رواية ضراوة ذئب الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ساره الحلفاوي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ڼاري كانت هتزحف بركبها النحية التانية من السرير بفزع لكنه شدها من دراعها مثبتها في مكانها بيهدر فيها پعنف
أعصاب إنت خليتي فيا أعصاب واقف بهدومي وقولت مش هقلع عشان متتكسفش أكتر بهدلتيلي الهدوم وخليتيها كلها ماية من زقك فيا پتصرخي ولا كإني بعذبك ده أنا لو بسحم قطة كانت هتبقى أهدى منك
حاولت تكتم ضحكتها من نرفته ومثلت الحزن وهي بتقرب منه وبتقول ب أعين بريئة
ده أنا هنفخك
قالها بتوعد وضيق رجعت تاني حاوطته بإيد والتانية مسدت بيها على دقنه ب ضهر إيديها وهي بتهمس بتغنچ
متزعلش مني أنا عارفة إني تعبتك معايا
ثماكملت بطفولية
بس أنا والله كنت مكسوفة بجد مكنتش بتدلع عليك يعني
قال ب ضيق ومينكرش إن غضبه زال
مكسوفة من إيه يا يسر
بعدت راسها عنه بتبصله بخجل ف قال بحدة وهو بيبصلها
إزداد خجلها ف همست ساندة راسها على وجنته
خلاص بقى يا زين
ثم قبلت يديه لتقول بحنو
متزعلش مني يا حبيبي ماشي
إتنهد وقال بهدوء منافي لغضبه السابق
يلا روحي إلبسي عشان نروح للدكتورة
حاضر
ووقفت على السرير بتفرد إيديها جنبها وبتقول مبتسمة
يلا شيلني نزلني مش عايزه أنط على السرير عشان حبيبي
حبيبك مين ده
ضحكت إلا إنه همس بخفوت تحذيري
معندكيش حبيب غيري فاهمة
همست بحب
إنت حبيبي وروحي وعمري كله
إتفضلي قومي يا مدام يسر
قالت الدكتورة وهي بتقوم من على الكرسي قدام يسر الممدة على الفراش الطبي نهضت يسر وعلامات القلق على وشها وقف جنب زين ومسكت دراعه وقالت بتوجس
هتفت الدكتورة بعد تنهيدة عميقة مرتدية نظارتها
مش هكدب عليكي يا مدام يسر ضغط الډم عندك عالي ف الجنين ده عشان ييجي هتحصلك أعراض كتيرة خطړ من المحتمل يبقى في ڼزيف وكثرة غثيان بشكل كبير ده غير إن قبل الحمل ممكن لا قدر الله وده هيسببلك ڼزيف كبير هيهدد حياتك وحياته
يتبع