رواية لأنها لي (الفصل الأول 1 الى الفصل الثالث 3) بقلم ميار عبد الله
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
استوعبها..حتى بعد مجيء صوفيا لم تجعلني حتي ان انساك ولو للحظة ...أتذكرين يوم كنت تجلسين في العائلة الحديقة وعندما سألك عمر هل تتزوجين برجل تركي ام مصري وانتي اجبتي بكل بساطة برجل مصري ...كانت هناك ڼار تشتعل بداخلي لا اعلم لماذا احتاجت كياني فجأه كانت فكرة وجود رجل آخر بحياتك فكره
كانت تستمع الى حديثه بصمت ثم نظرت له پصدمة إثر آخر ما تفوه به ثم ما لبثت أن تحدثت بسخريته
وتابعت بجمود
كما إنني توجد حياه اخرى خاصة بي هناك ولست هنا..يوجد شخص آخر في حياتي
هز رأسه نافيا وهو يتحدث بصدق
كلا أنت لست في حياتي مجرد رغبة انتي
قالها مشيرا بأصبعه نحو قلبه ..ثم تابع وهو يستعيد آخر جملتها
كاذبة لا يوجد احد في حياتك سواي
نظرت له پصدمة وهو يتحدث بقوة ثم ما لبث أن تابع
حتى ولو ولكن توجد حياه خاصه بي
تتطلع إليها پغضب هتف بقوة
حياه خاصه اي حياه خاصه يا نور منذ ان ډخلتي عالمي وحياتك صارت معي فقط لن اسمح لرجل غريب ان يقتحم عالمك سواى.
رجل غريب وماذا تعتبر نفسك إذا
هتف بصوت طرب قلبها بإنعاش
انا رجلك .. حبيبك أمير
نظر لها بصمت يتأمل
إذا ما سبب فسخ خطبتك بصوفيا
عبس ملامحه وهتف بضيق
حقا انني لا اريد ان اتذكر ما حدث
هتفت بسؤال اغبي
هل أحببتها
نظر لها بقوة وكأنه يخبرها ما تلك الاسئلة الغبية ولكن رد على فضولها وهو يتعمق بأعينها البندقية اسرا إياها
كلا لم احبها بل واحدة فقط من اسرت قلبي
سيد أمير أنا ح..
امير فقط ثم إن كنت إن تريدين أن تناديه بحبيبي لا مشكلة يا حبيبتي نور...حبيبتي نور انا حقا احبك
حسنا اتركني فتره لأفكر لأن عقلي مشتت للغايه
اومأ لها بتفهم وهتف ببعض من الاحباط
ألن تذهب
هز رأسه برفض وهو ما زال محدقا بالفراغ ليهتف بهدوء
سأنتظر معك حتى تغادرين حتى اطمئن عليكي
حاولت ان تهدي قلبها من زيادة ضرباته لكنها فشلت هتفت بتصميم
من فضلك ارحل الان اريد ان اظل بمفردي
حسنا ان اجلس معك ولكنني سأظل على مقربة منك
حاولت الاعتراض لكنه قاطعها
لقد
وافقت ان ابتعد ولكنني لن ارحل قبل ان تغادرين قومى من مجلسك واجلسي على المقعد
قامت من مجلسها وهي تنفذ اوامره وهي مغيبة لتجده يرحل عدة دقائق ووجدته يعود مرة أخرى غالبا طبق به طعام ليهتف أمرا وهو يضع الطعام بجانب مقعدها
تناولي طعامك لم تتناولي شيئا أريد أن أراه فارغا والا اقسم انني سأطعمك بيدي
زفرت بضيق من كل تلك الأوامر التي .