السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لأنها لي الفصل السادس 6 "بقلم ميار عبد الله"

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

خطوات وهي ترتسم ابتسامة عاشقه لتراه يخطف يديها ويعانقها ثم تفيق لتجد نفسها كل مرة ملقاة على الأرض...
جلس والدها بجانبها وهي تنظر الى التلفاز بشرود لتستفيق على حديثه وهو يتحدث بجدية
اظن انك اخدتي وقتك وزيادة 
نظرت إلي والدها بعبوس ثم تنهدت بتعب 
خاېفه يا بابا الماضي يأثر على المستقبل بجد تعبت من كتر التفكير 
بس لما صليتي استخارة حسيتي بأيه 
لتهتف وهي تتحدث باستحياء
انا في الاول مكنتش حاسه بحاجه بس بعد كده يعني حسيت براحه 
ابتسم والدها وهو لا يصدق ان بعد مرور ثلاثة أسابيع منذ أن طلب أمير يديها انها قد وافقت 
ليهتف بسعادة وهو يحتضنها
ياااه اخيرا ده انتي نشفتي دمنا...اما اروح اكلمه 
..........................
ترك جميع أعماله عندما قدم إلى القاهرة خمسة أسابيع قضاها تاركا الأعمال التي تراكمت عليه لصديقه متين..بدأ اليأس يتسرب قلبه هل ينفذ تهديده عندما يجدها مصرة على الرفض ..هز رأسه بالنفي حتى وإن كان مندفعا ومتهورا بعض الشيء لن يقوم بفعلها ..انتبه على هاتفه الذي كان يصدح فى غرفته الذي ظل ماكثا فيها بعدما توجهه إلى منزلها التقط هاتفه ليرى اسم والدها اضرب قلبه سيخبره إنها رافضه رد بجمود وهو يغلق عينيه وهو يستمع إلى ما سيحطم قلبه إلى أشلاء
لقد رفضت صحيح 
كان صوته كئيبا جدا لتنظر نور الي والدها وهي تستمع الى صوته عندما اخبرته انها تريد ان تعلم ردة فعله وافق على مضض وهو يهاتفه فاتحا المجهر الصوتي..
ابتلعت غصة وقفت فى حلقها وهي تستمع إلي صوته الحزين ليهتف والدها بجمود وهو يتفحص نور بأعين كالصقر
للأسف يا سيد أمير لق...
قاطعه امير وهو يتحدث بصوت متحشرج
لا داعي ذلك يا سيد محمد لقد علمت انها رفضت 
أغلقت جفنيها بقوة وتشعر بأن قلبها ينغزها بقوة...أين إصراره عليها هل استسلم لذلك الحد أم أنه قد فقد الامل فيها
ليضحك محمد بقوة وهو ينظر الي نور وهو تحاول كبح دموعها من الاڼهيار ليتحدث بجمود ل أمير
أحضر والداك ووالدتك من هنا...نحن نتشرف بقدومكم يا سيد أمير 
سيد محمد هل ما سمعته صحيح حقا 
هتف بها غير مصدقا ما يسمعه اذنه..كان قلبه يرقص من السعادة..لقد وافقت نور وافقت على طلب زواجه بعدما بدأ يتسرب القليل من اليأس إلي قلبه..ليستمع إلى محمد وهو يعيد ضحكاته
نعم وسأتركك الان واتحدث معك فى وقت لاحق 
اغلق الهاتف لينظر إلى نور التي احتضنته بقوه وهو يتنهد بأسي
استريحتي اهو خليتي الراجل يتجنن زيك
لتضحك فى خفوت وهي لا زالت تصدق انها وافقت ...سعادة داخليه طمأنتها أن كل شيء سيصير على ما يرام 
............................
وقفت فريدة بذهول وهي تنظر إلى زوجها علي 
علي ليس هذا وقت للمزاح هل حقا امير كان مسافرا إلى القاهرة  وتقدم لخطبة نور 
ليومىء بإيجاب لتنطلق بسعادة واضحة
ابني سيتزوج اخيرا لا اصدق يا علي سيتزوج اخيرا انني اظن انني مازلت احلم..اقرصني يا علي لكي اعلم انني لا احلم
تنهد علي ثم قام بقرصها لتتأوه بقوه وتصيح پغضب
قلت اقرصني بخفة يديك اصبحت ثقيله يا علي 
ضحك بخفوت وهو يغمز بعينيه بوقاحة
انا يا فريدة ام بشرتك الحساسة هي التي كانت تفسد اللذات في الماضي 
امسكت بالوساده لتلقيها عليه صائحة بحنق
توقف يا علي ليس وقتك الآن ثم إننا قد هرمنا عن تلك الأشياء الشبابية
تفادى وسادتها بخفة ثم ليقترب متحدثا بأثارة اربكتها
كلا حبيبتي اننا زلنا شباب وبصحه متينة ثم تعالي لأخبرك سرا
هتفت

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات