رواية لأنها لي الفصل السادس 6 "بقلم ميار عبد الله"
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
لأنها_لي
الفصل السادس
نظرات مرتبكة خجله والقشعريرة التي تدب بجسدها بمجرد رؤيته دائما يبدو في حالة ټخطف الأنفاس يرتدي بنطال جينيز وفوقه قميص على نفس اعينه الزيتونية وشعره الذي دائما تراه مصفف بعناية فائقة ..انفاسها اللاهثة وهي تحاول التحكم فى تنفسها تحت نظراته لرؤيتها لقد تأخرت عن ردها .. انتظر اسبوع بالكامل وهو ينتظر ردها رغم إصرار والدها بتركها على راحتها ولكنه لم ينصاع له بسبب قلبه المتهور..كان يتوقع رؤيتها هي لكنه تفاجأ بوجود طفل وهو ينظر إليه بنظرات متفحصة..سمع صوتها وهي تهتف ليقود قدماه إلى مصدر الصوت كانت تربط خصلاتها السوداء بعبث اربكه واربك قلبه منتفضة من صوته ليتحدث بعد صمت دام لعدة دقائق وهو يتطلع إليها بأعين مشتاقه كل شيء بها اشتاقه
تنتحنت من الحرج لتهتف الي الطفلان بأن يذهبوا إلى منزلهم وسوف يكملان فى المرة القادمة...خرج الطفلان من منزلها مع ابتسامة وقبلات دافئة على وجنتيها...
ما ان اغلق جاسر باب الشقة حتى دلفت إلى حجرتها صافعه الباب بقوة ليردف بضيق وهو يستمع إلى توصيد الباب بالمفتاح
بربك هل هذه طريقة للتحدث
ليستمع إلى صوتها الحانق خلف الباب
وهل تدخل بيوت احد من دون وجد احد كبير فى العائلة
لتتابع پحده
إن كنت قد اتيت لتعرف ردي فهو لا أنا غير موافقة على طلب زواجك مني والان ارحل
طعنات خنجر اخترقت قلبه طعنات قويه ليست مثل المرة السابقة..ولكن لا سيجعلها توافق يعلم أنها لا تزال تعشقه نظراتها الخجولة والمرتبكة منذ أن استمعت صوته ورؤيته لصدرها الذي يعلو ويهبط بدون هوادة وهي تضع يديها حتى تحاول تهدئته هتف بنبرة ماكرة
أغلقت جفونها وهي تعض شفتيها السفلى بحرج ليهتف بأنفاس لاهثة مقتربا من باب حجرتها متحدثا بخفوت وكأنه يهمس بأذنها
لا تعضي شفتيكي السفلي يا فتاة
نظرت الي حول غرفتها وهي تبحث ما إن كان يوجد كاميرا قد زرعها في غرفتها ...ليضحك بصوت رجولي جعل قلبها ينتفض بقوة متابعا
لا تقولي لي انك تبحثين عن كاميرا فى غرفتك
ثم تابع ببحته التى تطير اى ذرة عقل لديها
لانني ببساطه اعلم جيدا ما تفعلين حتى وان كان يوجد جدار فاصل يعزلني عنك ولكن لا يوجد أي جدار يعزل قلبك الخافق بأسمي يا نور
هل نمتي يا نور
ابتسمت على حديثه ولم تعلق لتسمعه وهو يهم بالرحيل متوعدا لها
ستوافقين على زواجي يا نور وإلا سأقوم بأختطافك
يخطفني ! مچنون ويعملها
لتعود مرة أخرى إلى وسادتها بأبتسامة عاشقة وهي تحاول العودة الى نومها مرة أخرى.
ثلاث تحلم انها بين ذراعيه ...ثلاث ليال والحلم يتكرر وهو ان والدها ممسكا بيديها ثم تسير معه عدة