السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لأنها لي الفصل الثاني 2 "بقلم ميار عبد الله"

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

أمير نظرت إلي فريدة بتردد التى منحتها ابتسامة واسعة التى اعطتها ايجابة بالموافقة.
مدت يديها اليه ليتوجهوا الي ساحه الرقص وضع احدي يديه على ظهرها والاخري ممسكا بكف يديها ثم تحدث بمرح
أرأيتي انت الان ترقصين مع شخص فى مثل عمر والدك..الا يضايقك ذلك 
ابتسمت بخفوت وهي تهز رأسها بالرفض هاتفه
كلا بالطبع انني نلت الشرف بالرقص معك علي بي 
تحدث بخفوت 
إذا دعينا نريهم كيف تكون رقصتنا اعلم انك تجدين الرقص جيدا
اومأت بخفوت ثم بدأت ترقص معه بكل احترافية  جعلهم فى محط انظار الجميع..اخذت تلف حول موضعها عده لفات ليسارع علي بيديه يمسك بكفها ليجعلها ترجع اليه مره اخري...حركات رجليهما المتناسقة بشدة وتعبيرات وجوهم المبتسمة وهي تسير معه فى ارجاء حبلة الرقص بكل خفة مثل الفراشه...ابتعدت قليلا عن بعده خطوات للخلف ثم تقدمت بخفوت واضعه بأصبع السبابه على كتفه لتجعله يتراجع للخلف..أمسك بكفها مره اخري لتدور معه عده حلقات متعدده ابعدت يديها عنه لتستكمل دورانها بسعادة وهي تبتعد عنه ببطء لتجده فجأه ذراعين تطبقان بقوة وتملك.
كان يراقبها وهي تجىء بالأركان ذهابا وإيابا مع والده كانت راقصه محترفه وما إن رائها تبتعد بيديها عن والده وهي تستكمل بدورانها حتي وجد تلك فرصه ذهبيه ترك صوفيا وسارع بلهفه بألتقتاطها بين ذراعيه.
انفاسها المضطربة ازادات وهي بين ذراعيه بدأ قلبها يضخ بقوة وهي تنظر إليه بشرود..صدمة الجمتها جعل لسانها يمنعها من التحدث معه للمرة الثانية على التوالي..حاولت ان تتملص منه بهدوء ولكن محاولتها باتت في الفشل وسحبها بقوه الي صدره رفعت بأنظارها إليه لتجده مسلط ببصرها عليه بطريقة اربكتها جعلت وجنتاها تتوردان من الخجل وترتفع ضربات قلبها.
كانت فاتنة وهو ينظر الي وجهها الذي طغي عليه الحمرة مثل حبه الطماطم...شعر بتملصها ولكنه اطبق عليها..
.اقترب إليها ليشم رائحة عطرها اغلق جفنيه وهو يشم لرائحة عطر المسک افقد صوابه

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات