الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية لأنها لي (الفصل الأول 1 الى الفصل الثالث 3) بقلم ميار عبد الله

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

استوعبها..حتى بعد مجيء صوفيا لم تجعلني حتي ان انساك ولو للحظة ...أتذكرين يوم كنت تجلسين في العائلة الحديقة وعندما سألك عمر هل تتزوجين برجل تركي ام مصري وانتي اجبتي بكل بساطة برجل مصري ...كانت هناك ڼار تشتعل بداخلي لا اعلم لماذا احتاجت كياني فجأه كانت فكرة وجود رجل آخر بحياتك فكره
كانت تستمع الى حديثه بصمت ثم نظرت له پصدمة إثر آخر ما تفوه به ثم ما لبثت أن تحدثت بسخريته
رغ بة !! حسنا انت لقت قلتها مجرد رغ به سيد أمير تعلقك بي لم يكن حبا ولكني مجرد فتاة جديدة غير تلك نوع من الفتيات اللاتى حول عالمك..تعلقك بي ليس حب بل رغبة فقط 
وتابعت بجمود
كما إنني توجد حياه اخرى خاصة بي هناك ولست هنا..يوجد شخص آخر في حياتي 
هز رأسه نافيا وهو يتحدث بصدق
كلا أنت لست في حياتي مجرد رغبة انتي
بداخلي هنا
قالها مشيرا بأصبعه نحو قلبه ..ثم تابع وهو يستعيد آخر جملتها
كاذبة لا يوجد احد في حياتك سواي 
نظرت له پصدمة وهو يتحدث بقوة ثم ما لبث أن تابع
حتى ولو ولكن توجد حياه خاصه بي 
تتطلع إليها پغضب هتف بقوة
حياه خاصه اي حياه خاصه يا نور منذ ان ډخلتي عالمي وحياتك صارت معي فقط لن اسمح لرجل غريب ان يقتحم عالمك سواى.
عباراته كانت قوية غير قابلة للجدال ثم توقفت علي كلمته رجل غريب !! وماذا عنه هو ايضا رجل غريب عنها هتفت بسخرية
رجل غريب وماذا تعتبر نفسك إذا 
هتف بصوت طرب قلبها بإنعاش
انا رجلك .. حبيبك أمير 
نظر لها بصمت يتأمل 
إذا ما سبب فسخ خطبتك بصوفيا 
عبس ملامحه وهتف بضيق
حقا انني لا اريد ان اتذكر ما حدث 
اكتفي بالصمت لن يخبرها إذا عن سبب فسخه لكن وجدته ينطق من جديد
هتفت بسؤال اغبي
هل أحببتها 
نظر لها بقوة وكأنه يخبرها ما تلك الاسئلة الغبية ولكن رد على فضولها وهو يتعمق بأعينها البندقية اسرا إياها
كلا لم احبها بل واحدة فقط من اسرت قلبي 
سيد أمير أنا ح..
امير فقط ثم إن كنت إن تريدين أن تناديه بحبيبي لا مشكلة يا حبيبتي نور...حبيبتي نور انا حقا احبك
نطقها ببحه مميزة جعلت قلبها ينبض بقوة ...إذا هذا هو الحب الذي يطرق قلبك بدون إستئذان والذي ما إن يعترف الحبيب لحبيبته بعشقه لها تصير في سعادة لا توصف لها..شعرت بالفراشات التي تداعب بطنها..اذا ما المشكلة أن تخوض في تلك العلاقة 
حسنا اتركني فتره لأفكر لأن عقلي مشتت للغايه 
اومأ لها بتفهم وهتف ببعض من الاحباط
حسنا سأدعك تفكرين ولكن ليس طويلا لأنني لن اصمد طويلا 

ألن تذهب 
هز رأسه برفض وهو ما زال محدقا بالفراغ ليهتف بهدوء
سأنتظر معك حتى تغادرين حتى اطمئن عليكي 
حاولت ان تهدي قلبها من زيادة ضرباته لكنها فشلت هتفت بتصميم
من فضلك ارحل الان اريد ان اظل بمفردي 
حسنا ان اجلس معك ولكنني سأظل على مقربة منك 
حاولت الاعتراض لكنه قاطعها
لقد
وافقت ان ابتعد ولكنني لن ارحل قبل ان تغادرين قومى من مجلسك واجلسي على المقعد 
قامت من مجلسها وهي تنفذ اوامره وهي مغيبة لتجده يرحل عدة دقائق ووجدته يعود مرة أخرى غالبا طبق به طعام ليهتف أمرا وهو يضع الطعام بجانب مقعدها
تناولي طعامك لم تتناولي شيئا أريد أن أراه فارغا والا اقسم انني سأطعمك بيدي
زفرت بضيق من كل تلك الأوامر التي .

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات