الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية لأنها لي الفصل الخامس 5 "بقلم ميار عبد الله"

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

فاضي.....ايه ده الشله كلها ....تمام خلاص هيجلكوا سلام
خرجت من الكافيه وهي تتنهد براحه وكأن حملا ثقيلا انزاح...رأت وهي تقود سيارتها المتواضعه مطعم للبيتزا شعرت بأصوات تصدر من معدتها دليل على الجوع فجأه !! ... توجهت فورا للمطعم ركنت سيارتها في مكان مناسب لتترجل من سيارتها وهي تدلف للمطعم.
........................
كانت تتحدث مع والدها وهي تخبره برفضها عن عرض الزواج مع أسباب الرفض وانها تتناول بيتزا لانها شعرت بالجوع انتهت من محادثة والدها الذي كان يخبرها بأن تحاول ألا تتأخر وتقود بحذر 
...وضع النادل بيتزا الجبنه المفضله لديها شكرته بهدوء ثم تناولت شريحة لتشرع بقطمها... لتجده هو بملامح شرسة مثل المرة السابقة كلا أخطأت كان غاضبا بأقصى درجة ونظرات عينيه كفيلة بجعل شريحة البيتزا تسقط من يديها على الطبق...جلس على المقعد المقابل لها بهدوء عكس الثورات الڼارية التى بداخله..امسكت بالشريحة مرة أخرى وهي تدعوه للطعام محاولة تلطيف الاجواء الساخنة
هل تريد أن تأخذ قطمه !!
لم يرد بل أكتفي بنظرات ناريه ...ارتجف جسدها بقوه ثم نهرت نفسها سوف تكمل تلك البيتزا اللذيذه حتى وإن كان غاضبا..تناولت قطمه من البيتزا بتلذذ وهي تشيح بنظراتها عنه..لتجده يهتف بهدوء
اعطيني قطمه 
امسكت شريحة أخري لتعطيها له ليهتف برفض قاطع
لذيذه 
رمت بالشريحة على الطبق...أخذ تلقي بالسباب اللاذع عليه وټلعن قلبها الذي يضطرب فرحا على كلمته ووجنتيها المتوردتين أثر لمسته على كفها...غضبه زال ولكن ڠضبها بدأ يتصاعد.
هتفت بحنق
ما الذي فعلته قلت لك لا تتجاوز حدودك 
ابتسم بنعومة ليرد 
ما فعلته أنني تناولت الطعام من يديكي واعتقد انني لقد جاوبت على سؤالك هذا سابقا 
ثم ما أن انعقدت ملامحه بضيق هاتفا پغضب
ثم إنني قلت لكي ارفضي عرض زواج ذلك العابث لما رأيته اليوم بمفردكما
نظرت إليه پصدمة هل هو يراقبها من بعيد يراقب كل تحرك منها ..عابث إنهما في الحقيقة عابثين هتفت وهي مازلت تحت تأثير الصدمة
هل كنت تراقبني بأي حق تراقبني يا هذا ان...
قاطع حديثها پحده
لست هذا ادعي أمير وانا ايضا حبيبك 
كلا 
ليهتف بقسۏة
بلي حبيبك يا نور اراقبك نعم لكنني تفاجأت من وجوده معك بمفردهما ...كيف تسمحين لنفسك بأن تجلسي معه بمفردك
هو عنده انفصام فى الشخصيه ولا ايه هذا ما طرأ بعقلها عقب حديثه تحدثت پغضب 
ماذا غريب اووه حقا وماذا تدعي نفسك إنك ايضا رجلا غريب عني ثم لا شأن لك بأن تتدخل بحياتي الخاصه 
كز على أسنانه بغيظ 
كم مره اخبرك انني حبيبك ثم انه من حقوقي ان اتدخل فى حياتك
وهل انا اتدخل في حياتك مثل ما تفعل معي 
كانت تسأله بهدوء لتجد فجأه من يقاطع حديثهم
لا لا مش ممكن انسه نور هنا مش ممكن شوف محاسن الصدف ازاي !
نظرت للمتحدث بأعين متسعة من الصدمة إذا الليله لن تنتهي على خير ..قامت من مجلسها على الفور لتنظر الذي يتطلع إليها باحتقار متابعا
من شويه ولا كأنك عامله فيها البنت الشريفه وسبحان الله اشوفك هنا قاعده مع واحد لا بجد كنتي هايلة جدا هناك تستحقي جايزه الاوسكار
صفق بيديه بعد جملته لتهتف نور صائحة
اخرس خالص يا حيوان انا مسمحلكش تتكلم عني كده 
أمسك من معصمها بقوه آلمتها متحدثا بقسۏة
لا انا سايبك هناك ټشتمي فيا براحتك بس انا هعديعالك هنا يا حضرة المحترمة
لكمه قويه إلتقطها على فكه ليحرر يد نور نظر للذي قام بلكمه وهو

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات