رواية امل الحياة كريم وحياة الفصل السادس والعشرين 26"بقلم يارا عبد العزي"
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
روان كانت واقفه وبتبص للكل پخوف بسبب نظراتهم ليها اللي كانت مليانه احت قار وڠضب مفرط وخصوصا كريم
اللي راح عندها پغضب مفرط ومسك ايديها بكل قوته واتكلم بفحيح
انتي مۏتي ابني يا روان..
لدرجه دي.
ليييه يا روان ليييه كل دا عشان ټنتقمي طب ذنبه ايه الطفل اللي مكنش لسه شاف الدنيا تح رقي قلبي وقلب امه عليه انتي ايه يا شيخه ايييييه شيطان
اعمل ايه كان ڠضبي عمني اللي انت وهي عاملتوه فيا مكنش سهل عليا وانا كنت شايفاك بتقرب منها وبتبعد عني كان لازم ابعدها عنك وعن حياتي اللي هي دخلتها وبوظتها
كريم ببأبتسامه سخريه
بوظتها..
هي اللي بوظت حياتك .. وانتي لما م وتي ابنها مبوظتيهاش
لما طلعتيها قا تله قدامنا مبوظتيهاش
بقلمي يارا عبدالعزيز
كمل بدموع والمو لما بسببك انا قسيت عليها ورميت ها في الشارع وطلقتها
بسببك انتي انا اضطريت اوجع قلبي طول الفتره اللي فاتت بعد ما طلقتها انا كنت عايزاها جانبي ومعايا بس مقدرتش اكمل لما عرفت انها السبب في م وت ابني وكل دا كان بسببك انتي بسببك
انت لدرجه دي بتحبها يا كريم..
كملت پغضب وهي بتقف قدامه
و اتجوزتني ليه ادام بتحبها اوي كدا.
السبب في كل حاجه حصلت مش انا ولا حياة انت السبب وانا اللي عمري ما هسامحك انا بك....
قاطعها كريم لما مس كها من شعرها پغضب مفرط
اتأوهت بالم شديد
ناديه راحت عنده واتكلمت پخوف
كريم پغضب مفرط وهو بيبص لروان بفحيح
مش هرحمك انتي اللي ق تلتي ابني الاول وبسببك برضوا التاني ما ت في بطنك وزي ما انتي كنتي السبب في م وت الاتنين انا مش هرحمك يا روان وهق تلك دلوقتي
قال كلامه ورم ها على الارض وكان لسه هيروح عندها .. وقف قدامه مجدي واتكلم پغضب
كريم بص لروان واتكلم بفحيح وهو بيحاول يتحكم في غضبه
انتي طا لق يا روان ووشك دا مش عايز اشوفه تاني عشان لو شوفتك المره الجايه مش هرحمك
روان بصتله بالم شديد وهي بتوبخ نفسها انها حبيت واحد زيه .. صعب عليها نفسها وكل اللي بيحصلها وبيتعاد قدامها كل اللي عاملته في حياة واللي بيترد فيها كله بنفس الطريقة
سندت على كرسي تربيزه السفره بالم... نفسي وجسدي وقامت طلعت شقتها
طلعت الشقه وقعدت على السرير وفضلت ټعيط بكل قوتها وكانت شبه منها ره .. حاولت تقوي نفسها وقامت تلم هدومها وجواها شعورين شعور مبسوط انها واخيرا اتحررت من كريم وشعور حزين من حبها لكريم وسنين عمرها اللي ضا عت في حبها لشخص ميستاهلش وصاحبه عمرها اللي خسرتها للابد بسبب لعبه الانتقا م اللي دخلت نفسها فيها وفي الاخر محدش خسر كل حاجه غيرها
كانت بتلم الهدوم بارهاق وحاسه انها وحيده وملهاش حد ودموعها ملياه عينيها