رواية تحت أمر الحب "من الفصل 25 الى الفصل 27" بقلم شيماء صبحي
دي المره العاشرة اللي هتتجوز فيها اشمعنا المره دي اللي عايزنا نحضر..
ابوه قال وكأن في حد بيمليه الكلام_مفيش بس بنت مراتي الجديده يعني عروسه حلوه بصراحه و ..
عمار فهم الموضوع فقال بمقاطعه_ متقلقش يا دكتور عيالك احوالهم اتظبطت!!
والده بتساؤل_ازاي يعني مش فاهم!
عمار ابتسم لما داليدا جت في دماغه علي طول وقال_ان شاء الله كده هيجيلك حفيد قريب ورشاد لسا داخل في الموضوع جديد..
عمار قال بمقاطعه_يا دكتووور منت عارف اللي فيها وبعدين الموضوع كله جه بسرعه حتي معملناش فرح!
والده_اممم يعني اقدر أقول دلوقت ان عيالي بقوا مسؤلين عن نفسهم وناسيين ان ليهم أب !!
عمار قال _ربنا يخليك لينا يا دكتور بس انت عارف بق ان الحياه أشغال وانت كل فين وفين لما بتفضي وطبعا انا عارف انك مشغول فمحبتش اقلقلك خصوصا ان مكنش عندي وقت انت عارف بق ..
مبروك وابق بلغ مباركتي لأخوك اهم حاجه تكونوا كويسين..
عمار إبتسم وقال_متقلقش علينا يا دكتور عيالك وحوش والف مبروك ي عريس المهم اوعي تجيب حاجه كده ولا كده احنا كبرنا خلاص..
والده ضحك لما فهم قاصده وقال_متقلقش خلاص ابوك معدش فيه صحه ..
عمار كان قرب للقصر فقال_ربنا يديك الصحه يا دكتور ابق سلملي علي عروستك كتير وبلغها سلام رشاد !
عمار هز راسه وقال_حاضر متقلقش..
والده رد بتنهيده وقال_ طيب يلا في رعاية الله يا حبيبي !!
والده قفل معاه المكالمه وعمار حط تيلفونه في جيبه وبعدها وقف العربيه وقرب من أسر واداله المفتاح وهو بيقول_اركن العربيه!
فتحت داليدا عينيها وهي بتبص لملامحه وبتبتسم قربت ايديها من يديه ومسكته.
وسيم لدرجة ان القمر غار منه معتقدا ان هناك من سبقه في الجمال..
بقلمي شيماء صبحي
يتبع
الفصل_27
تحت_أمر_الحب
الكاتبة_شيماء_صبحي
وصل زين القاهرة واتجه عند شقه داليدا وكان الوقت 2 في منتصف الليل دخل للشقه بالمفتاح اللي كان معاه واول مشاف المكان متبهدل فهم ان رجالة الكبير وصلوا هنا تاني دخل لغرفته بسرعه وهو بيدور علي الألماظ اللي كان في شنطته ولما ملقهوش وهو بيفكر ازاي هيخرج من هنا من غير محد يشوفه بص في الشارع لقي المسافه كبيره لان الشقه كانت في الدور الثالث فضل يبص حواليه لحدما بص للبيت اللي قدامهم ولاكن المسافه بينهم كانت كبيره وعلشان يوصلها لازم ينطق بقوه كبيره عدل هدومه ووقف علي السور وغمض عينه اخد نفس كبير وقبل ما ينط باب البلكونه إتفتح ودخل منه شاب ماسك في ايديه سلاح وبيقولانزل يا اما هضرب ڼار عليك
الشاب بصله پصدمه وقبل ما يطلق عليه ڼار جه واحد تاني وقال بتحذيرهتعمل ايه انت مچنون خلينا نمشي..
الشاب قال پغضببس دا بيهرب تاني!
الشاب التاني هز راسه وقاليعني احنا هنمشي كده من غير ما نقبض عليه
الشاب هز راسه وقالخلينا نمشي دلوقت بس متقولش انك شوفته علشان لو
ابن الكبير عرف اننا مروحناش وراه ممكن يخلص علينا!
الشاب هز راسه ومشي وبعدها شاوروا لبقيت الرجاله وإتحركوا
كان زين بيجري بأقصي سرعه عنده لحدما خرج من المنطقه بتاعهم وطلع علي الطريق وقف يبص حواليه وهو بياخد نفسه بصعوبه ضړب الأرض پغضب وهو پيلعن الحظ اللي وقعه مع الكبير وشغله اللي معرض حياته للخطړ.
بعد وقت
رجع تاني يجري لانه عارف ان رجاله الكبير مش هيسكتوا غير اما يقبضوا عليه فكان بيحاول يخرج من الطريق بسرعه علشان ممكن الرجالة تيجي من نفس الطريق!
كان رشاد ودنيا خرجوا من قسم الشرطة ومعاهم المحامي اللي بذل مجهود كبير علشان يخرجهم بعدما الظابط رفض يخرجهم بدون دليل الكاميرات المحامي بص لرشاد وقال الظابط دا عنيد جدا وعلي فكره مش هيسكت علي اللي حصله دا !
رشاد بص لدنيا علشان يطمنها وبعدها بص للمحامي وقال انا لاحظت انه مش سهل فعلا لان نظراته ليا مليانه كره كلير بس انا مش فارق معايا حاجه دلوقت غير بهدلتها معايا النهارده.
المحامي بص لدنيا وقالبعتذر علي وجودك في القسم الوقت دا كله يا انسه بس صدقيني كان ڠصب عني..
دنيا بصت للمحامي وهي مش عارفه تقول ابه بس اكتفت انها تهز راسها بابتسامع وبعدها رشاد قالمتشكر جدا يا أستاذ أشرف اتفضل انت علشان الوقت أتاخر
المحامي هز راسه ومشي ورشاد بص لدنيا وقال خلينا نمشي إحنا كمان!
دنيا هزت راسها وإتجهوا الإتنين للعربيه فتحلها الباب وهيا ركبت وبعدها هو إتجه مكان القياده واتحركوا..
وصلوا علي الطريق العام ومكنش في عربيات كتير موجوده في الوقت دا فكان رشاد سايق بسرعه عاليه وكان متضايق لان الظابط اللي اسمه هاني العدلي دا بوظ عليهم اليوم !!
دنيا مسكت إيديه وقالت خلاص الموضوع خلص ملوش لازمه تضايق دلوقت..
رشاد بص لإيدها اللي ماسكه إيديه وبتحرك صوابعها بهدوء وابتسم هز راسه ليها وهيا رجعت بضهرها لورا وهيا بتاخد نفسها براحه كبيره لان وجودها في القسم كان مسببلها ضغط كبير..
زين كان لسا بيجري علي الطريق واول مشاف عربيه جايه في الطريق المعاكس جري بسرعه في
اتجاهها وهوا بينط وبيرفع إيديه الإتنين لفوق علشان يوقفها رشاد اللي كان سايق العربيه واول مشاف الشاب اللي بيشاورله وقف العربيه واول ما زين شاف العربيه وقفت قرب منهم وهو بيقولممكن تاخدني في طريقك..
رشاد هز راسه وقالرايح فين..
زين بص للبنت اللي جمبه في العربيه وقالاخر الطريق دا!
رشاد هز راسه وقالطيب إركب
زين جري بسرعه ركب العربيه ودنيا اول ما دنيا انتبهت ليه سالت رشاد بإستغرابمين دا
رشاد بص للشاب وقالهنوصله في طريقنا..
دنيا هزت راسها ورشاد إتحرك بالعربيه وهوا بيبص للشاب دا في المرايه باستغراب لإن شكله مش مريح
رشاد كان بيبصله من وقت للتاني ولحدما وصل عند اخر الطريق وقف العربيه وقالوصلنا لأخر الطريق ..
زين انتبه ليه وهز راسه وقبل ما يفتح الباب قالممكن طلب اخير..
رشاد بصله بنص عين وهز راسه بالايجاب..
زين بص لدنيا ورجع بصله وقالعايز بس اعمل مكالمه من تيلفونك لان تليفوني ضاع..
رشاد حس بعدم راحه من طلبه ولاكنه هز راسه واداله الموبايل وهو بيقولاتفضل بس انجز علشان مستعجلين..
زين هز راسه واخد منه الموبايل وكتب اول رقمين من رقم داليدا ولقي إسمها متسجل زين اټصدم وهو بيبص للشاب دا وبيقولانت تعرف داليدا منين..
رشاد بصله باستغراب وقال تقصد ايه بكلامك دا..
زين رفع التيلفون في وشه وقالدا رقم اختي انت تعرفها منين
دنيا انتبهت لكلام زين فبصتله باستغراب هيا كمان وقالتبتقول انها أختك
زين هز راسه وقالأيوا أختي انا متأكد ان دا رقمها!!
رشاد بص لدنيا وقالانتي عارفه داليدا من زمان يا دنيا صح!
دنيا بصتله وهزت راسها وقالتايوا بس داليدا عندها اخ فعلا بس انا عمري مشوفت صورته بس انا عارفه اسمه و.
رشاد قال بمقاطعه لكلامهازين اسمه زين صح!
زين بصلهم بفرحه وكأنهم وفروا عليه مجهود كبير فبص للشاب وقال صح انا فعلا زين
رشاد بصله بجمود وقال إنت بق زين !!
زين هز راسه وهو بيبصله بفرحه ورشاد بص لدنيا پخوف عليها وقالطيب انزل من العربيه يا
زين..
زين اټصدم من كلامه وقالانت بتتكلم بجد
رشاد هز راسه وقالايوا انزل !
زين رغم استغرابه الكبير الا انه سمع كلامه ونزل رشاد بص لدنيا وقالخليكي هنا متتحركيش دقيقه وجايلك تاني..
دنيا هزت راسها ورشاد خرج من العربيه ومسك زين واخده بعيد عن العربيه وقالانت عايز داليدا ليه
زين بصله باستغراب وقالداليدا اختي هكون عايز منها ايه يعني!
رشاد بصله بضيق وقالانا عارف حقيقتك يا زين وبسبب مشاكلك دي اختك كانت ھتموت بسببك..
زين اټصدم من كلامه وقالداليدا طيب ازاي هيا مش في بيت حوزها
رشاد هز راسه وقالايوا في بيت جوزها بس انت وجودك جمبها هيسببلها خطړ واظن انها لو عرفت حقيقتك مش هتسامحك ابداا
زين نزل ايد رشاد اللي مسكه من هدومه وقال حقيقة ايه اللي بتتكلم عنها وبعدين انا هعرف اوصلها من غير مساعدتك !!
قال كلامه وهو بيمشي خطوه ولاكن رشاد مسكه تاني وقالحقيقة قټلك لمسلم الكبير بتاعك!!
زين اټصدم من كلامه ولاكنه قرر يسكت وميردش عليه فبعد ايديه وبص للعربيه بتاعته بضيق ومشي!!
رشاد بص لدنيا ورجع ليها تاني وركب العربيه وقبل ما يمشي دنيا قالت بتساؤلهو راح فين مش هتاخده معاك
رشاد هز راسه بالرفض وقاللا خلينا نمشي..
دنيا فضلت باصه علي زين اللي ماشي لوحده وكان واضح عليه الحزن الشديد فطلبت من رشاد يوقف العربيه وقالترشاد داليدا بقالها كتير مشافتوش ولو عرفت اننا قابلناه من غير ما ناخده ليها هتزعل جامد
رشاد بصلها پغضب وقال لا داليدا لو عرفت اننا بعدناه عنها هتشكرنا!
دنيا مكنتش فاهمه قصده ايه بكلامه بس كانت رافضه انهم يسيبوا زين لوحده في الوقت دا !
انتي رايحه فين! قالها رشاد وهو شايفها