رواية مكتوبة على اسمي(الفصل الاول 1 الى الفصل التاسع والثلاثون 39) حصري بقلم ملك ابراهيم
صبره واعصابه ومسك كوكو من قفاه وقاله بعصبيه...انا عايز بس اتأكد انك ولد عشان لما اضربك محدش يلوم عليا ويقولوا بيضرب واحدة ست.
كوكو خاف وقال...الحقيني يا ميرو من المتو حش خطيبك ده!
والدة عامر اتدخلت بسرعة وخلصت كوكو من ايد عامر وقالتله...انزل تحت انت يا كوكو عند المعازيم.
كوكو بص ل عامر بغيظ وقاله...متو حش.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند آيااات.
ووقفت تخبط على باب بيت عمها...فتحت لها مرات عمها وقالت بستغراب...آياات...في حاجة يابنتي
اتكلمت آيات بخجل...هتسمحيلي ادخل يا مرات عمي
ابتسمت آيات ودخلت وقالتلها...انا جايه من ورا ابويا ومراته وعايزة اتكلم مع عمي في موضوع ضروري.
اتكلمت مرات عمها...ربنا يهديهم يا بنتي...عمك جوه لسه راجع من برا وكان قاعد يشرب الشاي...تعالي ادخلي وانا هعملك كوباية شاي تشربيها معاه وانتوا بتتكلموا.
عمها ابتسم...اهلا ببنتي الغاليه وانا بقول الدار منوره ليه.
آيات ابتسمت بحب وقربت من عمها...ازيك يا عمي عامل ايه...متزعلش مني عشان مش عارفه ازورك انت عارف حكم ابويا ومراته.
رد عمها بحزن...ربنا يهديهم يا بنتي...مين يصدق ان الاخ يقاطع اخوه ويمنع البنت انها تزور عمها عشان مصدق كلام مراته اني غيران منه عشان بقى عنده ارض اكبر من ارضي وياريت الارض دي كان اشتراها من تعبه وشقاه دا اشتراها من بيعك في جوازة اتحسبت عليكي وعمرك بيضيع فيها على الفاضي.
عمها بص قدامه بتفكير وقال...عندكم حق بس احنا هنعرف طريقه ازاي..!
اتكلمت آيات بأمل...مش انت يا عمي كنت شاهد على عقد الجواز يعني اكيد عارف اسمه ايه.
آيات بلهفه وفضول...طب هو اسمه إيه يا عمي كل ما اسأل ابويا مش عايز يقولي!
مرات عمها بحزن...لا حول ولا قوة الا بالله...حتى اسم جوزك مش عايزك تعرفيه لحد دلوقتي..!
رد عمها بثقة...جوزك اسمه عامر يا آيات...عامر الچارحي...جده كان صاحب العزبه اللي جمبنا قبل ما يبيعوها...بس ان شاء الله هحاول اعرفلك طريق جوزك...هسأل صاحب العزبة اللي اشتراها منهم ويمكن يقدر يوصلني بيه.
آيات بلهفة...بجد يا عمي...طب هتكلمه تسأله امتى قوم كلمه دلوقتي واسأله عليه.
عمها بابتسامه...سيبيها لله يا آيات وانا هوصل ل صاحب العزبه واسأله بيني وبينه وانتي متجبيش سيرة ل ابوكي ولا مراته اننا بنسأل وانا اول لما اعرف عنه حاجة هبعتلك تيجيلي هنا.
آيات بأحباط...بس متتأخرش عليا يا عمي وحياة عيالك.
عمها...مش هتأخر يا آيات وان شاء الله ربنا يسهل واعرف طريقه.
آيات من قلبها...يااااااارب.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
خرجت آيات من بيت عمها وهي شارده وبتردد اسم جوزها وكانت فرحانه انها عرفت اسمه وكانت بتنطق عامر وهي حاسه ان قلبها بيرقص من الفرحة وبتدعي من قلبها ان ربنا يوفق عمها ويعرف يوصل ل مكان جوزها.
اصطدمت فجأة في جسم صلب وشهقت وهي بترجع ل ورا ولقت اللي واقف قدامها وبيبصلها باشتياق...انا مش مصدق عينيا...آيات بنت عمي خارجة من دارنا!
آيات بصتله بتوتر وقالت...ازيك يا فارس...انا كنت جايه ازور عمي ومرات عمي.
اتكلم فارس وهو بيبصلها بحب...طب وابن عمك...معقول يا آيات نسيتي ان انا طول عمري بحبك من واحنا صغيرين!
ردت آيات بنبرة حادة...بس احنا مبقناش صغيرين يا فارس وقولتلك اكتر من مرة ان انا متجوزة.
فارس پغضب...ماهو الغريب ده لو مكنش اتجوزك كان زمانك حره دلوقتي وانا عرفت اتجوزك.
آيات بنبرة حادة...الغريب ده لو مكنش اتجوزني كان زماني متجوزة راجل عجوز اكبر من جدك وكانت حياتي اټدمرت.
خلصت كلامها وكانت هتمشي لكن فارس وقف قدامها وقطع عليها الطريق وقال...هطلقك منه واتجوزك يا آيات...انا قلبي مش عارف يعشق غيرك.
آيات بصتله پغضب ومشيت وسابته وفارس بص عليها وهي ماشيه وقال...مش هسيبك للغريب يا بنت عمي وهتكوني ليا ڠصب عن اي حد.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
رجعت آيات بيتها واتفاجأت بمرات ابوها في وشها وكانت حاطه ايديها الاتنين في منتصف خصرها وبتبص ل آيات ب شړ وقالت بصوت غاضب...كنتي فين يا ست الدار وسايبه الدار ټضرب تقلب كده! ولا انا عشان روحت ابص على امي العيانه تقومي انتي تدوري تلفي في البلد وكأن ملكيش حاكم!
آيات كانت راجعه من بيت عمها مضايقه من كلام فارس ابن عمها معاها وفي نفس الوقت كانت فرحانه انها اخيرا عرفت اسم جوزها وكان عندها امل كبير ان عمها يقدر يوصل لطريق جوزها ويجي ينقذها من الذل والإهانة اللي عايشه فيهم مع ابوها ومراته.
صباح مرات ابوها بصتلها بستغراب لان آيات كانت شارده في أفكارها ومش مهتمه بكلام مرات ابوها.
اتكلمت صباح مرة تانيه...مالك يابت واقفه مبتنطقيش ليه!
ردت آيات بهدوء...هنطق اقول ايه يا خالتي...انا كنت واخده الاكل ل ابويا وقابلت زينب صحبتي وقعدت اتكلمت معاها شويه وجيت على الدار على طول وانا قبل ما اروح بالأكل ل ابويا كنت منضفه الدار كلها!
صباح بغيظ...يعني انا بفتري عليكي يا بنت عرفان...انا رجعت لقيت الدار مقلوبه ومش متنضفه...يمكن كنتي مستنيه الخدامه بتاعك تيجي من عند امها تنضف وانتي دايره مع البت الصا يعه صحبتك اللي ملهاش حد يحكمها!
آيات زعلت عشان صحبتها وقالت بصوت غاضب...زينب ملهاش دعوه بكلامنا وبعدين انتي كنتي نضفتي دار امتى ولا عملتي اي حاجة...الخدامه اللي بتتكلمي عليها دي تبقى انا...انا اللي واخدين فلوسي اللي بعتوني بيها وروحتوا اشتريتوا ارض ودهب وبقيتوا تتكبروا على كل اهل البلد وفاكرين ان مفيش حد قدكم.
ضړبتها صباح بالقلم على وشها وقالت...اه يا قليلة الربايه اما انتي صحيح ناكره الجميل زي امك.
آيات حطت ايديها على وشها پصدمة و....بقلمي ملك إبراهيم.
.....يتبع
تفتكروا عم آيات هيقدر يوصل ل عامر ويجي ياخد آيات من بيت ابوها بسرعة ولا آيات هيكون لها تصرف أسرع وهتفاجئنا...
الحلقة الرابعة
الخدامه اللي بتتكلمي عليها دي تبقى انا...انا اللي واخدين فلوسي اللي بعتوني بيها وروحتوا اشتريتوا ارض ودهب وبقيتوا تتكبروا على كل اهل البلد وفاكرين ان مفيش حد قدكم.
ضړبتها صباح بالقلم على وشها وقالت...اه يا قليلة الربايه اما انتي صحيح ناكره الجميل زي امك.
آيات حطت ايديها على وشها پصدمة وقالت بصړاخ في مرات ابوها...متجبيش سيرة امي على لسانك...امي الله يرحمها كانت انضف واطهر منك ولا فاكرة ان انا مش عارفه انتي بتروحي فين كل يوم والتاني ومفهمه ابويا انك بتروحي ل امك!
صباح بصت ل آيات پصدمة وفي نفس اللحظة كان عرفان وصل البيت على صوت زعيقهم العالي واول لما صباح شافته خاڤت ان آيات تعيد الكلام اللي قالته ده قدامه وقالتلها بهدوء...طب ادخلي يا آيات ارتاحي انتي عشان تعبانه وانا اللي هعمل شغل الدار.
آيات فهمت ان صباح مش عايزاها تتكلم وتفض حها قدام ابوها وعرفان بصلهم بستغراب وقال بزعيق...مالها آيات تعبت امتى!
ردت عليه صباح...انا رجعت من عند امي لقيتها قاعده پتتوجع من بطنها وعايزه تنضف الدار وانا زعقتلها وقولتلها تدخل ترتاح وانا هعمل شغل الدار بدالها...
وبصت ل آيات وقالتلها بتحذير...مش هو ده اللي حصل يا آيات.
آيات بصتلها بكرهه ومردتش عليها لانها عارفه ومتأكدة انها حتى لو قالت ل ابوها ان مراته مش بتروح ل أمها زي ما هو فاهم وبتروح مكان تاني...ابوها مش هيصدقها و هيصدق مراته.
دخلت اوضتها وقفلت الباب على نفسها واترمت على السرير وهي پتبكي وافتكرت اليوم إللي راحت فيه بيت ام صباح مرات ابوها عشان تسأل عليها وام صباح قالت ل آيات ان صباح بقالها ايام كتير مش بتيجي ومش بتشوفها! آيات يومها استغربت لان صباح كانت كل يوم بتخرج من البيت وبتقول انها بتروح تزور امها لأنها تعبانه وبتقعد معاها بالساعات...آيات مقدرتش تقول ل أبوها وبدأت تركز في كل تصرفات صباح وعرفت انها على علاقة بشخص وكان دايما يكلمها وابو آيات مش موجود...كتير كانت بتفكر تنبه ابوها لكنها كانت پتخاف منه وكل حياتها مع ابوها ومراته كانت صعبة والأصعب كانت قسۏة ابوها عليها وكان املها الوحيد ان جوزها يرجع وياخدها من هنا...بكت كتير وهمست بحزن...امتى هترجع وتخلصني من العڈاب ده بقى!!.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند عامر في حفلة الخطوبة.
ميرنا كانت واقفه پتبكي بدموع مزيفه ووالدته قالتله بحزن...كده يا عامر عايز تشمت الناس فينا بعد ما كل المعازيم وصلوا وعايز عمك عزيز يسيبني وتخرب بيتي!
عامر بنفاذ صبر...يا امي انا متعودتش اعمل حاجة انا مش مقتنع بيها وانا وافقت علي الخطوبة دي عشان
ارضيكي وعشان مخربش بيتك اللي انتي خاېفه عليه بس انا عارف نهاية الخطوبه دي ايه وصدقيني كل ده تضيع وقت علي الفاضي!
ميرنا پبكاء...بس انا بحبك يا عامر وقولتلك هغير من نفسي عشانك عايزني اعمل ايه تاني.
اتكلمت والدته بهدوء...ادخل انت اوضتك وخمس دقايق وهتشوف ميرنا باللبس اللي يليق بيها وبيك.
عامر بص ل والدته بنفاذ صبر وكان متأكد ان هو وميرنا مستحيل يتفقوا لكن والدته كانت بتستغل حبه ليها وتضغط عليه عشان يوافق على الخطوبة وترضي جوزها!
بعد نص ساعة لبست ميرنا فستان تاني ونزلت هي وعامر للمعازيم وعامر سابها تقف مع اصحابها وطول حفلة الخطوبه كان هو واقف مع شريف وبيتكلموا في الشغل ومش مهتم بالخطوبه ابدا.
عزيز جوز امه كان قاعد مضايق من تصرفات عامر وكان عارف انه رافض بنته بس اللي كان يهمه ان ميرنا تبقى مرات عامر رسمي ويبقى لها نصيب في كل املاكه.
ميسرة والدة عامر كانت بتحاول تلطف الاجواء بين جوزها وابنها عشان مش عايزة تخسر حد فيهم وكانت بتضغط علي ابنها دايما عشان ترضي جوزها.
حفلة الخطوبة خلصت بسرعه بأمر من عامر وميرنا خرجت مع اصحابها عشان تكمل الاحتفال
والسهره معاهم وعامر رجع على شقته
واول لما دخل اوضته
خلع جاكيت البدلة