السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تحت أمر الحب "من الفصل 25 الى الفصل 27" بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل_25
تحت_أمر_الحب
الكاتبة_شيماء_صبحي
اجتمع أهل العريس قدام بيت الحاج إسماعيل والد تمني وكان معاهم المأزون اللي هيكتب الكتاب..
اتجهت والدت تمني لغرفة البنات وهيا بتزغرط بفرحة وبتقولاللهم صل علي سيدنا محمد ايه الحلاوه دي كلها يا قلب أمك..
وقفت تمني بخجل وهيا بتعدل طرحة فستانها وبتقول بجد ذالعه حلوه يماما..

نجلاء 
ملوك كانت واقفه هي وبقيت البنات يبصوا عليهم بدموع الفرحة بعدت نجلاء عن تمني وقالتالعريس وصل ومعاه المأزون علشان هيكتب الكتاب قبل ما المعازيم تيجي !!

أهلا وسهلا إتفضل يمولانا..
قعد المأزون علي الكرسي وهو بيحط ايديه علي صدره وبيخبط عليه باحترام وهو بيبص لوالد العروسه الي بيرحب بيه..
قعد العريس جمب المأزون وكانت ملامح السعادة باينه علي وشه لأنه أخيرا وبعد إنتظار هيتجوز حب عمره والد العروسه الحاج إسماعيل كان بيبص لعريس بنته بفرحة لانه واثق فيه وفي حبه الكبير لبنته لان مالك شاب محترم وابن ناس ومتعلم وهو الوحيد اللي قدر يدخل قلب إسماعيل ونجلاء وقرووا يجوزوه بنتهم وهما مرتاحين .
فتح المأزون الدفتر بتاعه وبدأ يجهز قدامهم الأوراق وبعد وقت كان خلص بص لوالد العروسه وقالفين العروسه يا حاج إسماعيل..
وقف إسماعيل وهو بيقول بفرحةالعروسه فوق بتجهز وزمانها نازله بس هروح أستعجلها .. اتحرك إسماعيل لداخل البيت وهو بينده علي زوجته علشان تجيب العروسه!!!
المأزون بص للعريس بابتسامه وحط ايديه علي كتفه وقال أتمني الفرحة دي تفضل علي وش الحاج إسماعيل علي طول الظاهر إنه بيحبك أوي يا عريس..
حرك خطيب تمني راسه بحب وقالعمي إسماعيل من أطيب الناس اللي قابلتها في حياتي وانا بطلب من ربنا يهديني ويجعلني الزوج الصالح لبنته..! 
خبط المأزون علي كتفه بابتسامه وبعدها فتح الدفتر بتاعه وقال توكلنا علي الله..!
خبط الحاج إسماعيل علي الباب اللي فيه العروسه وهو بيقول بفرحةيلا يا عروسه اتأخرتي كده ليه المأزون عايزك ..
ابتسمت تمني وهي بترد علي ابوها من ورا الباب وبتقول متقلقش يا حبيبي نازله اهو..
هز اسماعيل راسه وقالطيب يا حبيبت قلبي حاولي متتأخريش علشان المأزون خلص ورقه وواقف عليكي..
ردت زوجته عليه وقالتمتقلقش يا أبو تمني إنزل إنت بس وخليك معاهم واحنا هنحصلك..
هز إسماعيل راسه بالإيجاب ونزل وفضلت تمني تبص لمامتها وبقيت أصحابها بفرحة كبيره!!!
ملوك كانت بتقفل شنطة المكياج بتاعها وقبل ما تشيلها قربت من تمني وحضنتها وهي بتقولأنا هروح أنا بق ألف مبروك يا حبيبت قلبي .. 
تمني بصت لصحبتها بابتسامه ولاكنها لما إفتكرت كلامها ليها من شويه عن امها وانها مش هتسمحلها تحضر الفرح قالت بحزنيعني هبقي لوحدي.. 
ملوك بصت لبقيت البنات وقالت بابتسامههتبقي لوحدك ازاي وانتي معاكي الجيش دا كله..
البنات ضحكوا علي كلام ملوك ولاكن تمني كانت بتبصلها بحزن وقالتعارفة انهم جيش بس انتي القائدة يا ملوك فاهمه قصدي.. 
ملوك حضنت صحبتها بحب كبير وبعدها بصتلها وقالتانا معاكي في اي وقت بس صدقيني أنا مش هقدر اكسر كلمتها..
نجلاء كانت واقفه بتابع كلامهم وشافت نظرة الحزن اللي في عيون ملوك بسبب تحكمات والدتها فيها قربت نجلاء من ملوك وقالت بجديههتحضري..!
ملوك رفعت عينيها باستغراب وقالتهحضر ازاي !
نجلاء مسكت ايد ملوك بحب وقالتروحي انتي اجهزي
وسيبيلي كوثر أنا هعرف اتصرف معاها..
ملوك بصتلها بفرحة لانها عارفه ان نجلاء بتقدر تأثر علي مامتها بكلامها فبصت لتمني بفرحة وقالتبجد يا خالتي هحضر الفرح وهكون مع مع تمني ..
كل البنات ضحكوا علي كلامها وقربوا عليهم وهما بيزغرطوا !!!! 
خرج رشاد من الكافيه وهو بيجري ورا دنيا اللي ماشيه بسرعه كبيره..
دنيا كانت متضايقه منه وبتهتف پغضبجيبلي ملابس داخليه طب وحياه امي منا مكلماك تاني..
 
بتضحكي طيب قوميني الأول..رشاد قالها بغيظ وهو باصص عليها..
رشاد بصلها وهو ضامم حاجبه پغضب وفضل ينفض هدومه وهيا لسا بصاله ومكمله ضحك..
دنيا لفت للشاب ولما شافت في ايديه البوكس قالت بغيظارميه دا مش بتاعنا أصلا..
بس يا فند
رشاد هز راسه بالايجاب وقالارميه يا محمد اسمع كلامها ..
الشاب فضل يبصلهم للحظه وبعدها هز راسه ومشي وهو ماسك البوكس أول ما دخل الكافيه قرر يشوف ايه اللي في الهديه دي قبل ما يرميها علشان لو فيها حاجه غاليه ممكن ياخدها أحسن أول مشاف الملابس الداخليه و اللي متزينه بطريقه تضحك رماها بسرعه!!
رشاد اتكلم بغيظ منها وقال عجبك شكلي وانا متبهدل كده ..
دنيا لفت جسمها وضمت إيديها لصدرها وهيا بتقول بغيظ تستاهل ..!
رشاد رفع حاجبه وهو مش مصدق انها عنديه بالشكل دا 
دنيا هزت راسها بقلق وقالتيا ساتر يا رب إتكسرت طيب خلينا نروح المستشفي بسرعه..
رشاد بصلها بإستغراب ولاكنه هز راسه وهو بيمثل وبيقولعندك حق خلينا نروح علي المستشفي..
وصلوا الاتنين قدام العربيه وكان رشاد ساند بجسمه عليها جامد لدرجة انها يعتبر شيلاه..
اقعد انت هنا وانا هسوق.. قالتها دنيا وهي بتبصله وبتشاورله علي الكرسي الخلفي في العربيه ..رشاد هز راسه بالموافقه وقالهو انتي بتعرفي تسوقي..
دنيا هزت راسها وقالتايوا بس مش محترفه اوي يعني..
رشاد بلع ريقه پخوف من كلامها وسند عليها لحدما دخلته للعربيه وربتطله الحزام وبعدها اتجهت هيا لمقعد السواقه وقالت بضحكه جاهز للمغامره..
رشاد إستغرب تحول ملامحها من القلق والخۏف عليه للضحكه الغريبه دي فقال بتساؤلمغامره ايه يا دنيا اللي بتتكلمي عنها
دنيا شغلت المحرك بتاع العربيه وبعدها ربطت الحزام بتاعها وهيا بتقول لا الحاجات اللي زي دي مبتتحكاش يا رشاد باشا.. رشاد هز راسه وهو بيضحك لانه فاكرها بتهزر فقال بتساؤل امال ايه..
دنيا قالت وهيا بتمشي بالعربيهبتتعاش بس..
صوت العربيه وهيا بتتحرك بسرعه كان قوي لدرجة ان الناس اللي في الكافيه خرجوا بقلق معتقدين ان حصلت حاډثة..
رشاد قال بقلقإستهدي بالله طيب والله مكنتش أعرف ايه اللي ف البوكس !! 
دنيا مردتش عليه وفضلت مكمله
في طريقها وهو بدأ ېصرخ من الخۏف لانها فعلا ماشيه علي سرعه عاليه جدا وكان فاضل شويه والعربيه تطيرريا دوووونياااااا ..
كانت صړخة عمار وهو بيترجاها تهدي السرعه..
دنيا بصتله في المرايه اللي قدامها ومكنتش قادره تمسك ضحكتها من شكله وهو خاېف فاطلقت ضحكه هستيريه في وسط ما رشاد پيصرخ بإسمها..!
بعد بضع دقائق 
بقلمي شيماء صبحي 
هدي السرعه طيب إحنا دخلنا علي الطريق السريع كده وممكن تقابلنا دبابه ولا حااااااجة قالها بصوت عالي لأنها بتحرك العربيه يمين وشمال وهيا بتضحك 
دنيا كانت أول مره تعمل حركة مجنونه زي دي ولاكن كل ما تفكر انها توقف العربيه شكل الطقم اللي كان جايبه وهو متعلق عليه سرنجات ومحاليل صغيره يعصبها أكتر فبتزود سرعتها
في قصر الصاوي انتهت داليدا وعمار من الأكل اللي كان كتير بطريقه أوفر وكأن عمالقه هي اللي هتأكل..
داليدا وقفت وهيا بتقول انا عايزة اروح الحمام..
عمار هز راسه ووقف وهو بيقولخلينا نطلع الجناح بتاعي أحسن..
هزت راسها وعمار شاور للخدم يشيلو الأكل وبعدها طلع هو وداليدا علي السلم ..
دخلوا للجناح اللي كان كبير واول ما داليدا شافت شكله انبهرت وقبل ما عمار يلاحظ ملامح وشها قربت منه وهيا بتقولفين الحمام..
عمار بصلها بقلق وقالإنتي كويسه..
داليدا هزت راسها وهيا بتقول بتعبكويسه بس هو فين ..
هناك..شاورلها عليه وهيا اول مشافته جريت بسرعه وهيا ماسكه بطنها ..
عمار خلع هدومه ودخل اوضه الملابس وجاب منها هدوم مريحه اتجه بعدها للحمام وهو بيقول بصوت عالي خلصتي يا دودو!! 
داليدا اول ما سمعت إسم دودو قفلت كل المايه اللي كانت شغاله حواليها وهمست پصدمه وقالتدودو
عمار لما انتبه للكلمه اللي هوا قالها استغرب جدا من نفسه وقال وكمان بتدلعها ..همس بغيظ من نفسه واتحرك بسرعه من قدام الحمام ودخل غرفه الملابس بتاعته يغير فيها ..
بعد دقايق خرجت داليدا وهيا لسا ماسكه بطنها ومش فاهمه هيا أكلت إيه علشان يعمل عندها إمساك بالشكل دا..
عمار كان لسا في أوضة الملابس واقف مش بيعمل حاجة ولاكنه محروج يطلع قدامها بعدما قالها يا دودو!! 
فضلت داليدا تدور عليه في المكان الكبير اللي موجوده فيه لبعدما زهقت وقربت من الاوضه الضغيرك اللي كانت مقفوله وفتحتها..
كان واقف بيبص في المرايه وهو بيكلم انعماسه بغيظ وبيلوم نفسه علشان قالها يا دودو 
داليدا قالت بإستغرابانت بتعمل ايه!! 
إنتبه عمار ليها وقال بجديهايييه اللي بيحصل مش فاهم..! 
داليدا هزت راسها وهي بتنهي الموضوع وبتقول لا انا بس كنت بدور عليك .
هز راسه وهو بيحط ايديه علي شعره وبيسرحة بايده لورا وبيقول بتساؤل في حاجه حصلت ولا ايه..
داليدا حركت راسها بالرفض وقالتلا مفيش بس كنت هسألك هنام فين.. 

داليدا إبتسمت علي حركاته الغريبه اللي بتظهر فجأه فهمست بالإسم اللي ندهلها بيه بخجل وقالتدودو
عمار نازل علي السلم بيردد الإسم في دماغه لحدما وصل قدام حارس البوابه وقالبقولك ايه يا دودو هاتلي العربيه السوداء!! 
الحارس فضل واقف مكانه مش عارف يتحرك من الإسم
اللي قاله عمار باشا ليه ..
عمار بصله بإستغراب

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات