رواية امل الحياة كريم وحياة الفصل السادس والعشرين 26"بقلم يارا عبد العزي"
قررت تسافر لاهلها وتسيب مصر وكل اللي فيها
ريان وصل قدام القصر وبص لحياة اللي كانت مغمضه عينيها وباين عليها الارهاق الشديد
وشها كان اصفر وحبات العرق بتتساقط منها
خرج منديل من العلبه اللي كانت على التابلو وبدأ يمسحلها وشها پخوف شديد عليها
حسيت بلمسا ته على وشها .. فتحت عينيها بارهاق
اتكلم ريان پخوف شديد
حياة بهدوء طب ما احنا كانا لسه عندها
انا يمكن عشان انفعلت شويه رن عليها وقولها متجيش انا بس اليوم كان طويل عليا ومحتاجه انام شويه متخافش والله أنا كويسه
اتنهد براحه كبيره وخرج من العربيه وفتح الباب من الناحيه بتاعتها وشالها ودخل بيها القصر
ريان عايزه اطلع عند ماما وهنام عندها انهارده
حاسه بغصه في قلبه وهز راسه بحزن وخبط على اوضه فردوس ودخل بيها
حاطها على السرير برفق تحت نظرات الخۏف من فردوس
مالك يحياة فيه ايه يحبيبتى
حياة بصيت لريان .. اتنهد بحزن واتكلم بهدوء
طب انا هطلع بقى ولو احتاجتي حاجه ابقي ابعتيلي
حياة بصتله وسكتت بقله حيله .. اتكلم بالم
ماشي هطلع المهم ارتاحي
فردوس كانت بتبصلهم باستغراب ومش فاهمه تصرفات حياة بس كان واضح جدا انها زعلانة من ريان .. صعب عليها ريان بس سكتت لحد اما تفهم ايه اللي حصل معاهم
خرج ريان وهو عينيه على حياة اللي كانت بتبصله بنظرات حزن وكانت نظراتها بتألمه بشده
ايه اللي حصل يحياة انتوا مش مبسوطين ليه كدا دا انا قولت اكيد هيجوا طايرين من الفرحه هم الاتنين
سكتت حياة شويه وحطيت راسها على رجل امها وبدأت تحكيلها كل اللي حصل پبكاء
فردوس شهقت پصدمه كبيره واتكلمت بحزن وهي بتربط على كتف حياة
حياة بدموع ماما انا السبب انا اللي وصلت روان لهنا بس والله العظيم ما كان قصدي والله العظيم يا ماما ما كان قصدي اضع ف واسل م نفسي لكريم ولا إذ يها والله لولا اني حملت منه لكنت سابته ليها طول العمر وكنت هعيش انا لوحدي لاني عارفه اني غلطت ولازم اتحمل نتيجه غلطي انا مستاهلش اي حاجه حلوه انا السبب
بقلمي يارا عبدالعزيز
فردوس بهدوءيعني انتي سامحتي روان..
حياة ببكاءمش بايدي ومش بمزاجي انا مش هعرف اسامحها دي م وتت ابني يا ماما حر قت قلبي على حته مني
انا سامحتها على حقي عشان انا السبب انما حق ابني اللي ما ت بسببها مش قادره اسامح عليه
فردوس بهدوء وهي بتق بل رأس حياة
و اهو ربنا خد حق ابنك منها ربنا يسامحها ويصبرها ويصبرك يعين امك اهدي عشان اللي في بطنك وفكي الطرحه دي كدا خليكي تعرفي تاخدي نفسك وبطلي عياط
ساعدتها فردوس تفك طرحتها واتكلمت بحنان
هقولهم يجبولك اكل انتي ماكلتيش من الصبح
حياة قامت من على رجل فردوس ومسحت دموعها وهي بتاخد نفسها بعمق واتكلمت بهدوء
لا مش قادره انا هدخل