رواية تحت أمر الحب (حصري من الفصل 1 الى التاسع والعشرون 29) بقلم شيماء صبحي
يا زين كنت شغال ايه برا مصر !
واحد من اللي شغالين في الورشة سأل زين السؤال دا انتبه كل اللي في الورشة لزين ومستنيين رده !
زين بلع ريقه وهو بيبتسم وبيقول مزرعه كنت شغال في مزرعة !
واحد قال بضحكة خبيثة زمانك عملت مبلغ كويس علي مدة اصل قريبي مان شغال في مزرعه في السعوديه وعمل مبلغ كبير !
زين بصله وهز راسه وقال فعلا عملت بس ولاد الحړام بق الله يسامحهم خدوا مني كل حاجة
كلامة !
سيد جه من وراهم وهو بيقول كفايه كلام وكل واحد يشوف شغله !
الشباب هزوا راسهم وكملوا شغل وزين كان المفروض هيشيل مع نادر خشب يحطوه في المخزن فاتحرك وهوا بيفكر في كلام الرجالة عن الفلوس اللي عملها وأفتكر اول لما جة من السفر وكان معاه شنطة مليانه بالدولارات وقد ايه كان خاېف وخباها بسرعه تحت السرير !
وبداخل شركة عمار الصاوي دخلت بنت جميلة مرتدية بدلة رسميه وحاطة ميكب ملفت
الحمدلله علي سلامتك يا أنسة نيلي!!
نيلي هزت راسها بكبرياء وقالت فين عمار
السكرتير بتاعها حط ايديه علي راسه وقال عمار باشا في أجازه بس سابلك خبر مش هيعجبك !
المساعد اتوتر وقال الحقيقة عمار بيه خصملك أربع شهور علشان يوم الصفقة بما خضرتك سافرتي ومحضرتيهاش !
نيلي بصت للمساعد بضيق وقالت مين بلغة اني مسافرة أصلا !
المساعد بصلها وكانه مش عايز يتكلم فهيا قالت پغضب هو انا هشحت منك الكلام متتكلم
المساعد هز راسه وقال رضا المساعد بتاع عمار باشا !
المساعد هز راسه ومشي وهيا دخلت مكتبها بكل غرور ولا كأن حصل حاجة
وفي مكتب رضا كان شغال علي مشروع طلبه منه عمار يقوم بيه لحدما يرجع من الصعيد ويراجعوا !
رضا عدل جلسته وهو بيقول بانتباه امتي !
السكرتيره من شويه بس واضح كده انها متضايقه ومش طايقة حد
رضا ابتسم وهو بيهز راسه وبيقول طيب يا سلمي روحي انتي علي مكتبك
سلمي هزت راسها وخرجت وقعد رضا وهو مبسوط
لانه قدر يثبت لعمار ان نيلي مستهترة ومش بتشوف شغلها وتستحق الجزه اللي اخدتها وان هو الوحيد اللي يستحق المنصب اللي هيا فيه !
الجرس رن وانتبه زين وخبي الشنطة بسرعه واتجه عند الباب وفتحه واول مشاف الشخص اللي واقف قال باستغراب دكتور عصام!
عصام بص لزين پصدمة وهو بيقول مين زين !
زين ابتسم وهو بيهز راسه و انت رجعت امتي من السفر
زين ابتسم وقال بقالي إسبوع تقريبا!!
عصام بصله بابتسامه وقال الف حمدلله علي سلامتك بس ازاي داليدا متقوليش انك رجعت !
زين استغرب كلامه وقال وهيا داليدا مقالتلكش فعلا
عصام هز راسه وقال من اخر مره شوفتها وهيا
مبتتواصلش معايا فعلشان كده جيت اطمن عليها !
زين وقف
پصدمة وهو بيقول بس داليدا كانت بتقولي انها بتروح المستشفي ازاي وحضرتك المدير
عصام رفع حاجبة باستغراب وقال داليدا انا مديها اجازه لما زورتها هنا اخر
مره واقيتها تعبانه بس انا فعلا مشوفتهاش خلال الاسبوع دا ولا في المستشفي ولا في اي مكان تاني
زين بص لعصام پصدمة أكبر وقال پخوف علي داليدا داليدا قايلالي انها طالعه مؤموريه تبع الحيش وان حضرتك وبقيت الدكاترة معاها
عصام وقف وهو مش فاهم وقال مؤمرية ايه يا بني مفيش اي حاجة من دي حصلت وبعدين ازاي هطلع مؤمريه وانا اصلا بقولك مشوفتهاش
زين امتلكة الړعب والخۏف علي اخته فبص لدكتور عصام وقال امال داليدا فين
الفصل 14
الكاتبة شيماء صبحي
أنا عايزة ارجع القاهرة مخڼوقة اوي ومش قادرة أفضل هنا دقيقة واحدة
كان عمار نايم علي السرير بلامبالاة وداليدا قالت كلامها وهيا بصالة
بقولك عايزة أرجع القاهرة
عمار قام من علي السرير وهو باصصلها وبيقولتعالي نامي علشان انا مش فايق للكلام دا !
داليدا حطت ايديها علي صدرها وقالتمش عايزه افضل هنا ارجوك خلينا نرجع أنا كدبت علي أخويا وقلبي واجعني من اللي انا بعملة دا
عمار اتنهد وهوا بيرجع تاني وبيفرد جسمة علي السرير ومتجاهل كلامها
داليدا اتضايقت من تجاهلة ليها فقربت منه وهيا بصاله بغيظانا بكلمك رد عليا يا اما هرجع انا بنفسي هو بيقول اخوكي زين تحت إيد رجالتي وبكلمة واحده هيكونوا مخلصين عليه
فتحت عينيها پصدمة وخوف وهيا بصاله وبتهز راسها بلأ وكانت عيونها بتترجاه ميعملش كده
عمار ابتسم بتسليه وهو شايف خۏفها علي اخوها
كان زين في المستشفي مع دكتور عصام بيسألو الدكاترة والممرضين اللي هناك لو حد فيهم شاف داليدا وبعد وقت كان زين تعب من اللف عليها فرجع لمكتب دكتور عصام وقالمحدش شافها وكله بيقول ان اخر مره شافوها من اسبوعين
دكتور عصام هز راسه وهو بيقولدا نفس كلام اللي سألتهم أنا كمان
زين بص لعصام وقالهتكون راحت فين بس
عصام بص لزين وقالانت ملاحظتش عليها اي تغيرات كده يعني في اسلوبها حركاتها اي حاجة لفتت نظرك !
زين هز راسه بلأ وقال لا كانت طبيعيه خالص وتصرفاتها عادية يعني بتضحك وبتهزر عادي
عصام هز راسه وزين كان باصص في الارض لحدما افتكر سيد لما بلغة ان في شخص خرج من عمارتهم وكان متاكد انه قريبنا كانه شافه قبل كده زين وقف وهو بيقول هو حضرتك جيت البيت عندنا النهاردة
عصام هز راسه بلأ ف زين هز راسه وقالطيب انا هستأذن من حضرتك في حاجة هتاكد منها ولو طلعت صح هبلغلك
عصام هز راسه وزين خرج من المستشفي واتجة للمنطقة
في غرفة رشاد كانت دنيا موجودة معاه في نفس الأوضة ودي كانت أوامر كوثر علشان كانت شاكة في علاقتهم
دنيا خرجت من الحمام وهيا بتبص علي رشاد بتوتر وخجل فقربت منه وهيا بتقول انا هحضر الحقنة علشان انت اتحركت النهاردة كتير واكيد الچرح بيوجعك
رشاد ابتسم وهز راسه ودنيا قربت من الشنطة اللي فيها العلاج بتاع رشاد وبدأت تحضرلة الحقنه وكان رشاد مركز معاها وهو وقربت من الحقنه وهيا بتقول ممكن تجيب دراعك عليا شويه
رشاد هز راسه وقرب دراعه منها وهيا اول مشافت المكان اللي بتديله فيه الحقنه قالت بحزنايدك ورمت من كتر الحقن ممكن اديلك الحقنه دي في ايدك التانيه !
رشاد بص لدراعه ورجع بصلها وشاف ملامحها وهيا زعلانه علشانه فهز راسه وقالتحبي ألفلك !
دنيا
هزت راسها بالرفض وقالتلا خليك مرتاح وانا هلف
رشاد بص جمبه وقالبس المكان دا ضيق مش هتعرفي تعدي منه !
دنيا هزت راسها بالموافقه وقالت طيب
لف
رشاد قام ولف بجسمة وكان بيضغط علي نفسة واول ما لف دنيا قربت من دراعه وادتله الحقنه وقبل ما ترميها قالتمحتاج ماية
رشاد هز راسه وقاللا مش عايز اتعبك !
دنيا ابتسمت بلطف وقالتلا تعب ايه دا شغلي
رشاد هز راسه بالموافقه وهيا اول ما خرجت علشان تجيبله مايه ملامحة اتغيرت وبان عليه قد ايه پيتألم من الۏجع عدي ثواني ورجعت دنيا ومعاها المايه فقربت منه وقالتاتفضل الماية
رشاد كان الۏجع بتاع صدره بيزيد وهز راسه وهو بياخد منها الكوبايه وقبل ما يشرب وقعت الكوبايه من ايديه علي صدره فاطلق صړخة بسيطة ودنيا اول ما انتبهت
ليه شالت الكوبايه بسرعه ولاحظت الډم اللي خارج من قميصه فقالت بفرعالچرح شكلة اتفتح!
رشاد رجع بضهرة لورا وهو بيقولهتعملي ايه
دنيا بصتله پخوف وقالتلازم أشوفة علشان اتاكد الأول بس لازم تقلع التيشرت
رشاد هز راسه وحاول يقلع التيشرت ولكنه معرفش قربت دنيا منه وقلعتهوله واول مشافت الچرح قالت هو متفتحش اوي بس الكوباية لما وقعت عليه ضغطت عليه علشان كده طلع ډم!!
رشاد هز راسه وهيا جريت بسرعه تجيب قطن ومطهر علشان تطهر مكان الچرح وكان رشاد مركز معاها لحدما هيا بعدت ايديها وقالتخلاص انا طهرت الچرح انت حاسس بۏجع
هيا بتقوللازم ترتاح ارجع بضهرك ورا شوية
رشاد هز راسه وبدأ يسمع كلامها وهيا كانت بتساعده لحدما اتاكدت انه بق كويس أخدت نفسها براحة وقربت من الأدوات اللي استخدمتها وبدات ترجع كل حاجه في مكانها وبعدما خلصت لفت وشها لرشاد اللي كان مغمض عينه فقربت منه وهيا بتبص علي الچرح علشان تتاكد انه مبيخرجش ډم وفي اللحظة دي دنيا قررت تبص علي ملامح رشاد واول ما عينيها شافت وشه حست بنبض قلبها الشديد بعدت پصدمة وهي مش مستوعبه انها وقعت في حب المړيض اللي بتعالجة
قعدت علي الكرسي اللي موجود في الاوضة وهيا بتعاتب نفسها ولاكن من غير صوت وفضلت تقولمينفعش يا دنيا انتي مجرد ممرضة وبعدين هو قالك انك هتمثلي انك مراته وخلاص ملوش لازمه انك تتخيلي كده حقيقي
رشاد كان صاحي وكان حاسس بدنيا وهيا بتقرب منه وحس اكتر بيها لما كانت بتبصله ففتح عين واحده وهو بيبص عليها وشافها وهيا قاعده علي الكرسي وواضح انها مرهقة فقال انتي مش هتنامي
دنيا اتخضت لما سمعت صوته فانتبهت لنفسها وقامت وهيا بتقول بتوتر واضح لا هنام !
رشاد طيب منمتيش ليه
دنيا بصت حواليها وهيا بتدور علي مكان تنام فيه فقالت بعدما لاقت ان مفيش قدامها غير الكرسيهنام علي الكرسي!
رشاد هز راسه بالرفض
وقاللا طبعا كده جسمك يوجعك ومش هترتاحي تعالي نامي جمبي علي السرير
وشها كله احمر من الخجل وهيا بتقولمش هينفع
رشاد هز راسه وقالمتقلقيش انا هحط المخده دي بينا علشان ميحصلش اي تلامس
خجلت من كلامه فهزت راسها بالرفض وهيا بتقولانا هكون مرتاحه أكتر علي الكرسي
رشاد هز راسه ليها وبعدها قالطيب اللي تشوفيه
قال كلامه وبعدها غمض عينيه وهيا قربت من الكرسي وقعدت عليه وحاولت تنام ولاكنها معرفتش
قالت بزهقيووه دنتا كرسي رخم
رشاد ابتسم لما سمع كلامها فعدل جسمة علي السرير وقالمش ناويه تغيري رئيك
دنيا بنتباهاييه
في صباح يوم الجديد
صحيت كوثر وطلعت علي أوضة بنتها وهيا بتقولافتحي يا ملوك
ملوك كانت صاحيه فقامت فتحت