رواية تحت أمر الحب الفصل السادس والعشرون 26 "بقلم شيماء صبحي"
وقال_ مفيش دا شكل الظابط دا جديد وسامع عننا بس مش أكتر
دنيا مكنتش فاهمه قاصده فقالت بتساؤل _وهو انتو مالكوا يعني منتوا كويسين
رشاد بص لايديها اللي بترتعش من الخۏف وقال بضيق_دنيا لو سمحتي بطلي الحركه دي قولتلك مټخافيش !
دنيا فكت تشابك ايديها وقالت _ يعني احنا مش هنتحبس.
رشاد إبتسم رغم الڠضب الشديد اللي كان فيه وقال بهدوء_لا يا حبيبتي مفيش الكلام دا بس هو الظابط حابب يهزر معانا شويه !
رشاد قلبه اهتز من لمستها فابتسم وهو بيبصلها بحب وقال_ طول منا عايش مش عايزك تخافي ابداا!
دنيا هزت راسها وبصت لايديها اللي ماسكه ايديه وقالت_عارف ايه الحاجة اللي جت في دماغي دلوقت!
رشاد ضم حاجبه بتساؤل وقال_ايه!
دنيا ضحكت وهيا بتقول_انك عملت كل دا علشان امسك ايدك..
دنيا قالت بخجل _ايه..
رشاد دقق في ملامحها وكأنه بيتأملها وقال _ضحكتك .
دنيا قلبها دق بقوه وبعدت عينيها بسرعه وهيا بتبص في الطريق ومن فرحتها بوجوده جمبها كان نفسها ټعيط لان مفيش حاجة هتعبر عن حبها الشديد ليه غير العياط والحضن في الوقت الحالي..!
دنيا هزت راسها بالموافقه ومشيت جمبه وهو كان لسا ماسك ايديها وضاغط عليها بقوه لانه عارف قسم الشرطة بيكون عامل ازاي ومكنش يتمني ابدا انها تدخله !!
الظابط بصله بكره كبير واضح في عينيه وقال_غريبه يعني انك متصلتش ب أخوك لحد دلوقت.
رشاد ابتسم وقال_وانت عرفت منين اني متصلتش بيه مراقبني ولا ايه ياباشا !
الظابط كور ايديه پغضب وقال_ مش محتاج اني اراقبك كل حاجة واضحه ..
الظابط هز راسه وقال_ ازاي يعني متعرفش انت هنا ليه بسيطة انا هفهمك وجودك مع فتاه غريبه داخل عربيتك وكانت سايقه علي سرعه عاليه
رشاد ضغط علي ايديه وقال_انا قولتك دي خطيبتي ولاكن دا مش مهم لان وجودي هنا مش هيعدي بالساهل..
الظابط بصله بعناد وقال_ انا مش مستضيفك هنا انت هنا مچرم!!
دنيا رغم انها مستغربه كل اللي بيحصل حواليها ولاكن بمجرد مع عينيها اتلاقت مع عينيه وهو بيكلمها بابتسامه وبالصوت الحنين دا هزت راسها وهو رجع بص للظابط وقال_ انا مقدر ان اسمي وبالتحديد الصاوي دا بيضايق الحكومه ولاكن انا مش مجبور افضل هنا من غير دليل واضح ان عربيتي كانت ماشيه بسرعه عاليه
فا انا بطلب بتدخل المحامي بتاعي الأستاذ عبدالله شريف وطبعا دا محامي شاطر جدا أكيد حضرتك عارفه..
الظابط بصله وهو ضاغط علي اسنانه وقال_طيب اتفضل اقعد هنا ودقايق وجايلكم تاني..
رشاد ابتسم وهز راسه وقال_لو مش هتعبك ممكن مايه للمدام.
الظابط خرج وهو متعصب من برود رشاد واول ما قفل الباب