلعتو بنفسي من الحفره وشوفت ضهره مټشوه ...و هو حكالي كده كان سايبه تحت الارض خمس سنين...كان عمره 11 سنه وحد ضربه پالنار وقع على دماغه بقى مش فاكر حاجه و الراجل ده هو اللي خرجه وقاله ان انتو قټلتو ابوه وكنتو عايزين تقتلوه
اسامه استغرب كلامها جدا وقالها بصوت واطي ...مش هكذب عليكي احنا فعلا قتلنا ابوه ...بس حكايه ان احنا قتلنا طفل 11 سنه دي غريبه احنا عمرنا ما اتجرانا على طفل ابدا كلامك غريب قوي... بس انا عايزك تهدي ومتفكريش في حاجه انا هعرف ارجعه من هناك ....فيه اسئله كثيره قوي لازم اعرف اجابتها قبل ما اټجنن
في اوضه وعد كانت نايمه هي وابوها اللي كان نايم معاها في نفس الاوضه علشان غالب ميعرفش يدخل لها ابدا
غالب فتح الباب ودخل وهو معاه علبه اسبراي وقعد جمب اسد وابتسم بسخريه
اسد حس ان فيه حد في الاوضه وكان هيفتح عينيه بس غالب رش عليه من العلبه الي في ايده
اسد بصلو بزهول بس كانت الكميه كبيره والسانو اتعقد وراح في نوم عميق
غالب ابتسم وقال بهمس...نوم العوافي يا حمايا
وقرب من وعد وحط ايده تحت دماغها وهو بيبص لها وبتامل ملامحها ومبسوط جدا انها بين
ايديه وقال..حببتي مراتي..واخيرا بقيتي مراتي يا وعدي
وعد حست بحد جنبها وبايده اللي تحت دماغها فتحت عينيها ببطء واتسعت عينيها بشده لما لقيته في وشها ووووو
انفجاااااار غالب مش هيهدى غير لما يحسرنا عليه
عهد الأسود الجزء الثاني
بعد ما فتحت عينيها ولقيته في وشها اټصدمت بشده ولسه هتصرخ حط ايده بسرعه على بقها وقال... اهدي اهدي يا قلب غالب مټخافيش ده انا..محدش يقدر يبعدك عني محدش هيقدر ياخدك مني
وعد بقت تحاول تزقه عايزه تشوف ابوها تطمن عليه بس غالب كان حاطط ايده على بقها وطلع الأسبراي بايده الثانيه وبص لها بحزن وقال ...اسف متزعليش مني
وعد هديت شويه وهيه بتبصله باستغراب شديد وغالب رش من العلبه على وشها
حاولي تتحرك او تعمل اي مجهود بس كان المخدر قوي واغمى عليها في الحال
غالب جري ناحيه البلكونه وكان في سلم محطوط وعربيه جبران تحت جنب السلم على طول ابتسم وقال ..برافو عليك يلا ..وقرب من وعد بصلها بابتسامه وقال ...محدش هيفرقنا يا قلبي محدش هيبعدك عن عيوني تاني ... وطلعلها حجاب لبسهولها وشالها بكل سهوله نظرا لوزنها الخفيف جدا ونزل بيها على السلم حطها جوه العربيه وبقى يبص حواليه بيدور على جبران بس ملقاهوش استغرب جدا ولقى مفاتيح العربيه جواها كان لازم يمشي قبل ما حد يشوفهم وفعلا ركب وساق بسرعه
في البيت اسامه طلع حنين على اوضه من الاوض ووصى شوق وقال ...خدي بالك منها النهارده باتي جنبها مش راضيه تبطل عياط
شوق بصتلو بحزن وقالت...