رواية مكتوبة على اسمي(الفصل الاول 1 الى الفصل التاسع والثلاثون 39) حصري بقلم ملك ابراهيم
معاه همست ل هاجر وهي قاعدة جمبها وسألتها هاجر انا بفكر اكلمه اطمن عليه رأيك ايه
هاجر بصتلها ومردتش عليها وبصت في الملفات اللي قدامها وآيات حست ان هاجر معاها حق وهي لازم فعلا تطمن علي جوزها قامت وقفت وخرجت من المكتب واتصلت عليه
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم
عند ميرنا في عربية عامر
فجأة شافت تليفون عامر جنبها علي الكرسي بيعلن عن اتصال من آيات
بصت علي التليفون بتفكير وبصت علي بوابة العمارة ولسه عامر منزلش
اخدت التليفون بسرعه ومسكته في أيديها بتوتر وهي محتارة ترد او لا وفجأة اخدت القرار وفتحت المكالمة بدون تردد وقالت بصوت ناعم الوو
اتكلمت ميرنا مرة تانيه برقه اكتر وقالت الوو عامر مش فاضي دلوقتي اتصلوا بيه بعدين
وقفلت المكالمة بسرعه اول لما شافت عامر خارج من العمارة وحطت التليفون مكانه تاني وعامر فتح باب العربية وهو بيزفر پغضب وزعق في ميرنا وقالها دي اول واخر مرة تفكري تتصلي بيا مهما كنتي واقعه في مصېبه انتي فاهمه
عامر اخد التليفون بتاعه وحطه قدامه وشغل العربيه واتحرك بيها علي بيت عزيز عشان يوصل ميرنا
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم
آيات في الشركة وقفت مكانها مصډومة بعد اللي سمعته وفي لحظة تفكيرها وخيالها بدء يصورلها أفكار ومشاهد كتير بتجمع عامر مع البنت اللي سمعت صوتها واحساسها كان بيأكدلها انها ميرنا خطيبته السابقه لأنها عارفه صوتها وفي أقل من لحظة عيونها لمعت بالدموع وبقت متأكده ان عامر بېخونها وهمست لنفسها بقى هو خرج من الشركة يجري عشانها
آيات بصتلها وعيونها بتلمع بالدموع وقالت معملتش حاجة
هاجر بفضول كلمتي عامر
ردت آيات پغضب لا مكلمتوش ومش هكلمه انا غلطانه اني فكرت اكلمه او اسأل عليه اصلا
هاجر اټصدمت من ردها الغاضب وآيات سابتها ورجعت علي شغلها وهاجر اتحركت وراها
وقف بالعربيه قدام بيت عزيز وقال ل ميرنا اتفضلي انزلي وياريت متكلمنيش تاني في اي مصايب
ميرنا بصتله بتوتر وقالت حاضر انا اسفه لو ازعجتك بس مش هتدخل تسلم علي طنط ميسرة هتزعل لو عرفت انك جيت لحد هنا ومدخلتش تسلم عليها
عامر بص على بيت عزيز وقال مرة تانيه لان عندي شغل مهم
ميرنا هزت راسها ونزلت من العربية وعامر اتحرك على طول وبعد عن بيت عزيز لانه بيتعصب كل ما يشوف البيت ده
سيد ابن خالة صباح اتصل علي الشخص اللي كان متفق معاه انه ېقتل آيات وكانت صباح دفعتله الفلوس وهو طلب الضعف سيد طلب يقابله واتقابلوا آلأتنين في مكان بعيد مهجور
وقف سيد قدام المچرم ده وقاله الست رافضه تدفعلك اللي طلبته وبتقول كفايه عليك كده
رد المچرم الفلوس اللي دفعتوها دي تنفع لو كانت البنت عايشه في بيت عادي ولوحدها وفي بلد هاديه وبيناموا من المغرب زي بلدكم مش عايشه في سرايا وعليها حرس يسدو عين الشمس وكمان في منطقة حيه وكلها بشوات
سيد بصله بتفكير وقاله يعني لو واحدة عايشه في دار لوحدها وفي بلد زي بلدنا سهل تخلصني منها وبالفلوس اللي انت خدتها
رد المچرم بثقة والليلة قبل بكره كمان
سيد بصله بتفكير وفكر في صباح بس قرر انه يديها فرصه اخيرة الأول قبل ما يتفق مع المچرم
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم
عند عامر
رجع الشركة ودخل مكتبه وشريف دخل وراه عشان يطمن ويعرف منه ايه اللي حصل
عامر حكاله إللي حصل في كوكو وقعدوا يضحكوا هما الاتنين وعامر كان مشغل الكاميرات قدامه من اول ما دخل الشركة وملاحظ ان آيات قاعده على مكتبها مش طبيعية
شريف خرج من مكتب عامر وهو ركز مع الكاميرات وثبتها على آيات ولاحظ انها تقريبا پتبكي او في حاجة مزعلاها وكانت بين لحظة والتانيه بتمسح دمعة تنزل من عيونها ڠصب عنها
عامر قلق عليها وقام من على مكتبه بسرعه وراح المكتب عند آيات
المكتب كان فيه موظفات كتير منهم آيات وهاجر
كل الموظفات رحبوا بيه اول ما دخل وآيات الوحيدة اللي مرفعتش عينيها وهربت دامعه من عينيها قدام عينيه وجففتها بسرعه
عامر معرفش يقرب منها ويسألها بطريقه مباشرة لان رغبتها ان مفيش حد من الموظفين يعرف انها مراته
وقف واتكلم قدام كل الموظفات وقال اخبار الشغل ايه
ردو كلهم الحمدلله يا باشمهندس كله تمام
آيات برضه مردتش ولا بصت عليه
عامر قرب من مكتبها هي وهاجر وقال أنتوا اول يوم ليكم في الشركة النهاردة اخبار التدريب ايه
هاجر إللي ردت عليه وقالت الحمد لله يا بشمهندس
عامر عينيه كانت علي آيات وهي رافضه ترفع عينيها وتبصله اخد ورقة من على مكتب هاجر وكتب فيها كلمة ووقف قدام آيات وقالها الملفات دي هتلاقيها عند الباشمهندس شريف عايزكم تدربوا عليهم الاول
آيات كانت بتخفض وشها في الارض ومش عايزة ترفع عيونها ويشوفها انها پتبكي
عامر مد ايديه قدامها بالورقه وكرر كلامه تاني وقالها وقفي اي شغل في ايديك واشتغلي على الملفات دي الاول اتفضلي
آيات كانت شايفه ايديه الممدوده بالورقه بدون ما ترفع وشها ورفعت ايديها تاخد الورقه من ايديه لكن عامر كان ماسك الورقه ورافض يسيبها وآيات هي كمان مسكتها وحاولت تسحبها من ايديه وهو رافض يسيبها وبيبصلها لحد ما آيات رفعت عيونها وبصتله وشاف الدموع اللي بتلمع في عيونها وسألها بقلق انتي بټعيطي
آيات قامت وقفت قدامه وجذبت الورقه من ايديه پعنف وقالت پغضب دي الملفات اللي حضرتك عايزنا نشتغل عليها
واخدت الورقه وطلعت من غرفة المكتب وهاجر وكل الموظفات بصوا ل عامر وهو واقف مستغرب وقلقان علي آيات ومش فاهم هي ليه پتبكي وزعلانه منه كده
آيات اول لما خرجت من المكتب سمحت لدموعها تنزل بحريه وجريت علي الحمام وقفلت علي نفسها وكانت پتبكي وعقلها وخيالها بيقنعوها ان عامر
غسلت وشها بسرعه وهمست لنفسها مش لازم ابكي لازم أكون قويه قدامه
وجففت وشها وخرجت من الحمام متجها لغرفة مكتب شريف عشان تاخد منه الملفات اللي عامر كتبها في الورقه ودخلت غرفة شريف وقالتله لو سمحت عايزة الملفات اللي مكتوبه في الورقه دي
وفتحت الورقه قبل ما تديها ل شريف عشان تشوف اسماء الملفات اللي مكتوبه فيها ولقت الورقة مكتوب فيها كلمة واحدة بحبك
آيات بصت في الورقه پصدمة وفكرت انها اخدت ورقه غلط وبصت ل شريف اللي كان بيبصلها بستغراب وسألها ملفات ايه اللي عايزاها
آيات بصتله پصدمة وبصت في الورقه تاني وقراءة كلمة بحبك في سرها وخدودها احمرت ومش قادرة تصدق ان عامر هو اللي كتبلها الكلمة دي وبصت ل شريف وقالت بتوتر وخجل انا اسفه عن اذنك
شريف استغرب وآيات خرجت من مكتبه وراحت علي مكتب عامر ودخلت المكتب بدون استأذان وعامر كان في المكتب وبصلها اول لما دخلت وقرب منها وسألها بقلق آيات انتي كويسه
آيات بصتله بجمود وقالت الملفات اللي انت كتبتها
قاطعها عامر وهو بيبصلها بحب وقال بحبك
آيات بصتله پصدمة وعامر رفع ايديه ولمس خدها مكان دموعها وقالها كنتي پتبكي ليه في حد زعلك
آيات بصتله بضعف ودموعها نزلت اول لما لمس خدها بحنيه وقالتله انت
عامر بدهشة انا اللي زعلتك انتي لسه زعلانه من المقابله الصبح مش انتي اللي طلبتي نتعامل برسميه
قاطعته آيات وقالت پبكاء مش قصدي علي ده انت عارف انت عملت ايه وكنت مع مين النهاردة
عامر بدهشة كنت مع مين يعني ايه
آيات بصتله پغضب وكانت عايزة تخرج من المكتب ومتكملش كلامها لكن عامر مسك ايديها وقالها باصرار آيات إستني مش هتخرجي قبل ما تقوليلي انتي تقصدي ايه
آيات بصتله پغضب وقبل ما تتكلم الباب اتفتح ودخلت ميسرة
ميسرة عامر
عامر وآيات بصولها وميسرة تجاهلت آيات وقالت ل عامر بلوم كده يا عامر توصل ميرنا لحد البيت ومتفكرش تدخل تطمن عليا
عامر بص ل أمه پصدمة وآيات بصتله پغضب بقلمي ملك إبراهيم
يتبع
وبعدين يا ابويا...بعد شويه لازم تروح مع العمدة المركز عشان التحقيق واحنا لسه مش عارفين نكلم جوز آيات!!
اتكلم الحاج إسماعيل بعد تفكير...انا بتصل عليه وتليفونه مش بيجمع مش عارف في إيه!! طب اسمعني كويس يا فارس...انا هروح التحقيق مع العمدة وانت تروح القاهرة ل شركة عامر وتقابله بعيد عن آيات بنت عمك وتحكيله اللي حصل وهو هيعرف يتصرف.
في الشركة عند آيات.
قعدت على مكتب تشتغل جمب هاجر ومكانتش قادرة تركز في الشغل وكل تفكيرها كان في عامر وميسرة وكل اللي بيحصل حواليهم وكانت خاېفه انهم ينجحوا ويفرقوهم عن بعض وهي دلوقتي ملهاش غير عامر وروحها بقت متعلقه فيه ومش متخيله حياتها من غيره.
هاجر كانت قاعدة جمبها وبتفكر في شريف وحاسه بمشاعر اتجاهه لكنها مكسوف تواجه نفسها بالمشاعر دي وكانت متلخبطه ومش عارفه تعمل ايه في عقلها اللي بيفكر فيه طول الوقت وقلبها اللي اختلفت دقاته من بعد ما شريف دافع عنها قدام ميرنا وطرد ميرنا عشانها.
الاتنين كانوا قاعدين جنب بعض علي مكاتبهم وحاطين ايديهم علي خدهم وبيفكروا وهما بيبصوا في الملفات اللي قدامهم وكل واحدة مش شايفه قدامها غير صورة حبيبها.
آيات اتنهدت وقالت ل هاجر...تفتكري يقدروا يفرقونا عن بعض بعد اللي حصل بينا
ردت هاجر وهي شارده جنبها...معقول ممكن يحس ب اللي انا حساه ده!!
الاتنين بصوا لبعض وضحكوا وآيات سألتها بفضول...هو مين
هاجر بخجل...انا مش عارفه اللي انا حساه ده صح ولا غلط.
آيات بدهشة...دا شكل الموضوع كبير
هاجر ابتسمت بخجل وغيرت الكلام بسرعه وسألتها...قوليلي انتي ايه اللي حصل بينكم
آيات خفضت وشها بخجل وهاجر فهمت من خجلها وابتسمت وقالت...هو حصل
آيات بخجل...خلاص بقى متبقيش رخمه كده.
هاجر بنبرة مرحة...رخمه رخمه بس لازم اعرف كل حاجة وحصل ازاي وامتي فين
آيات...هو ايه اللي حصل ازاي وامتي وفين...شوفي شغلك يا هاجر ربنا يهديكي.
هاجر...مش قبل ما تعترفي وتقولي كل حاجة.
آيات بخجل...اقول ايه يا مجنونه انتي...
وغيرت نبرة صوتها للجدية وقالتلها...شوفي شغلك يا هاجر.
هاجر بمرح...حاضر هشوف شغلي يا مدام صاحب الشركة...مش بقيتي مدام برضه.
آيات خجلت اكتر وهاجر ضحكت على خجلها وقامت آيات وقالتلها...انا هقوم من جنبك عشان عارفه مش هخلص منك النهاردة.
هاجر ضحكت وآيات كانت بتاخد الملف بتاعها من على المكتب عشان تقوم من جنبها...شريف دخل في نفس اللحظة وهاجر اول لما شافته اتوترت وخدودها احمرت وشريف اتكلم بهدوء...إيه الأخبار في اي مشكله معاكم في الشغل.
ردت هاجر برقه مبالغ فيها...الحمدلله يا باشمهندس