رواية مكتوبة على اسمي الفصل الثامن والثلاثون 38 "بقلم ملك ابراهيم"
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
وقالت...كنت عارفه انكم مش هترتاحوا غير لما تحرموني من إبني...باباه رماه طول السنين دي ومفكرش يشوفه او يسأل عنه وانا اللي ربيته وضيعت عمري وشبابي عليه وبعد ما كبر وبقى راجل...رجع وخده مني وحرمني منه.
آيات بصتلها بحزن وكانت پتبكي هي كمان وقلبها بيوجعها لكن في صوت جواها بيطمنها ان عامر هيرجعلها تاني واتكلمت مع ميسرة عشان تطمنها وتطمن نفسها وقالت...انا حاسه ان عامر كويس...قلبي بيقولى انه هيرجع.
ميرنا لما حست ان ميسرة هتتعاطف مع آيات أتكلمت بخبث...عامر كانت حياته هاديه و مستقرة قبل ما انتي وغيرك يظهروا في حياته ويدمروها..
وبصت ل ميسرة وقالتلها...صح يا طنط.
ميسرة ردت پغضب...صح يا ميرنا.
ميرنا بصت ل آيات بسخريه وقالت...انا مش عارفه هي قاعدة هنا تعمل ايه يا طنط بعد اللي عملته في عامر...لو كانت بتحبه أكيد كانت هتمنعه من السفر ده لكن أكيد هي اللي شجعته علي السفر عشان تخلص منه...انا لو كنت مكانها مستحيل كنت هسمحله يسافر ويعرض حياته للخطړ.
....يتبع