رواية عهد الاسود الجزء الثاني (الفصل 1 الى الفصل الواحد والثلاثون 31) بقلم زهرة الربيع
ايه اللي بيحصل هنا
فارس قال پغضب ..فيه ان الباشا اټجنن كل الحكايه ان اسد كان متخانق معاه وقالي الفرح هيتحدد قولتله تمام مكنتش اقصد غير انو يهدى لتحصلو حاجه
غالب لسه هيتكلم بس نديم كان في قمة غضبه ومنفعل جدا لدرجه انو مش عارف بيقول ايه قال... نجوم السماء اقرب لك منها ...نجوم السماء اقرب لك واقرب لاي حد روز ملكي انا ..ليا انا...روز مراتي انا كاتب عليها ومستحيل تكون لغيري
نديم بلع ريقه بارتباك لما خد بالو لكلامه ومبقاش عارف يرد بايه... لسه هيتكلم اټصدم بصوت قوي عند الباب بيبصوا لقوا شوق مغمى عليها وووووو
عهد الأسود الجزء الثاني 21
روز مراتي وانا كاتب عليها ومحدش يقدر يبعدني عنها
نديم قال كده بمنتهى الانفعال قدام الجميع الي اتسعت عينيهم بزهول وهما مش مستوعبين الي اتقال
نديم جري عليها وقال بړعب...ماما..ماما حببتي ردي عليا... وششالها بسرعه حطها على السرير
مرتضى قال بارتباك..انا هروح انادي لعمي اسامه
بس غالب مسك ايده وقال بسرعه..لا..لا تناديلو ازاي هيسأل ايه الي حصل
نديم بصلو پخوف ودموع وقال...لازم نناديلو ...انا مش عارف مالها مش بترد لازم نتصل بدكتور
نديم بلع ريقه وقال بارتباك..مش مهم المهم تفوق دلوقتي...روح ناديلو يا مرتضى
فارس جري وقال... انا هروح... ونزل جري
عند وعد كانت رايحه اوضتها ووقفت قدامها تاره وقالت..احم..وعد ممكن نتكلم
تاره جريت وراها وقالت بدموع..على فكره انتي الي المفروض تعتذريلي لان انتي شوفي وشي بقى ازاي
وعد بصتلها پغضب وقالت ..انتي اكتر واحده عارفه يا تاره اني مش من طبعي الضړب ولا العڼف مع اي حد..بس انتي الي وصلتيني لكده بكلامك الي مقدرتش اتخيل اني اسمعه..ونزات دموعها وقالت... انتي عارفه انا كنت فين من شويه.. انا كنت عند غالب.. روحت علشان اخلص منه
وعد بصتلها بسخريه وقالت..مټخافيش اوي كده.. هو كويس ..انا مقدرتش اعملها ...انا على فكره مروحتش عشان اللي عمله فيا.. لان اللي اعمله ده انا احتسبت فيه ربنا وهو حسبي وكيلي فيه... لكن انا كنت عايزه اخلص منه علشان يوصل حد انه يفكر في التفكير القذر اللي انتي فكرتيه ويوصلك تقفي قدامي وتقوليلي الكلام اللي قولتيه ده قدام الكل
عليه...للدرجادي انا اقل منك بكثير ..كانت بتتكلم بۏجع وبقت تبكي بحسره
وعد بصتلها بحزن وقالت ...ويمكن ربنا بيحبك اكتر مني بكثير يا تاره... صدقيني بعدو عنك نعمه... ده مش انسان سوي اصلا ...مش ده الي المفروض تتمنيه ...الراجل مش معنى انه لبس اخر موضه وطلع سكر وسط البنات واټخانقو عليه يبقى راجل و يستاهل انك تفكري فيه... بالعكس بصي قدامك ربنا سخرلك افضل انسان ممكن يستحملك على اي حال انسان مفيش زيه... وبالنسبه لغالب
متضايقيش نفسك قوي انا هتجوزه قدامكم وهتطلق منه قريب... انا عندي استعداد افضل عمري كله من غير جواز ولا اني اكون على ذمه واحد زي ده
وعد قالت كده ولسه هتمشي تاره مسكت ايدها وقال..احم طيب بالنسبه للي حصل من شويه انا.. انا اعتذرت
وعد ابتسمت وقالت... ومن غير ما تعتذري كنت هسامحك.. انا عارفه اللي في قلبك وربنا يعينك عليه
قالت كده ومشيت وتاره قعدت على اقرب كرسي وبقت تبكي جامد
فارس كان رايح ينادي لاسامه وسمع كل الحوار اللي دار بينهم مسح دموعه بسرعه وقرب منها وقال... تاره مامتك تعبانه شويه ممكن تروحي تفضلي جنبها انا هنادي لباباكي
تاره قالت بزهول... ايه ماما مالها
فارس حمحم بحزن وقال.. هيه كويسه في اوضتي روحيلها وافضلي جنبها شويه
تاره بصت لطيفه ومن شكله والدموع اللي محپوسه في عيونه استنتجت انه سمع كلامهم..اتنهدت وراحت جري على الاوضتو
عند جبران كان بيخبط على بابا الأوضه پغضب لان حنين خاېفه منو وقافله عليها وقال...يا حنين افتحي مش عايز ابوظ
الباب واكسره.. مفيش حد هنا يصلحه
حنين كانت واقفه ورا الباب پخوف وقالت... لا مش هفتح ...و انا معملتش حاجه غلط انت اللي قليت ادبك وتستاهل
جبران خبط على الباب بعصبيه وقال... يا حنين افتحي لاكسرو على دماغك بقول لك
بقلم..زهرة الربيع
حنين قالت پخوف ..طب طب اوعدني اوعدني مش
جبران ابتسم على خۏفها وقال ...اكيد يعني مش ..افتحتي بقى
حنين فتحت الباب بتردد واول ما فتحت شدها عليه بقت في وقال پغضب... بتمدي ايدك عليا يا حنين
حنين قالت پخوف انت وعدتني وعدتني
جبران قال... وعدتك مش ...هو انا كده بضړبك
حنين بصت لعيونه
بقلق وقالت... عايز ايه متخلينيش اندم اني ساعدتك وجيت معاك هنا
جبران ابتسم وبص لعيونها جامد وقال... عايزك قريبه مني قوي لو اقدر اخبيكي جوايا كنت عملتها معرفش ايه اللي بيشدني ليكي للدرجه دي... بس مش عايزك تبعدي دقيقه
حنين ابتسمت بسعاده وقالت... مش فاهمه يعني عايز ايه
قربها ليه اكتر وقال... عايزك يا حنين.. عايزك قوي مسألة حياه او مۏت...و لسه هيقرب منها تاني دفعته پغضب وقالت... انا مش فاهمه يعني قصدك ايه بالكلام ده كله لو متخيل انك ممكن تقربلي تبقى بتحلم انا قلتلك الكلام ده قبل كده لما كنت
خاطفني جديد فاكر ولا لا
جبران سابها وابتسم بسخريه وقال... انا وقتها كنت اقدر اخد كل اللي انا عايزه ودلوقتي كمان اقدر اخذه ...بس انا سبتك لاني عمري في حياتي ما جبرت واحده عليا بالعكس ده انا كل الي عرفتهم كانو هما الي بيتمنوني...وزي ما سبتك يومها دلوقتي برده هسيبك... على راحتك.. مفيش حاجه مستاهله التعب اصلا
ولسه هيمشي مسكت ايده بسرعه وقالت ...بس انت ممكن تقرب لي عادي جدا ومن غير اي تعب
جبران بص لها بزهول وقال ...يعني ايه
حنين قربت اكتر وقالت.. زي ما سمع اعمل كل اللي انت عايزه بس بشرط
جبران شدها عليه وقال بلهفه...انتي تؤمري مش تشرطي
حنين قالت بتردد ...نتجوز
جبران رمش بعيونه بدهشه وهو مش مصدق الجمله اللي قالتها وقال...نعم يا روحي.. نت إيه
عند اسامه طلع جري مع فارس بعد ما قاله ان شوق تعبت
دخل الأوضه بسرعه وقعد جنبها وقال پخوف .. ايه اللي حصل ..كانت كويسه دلوقتي.. كانت معايا
غالب قال بسرعه ...اهدى يا عمي هي.. هي كويسه تلاقيها بس مفطرتش كويس
اسامه قال بقلق..لا ..لا فطرت معايا وكانت كويسه شوق حبيبتي قومي ردي عليا...و بص لمرتضى پغضب وقال... انت قولتلها حاجه اتكلمت معاها ...انا عارفك تعلي ضغط البارد
مرتضى قال بسرعه.. وانا مالي يا عمي ...والله ما جيت جنبها ولا قلت لها حاجه
اسامه كان بيحاول يفوقها ومخضوض جدا وبص بنديم وقال هو بيبص لها پخوف... اتصل بالدكتور بسرعه يا نديم بسرعه
نديم كان واقف بتوتر شديد ودموعه على خده
اسامه بصلو بشك وقال.. في ايه بالظبط ..هو حصلت حاجه اما معرفهاش
نديم لسه هيتكلم غالب قال بسرعه...لا ابدا يا عمي... بس مخضوض على امه... روح انت اتصل بالدكتوره يا نديم ولا أقولك انا جاي معاك يلااا...واخده ومشي بيه
اسامه شك اكتر وبص لمرتضى وقال.... مرتضى حبيب عمو... ايه اللي حصل هنا بالظبط
مرتضى ارتبك وبقى يبص شمال ويمين وقال.. ها بتكلمني انا يا عمي
اسامه ابتسم بسخريه وقال ...لا يا حبيب عمو.. مدام اتفرجت على ديكور الاوضه كده يبقى شكي في محله
تاره قالت پخوف... بابا هي ماما مالها
اسامه اتنهد وقال... دلوقتي هنعرف كل حاجه يا حببتي.. الدكتوره زمانها على وصول ..ومسك ايد شوق وقال شوق شوق يا حبيبتي ردي عليا يا رب
بره كانو كلهم واقفين قدام اوضه شوق وكشفت عليها الدكتوره واديتها حقنه وابتدت تستعيد وعيها وخرجت الدكتوره وقالت ضغطها علي فجأه... يمكن اتعرضت لانفعال او حاجه زعلتها
اسامه كان بيبص لنديم الي دموعه مش بتقف واتنهد وقال ...طيب حضرتك هتكتبي لها ادويه
الدكتوره قالت..اكيد هكتبلها على شوية ادويه هتساعدها وربنا يشفي ..وادت الروشته لغالب ومشيت
نديم اتقدم على الاوضه ولسه هيدخل عندها اسامه بصله پحده وقال... محدش هيدخل عندها.. انا هدخل اتكلم معاها
نديم قال بسرعه وخوف ...
بس يا بابا عايز اقولها حاجه و
اسامه بصله پغضب وقال... هادخل انا الاول يا نديم
نديم رجع واتنهد بيأس وبقى يستني قدره المحتوم
اسامه ميل على ضرغام وقال بهمس... في مصېبه جديده
ضرغام بصله وقال...يا ابني اتفائل خير
اسامه اتنهد وقال...دي شوق يا ضارغام عمرها ما هزتها حاجه..معنى انها تقع كده يبقى فيه كرسه... حاول تسرب الجمع ده كله علشان نعرف نلم الموضوع
اسامه دخل عند شوق وضرغام بص لعهد وقال ...احم خلاص يا قلبي انا هخليكي تطمني عليا شويه بس دلوقتي اسامه دخل لها يلا ..يلا يا اولاد كل واحد يروح أوضته
وبالفعل كل واحد راح على أوضته الا نديم فضل واقف بتوتر
غالب استنى لحد ما ابوه مشي وطلع تاني راح لنديم
نديم بصله بدموع وقال...هتقوله ..هتقوله على كل حاجه دي عمرها ما خبيت عنه
غالب اتنهد وقال...صدقني كله في صالحك ..اصلا عمي اسامه مش متهور زيهم وبيوزن الامور زينا بالظبط ومتاكد انه هيقف معاك..و كمل بمرح قاصد يخرجوا من الحاله اللي هو فيها وقال...بس هو الجواز ده من امتى قبل الدروس ولا بعد
نديم ابتسم على كلامه وقال ...ده وقته غالب بقى..اكيد قبل الدروس يعني
غالب ضحك وقال..والله مطلعتش ساهل انت و
بس قطع كلامو لما جات رز ووقفت جنبو وقالت بتوتر..احم..نديم..ان شاء الله هتبقى كويسه متقلقش
غالب بصلهم وابتسم ومشي وهو بيغمز لنديم
نديم بصله بيأس ورجع بص لروز وقال بتوتر... ان شاء الله يا حبيبتي
روز قالت بارتباك... هي سمعت