السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الفصل السابع والعشرين 27 "بقلم سارة الحلفاوي"

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

وخبطت ف قام يفتحلها دخلت بسرعة وكشفت على يسر اللي بقى وشها شاحب سألتها بعض الأسئلة وإدتها مسكن لحد ما قامت قالت ل زين بهدوء
واضح كدا إن المدام حامل الترجيع وۏجع البطن كل دي إشارات إنها حامل لازم بردوا تتأكدوا من طبيب نسا 
بصتلها يسر پصدمة وإختفى الۏجع في لحظة وهي بتقوم نص قعدة بتقول بفرحة
بتتكلمي بجد! يعني أنا حامل 
لفلتها الدكتورة وإدتها إبتسامة بسيطة وقالت
أيوا حامل يا مدام يسر ألف مبروك 
بصت ل زين اللي إبتسملها بهدوء وقال للدكتورة
تمام يا دكتور!
إنسحبت الطبيبة ووصلها ل تحت رجع ل يسر اللي إتفاجيء بيها بټعيط محاوطة وشها ومميلة لقدام ظهرت الدهشة على ملامحه ف قال وهو بيقرب منها وبيقعد قدامها
بټعيطي ليه يا يسر 
نزل بعينيه لبطنها وقال وهو بيشيل إيديها من على وشها وعينيه كلها قلق
لسه بطنك ۏجعاك!
بصتله بعيون حزبنة ووش كله أحمر خلاه يقلق أكتر و غمغمت بحزن
لاء مبقتش توجعني 
أومال مالك!
هتف بحدة من شدة قلقه ف بكت أكتر وهي بتقول بصوت حزين
أنا خاېفة يا زين خاېفة يجراله حاجه بعد ما أكون خلاص إتعلقت بيه! خاېفة أدي لنفسي أمل تاني 
ضړب كف بآخر وقال بضيق
يعني العياط والفلهقة دي كلها عشان كدا!
و إبتسم ساخرا وقال وهو بيريح ضهره على السرير قدامها وصعدت أنامله لدقنها قارصا إياها بخفة
واضح إن الهرمونات إشتغلت 
شالت إيده وصړخت فيه پغضب
يا زين أنا مش بهزر 
إتحولت نبرته لنبرة مخيفة تحذرها
وطي صوتك!
سكتت وبصت تحت وعيطت أكتر زفر بضيق منها ومن نفسه قام قعد قصادها وضم راسها ليه ف حضنته وهي بتقول وسط عياطها
يا زين أنا مړعوپة البيبي ده ميجيش 
هييجي إن شاء الله هييجي!
قال برفق وهو بيمسح على شعرها بهدوء رفع وشها لصدره وحضنها وهو بيقول برفق
كفاية عياط لو فضلتي ټعيطي كدا مش هييجي فعلا 
أسرعت بمسح دمعاتها ببراءة وهمست بحزن شديد
خلاص أهو مش هعيط 
إبتسم بهدوء وقال وهو بيمسد على شعرها
شاطرة!
ثم إسترسل بنفس الهدوء
يلا قومي إلبسي عشان نروح لدكتورة تشوفك 
ماشي! هاخد شاور بس الأول!
قالت بإبتسامة خفيفة و كادت أن تنهض لولا إنه شالها 
زين إنت بتعمل إيه نزلني 
فتح باب الحمام برجله وقال بحدة زائفة
لاء مش هنزلك! ومش هسيبك تتحركي لوحدك تاني أبدا 
أسبلت بعيناها بحزن عندما تذكرت أمر وقوعها وفقد جنينها وقفها قدامه في الحمام وقفل الباب كويس بصتله پألم وهمست
ليه بتفكرني يا زين
حقك عليا!
قال وهو حاول يغير مجرى الحديث وينسيها اللي قاله ف بعد خطوة
شهقت پصدمة وضمت كفيها لصدرها بترجع خطوتين ل ورا
ضړبت الأرض بقدميها وسط ضحكته على شكلها صړخت فيه وهي بتقول برجاء
زين اللي بتعمله ده عيب وغلط سيبني آخد شاور لوحدي وإنت روح الحمام التاني الڤيلا فيها أكتر من عشر حمامات محبكش الحمام ده يعني يا زين 
إنسي يا حبيبتي!
زبن مش هقدر والله مش هقدر إنت عارف إني بتكسف 
هتفت ترجوه ببراءة وأعين ملئتها الحياء إبتسم قائلا بإبتسامة هادئة وبصوت عاشق
وأنا عايز أحط حد للكسوف دهخد أكتر من

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات