رواية لأنها لي "الفصل الأول 1 : الفصل السادس 6" بقلم ميار عبد الله
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
انت كمان .. انا رايح وسيبهالكم مخضرة
ليهجم إياد إلى والدته وهو يتحدث ببراءة
قولا لي ماذا تفعلون هل انتم تجلبون اخ او اخت
لتنظر منه له بدهشه صادمه من صاحب الخمس اعوام لتهتف بتساؤل
من قال لك هذا
ليهتف على الفور
عمو امير
شهقت بفزع وهي تردف
انا قلت اخلاق الولد مضاعتش من قليل
تنهدت بحسرة
تذمر إياد من حديث والدته
أمي قولا لي هل ما قاله صحيح ام لا هل ستجلبان لي شقيق
لتربت امه على شعره وهي تتحدث بسعاده
في الحقيقة يوجد ..سيكون لك اخ او اخت ولكن بعد ثمانية أشهر
اريدها فتاة
ولما
ليردف بجدية
حتي تقوم بحمايتها إن ضايقها الاطفال المزعجون وايضا لأكون مسؤول عنها
تحدثت منه بخفوت
هيا يا إياد سننام معا
ليهتف إياد بسعاده
رائع هيا سأنام فى أحضانك
تذمر ظافر بضيق وهي تهمس في اذنه
المرات جايه يا دكتور
ثم تطفأ الاضاءة وهي تستعد للنوم..لتشهق عند تجد يده تمسك بها للتحدث بخفوت
ظافر الواد معانا
لتبتسم بخجل وهي تحمد الله فى سرها على زوجها وعلى إياد وابنها القادم...لتتطلع إلى إياد لتجده غط فى نوم عميق لتغلق جفنيها استعدادا للنوم وهي ستقوم غدا بأخبار عائلتها عن حملها.