رواية مكتوبة على اسمي حصري (الفصل الاول 1 الى الفصل التاسع والثلاثون 38) بقلم ملك ابراهيم
الحمام وقفلت علي نفسها وفتحت المايه وبقت تغسل وشها وتهمس لنفسها...فوقي يا آيات...اكيد مش هو انتي غلطانه...دا واحد خاطب اكيد مش هو خليكي طبيعيه ومتتصرفيش اي تصرف ټندمي عليه.
في الاسانسير.
شريف ضحك وقال ل عامر...ايه النظرات والتوهان اللي حصلك قدامها ده..
رد عامر بحيره...مش عارف يا شريف في حاجة بتحصل جوايا لما ببصلها!
عامر بصله پغضب وشريف قال وهو بيكتم ضحكته...ايه يا عم النظرة دي هتحرقني وأنا واقف دي مرات اخويا!
وكمل كلامه وقال...وتقريبا نفس الحاجة بتحصلها...انا خدت بالي من نظراتها ليك والتوتر اللي كانت فيه اول لما شافتك.
عامر...تفتكر هي عرفاني
عامر..يعني هي كده شغاله في شركة امجد..طب كويس كده سهلت علينا كتير.
شريف بصله وقاله...انت ناوي على ايه
عامر...هتعرف في مكتب امجد.
امجد...ااه...آيات تبقى موظفه عندي وتبقى صحبة هاجر أختي.
أمجد...لا بقالها شهرين او تلاته بالكتير.
شريف وعامر بصوا لبعض وأمجد اتكلم مع عامر بنبرة عتاب...بس انا زعلان منك يا عامر...كده تخطب ومتفكرش تعزم أصحابك!
عامر بصله وافتكر موضوع خطوبته وقاله...موضوع الخطوبه ده مكنش مترتبله وفيه شوية لخبطه كده!
عامر ابتسم وقاله...انا جيت عشان اعرف طلباتكم ايه وزي ما قولتلك انا مستعد لأي تعويض تطلبوه.
امجد ابتسم وقال...احنا مفيش بينا الكلام ده يا عامر...انا قولت كده قدام خطيبتك إمبارح عشان اعرفها ان غلطها مش سهل لكن أختي انا هجبلها عربية جديدة هتفرح بيها وتنسى اللي حصل.
أمجد بإصرار...شكرا يا عامر وصدقني الموضوع مش مستاهل وكفايه انهم كانوا سبب اني اشوفكم.
عامر بص ل امجد بتفكير وقال...طب علي الاقل اهدي اصحابها بأي حاجة ويبقى اعتذار ليهم علي اللي حصل.
امجد ابتسم وقال...والله دي بقى حاجة ترجعلك.
عامر بصله وقال...كنت بفكر اني اقدملهم هدايا مميزة ويكون مكتوب عليها اسمائهم.
امجد بصله وقال...بصراحة انا معرفش اسمائهم...معرفش غير آيات لانها موظفه عندي وباقي البنات أصحابهم معرفهمش بس ممكن اكلم هاجر اختي وأسألها.
عامر وشريف بصوا لبعض وامجد اتصل علي اخته وسألها عن أسماء البنات وهي قالتله على اسمائهم.
امجد كتبله اسمائهم وكتب اسم آيات معاهم.
آيات عرفان.
عامر اول لما شاف الأسماء وقرأ اسم آيات عرفان واتأكد انها هي مراته رجع ضهره ل ورا براحة وكأن كان في هم تقيل على قلبه وخف.
قام وقف هو وشريف وشكروا امجد ونزلوا في الاسانسير وشريف سأل عامر بفضول...ايه اتأكدت
عامر بسعادة...هي مراتي.
شريف ابتسم وقاله...طب وناوي على ايه....بقلمي ملك إبراهيم.
...يتبع
الحلقة 15
مكتوبة على إسمي
بقلمي ملك إبراهيم
عامر قام وقف هو وشريف وشكروا امجد ونزلوا في الاسانسير وشريف سأل عامر بفضول...ايه اتأكدت
عامر بسعادة...هي مراتي.
شريف ابتسم وقاله...ناوي على ايه
عامر ابتسم وقال...ناوي ابعتلهم هدايا زي ما قولت ل امجد.
شريف بصله ومفهمش سبب الابتسامة اللي كانت على وش عامر بس اتأكد ان عامر ناوي يتقرب من آيات ومش هيضيع اي فرصة.
....
تحت في الاستقبال عند آيات.
كانت واقفه متوتره ومتوقعه نزوله في اي وقت ومكانتش عايزة تقف قدامه تاني.
بعد وقت نزل عامر وشريف وآيات كانت واقفه في مكان شغلها وبتفكر فيه وبتحاول تقنع نفسها انه مجرد تشابه أسماء وهي غلطانه.
عامر بص ل شريف وغمزله وقاله...احنا هنمشي علي طول ومش هبص عليها.
شريف بص على آيات وشاف عينيها علي عامر وهز راسه بالايجاب وخرجوا من الشركة علي طول وخلود بصت عليهم وقالت ل آيات بهيام...اااه ياقلبي...شوفتي الرجاله اللي تفتح النفس يا آيات.
آيات بصتلها وكانت مستغربه انه خرج من غير ما يبص عليها وحست بالإحباط وقالت...ريحي نفسك عشان هو خاطب.
خلود بصتلها وقالت...يا بخت خطيبته..ياترى هي شكلها إيه يا آيات
آيات بعصبيه...شكلها مستفزه ومغروره زيه بالظبط.
خلود بصت ل آيات وأستغربت انفعالها الغير مبرر وعامر خرج من الشركة وهو بيفكر في الهدايا اللي هيبعتها للبنات والاهم الهدية اللي هيبعتها ل مراته.
ركب عربيته وشريف ركب جمبه وحب يفهم عامر بيفكر في ايه وقال...انا من رأيي تكلم عمها وتبلغه انك عرفت مكانها وترجعها ليهم وتطلقها والموضوع ينتهي من غير ما حد يعرف.
عامر بص ل شريف پغضب واتعصب لما جاب سيرة الطلاق وقاله...انا مش هطلقها يا شريف.
شريف كان بيختبر مشاعر عامر اتجاه آيات وقاله...يعني هتسيبها على ذمتك طول حياتها كده
عامر بص قدامه وقال...انا مش عايز اظلمها...كفايه اني ظلمتها خمس سنين وهي شايله إسمي وانا ناسيها...مش عايز اجي دلوقتي واظلمها تاني وارجعها لاهلها واطلقها وادمر حياتها تاني ويمكن هي مش حابه ترجعلهم!
شريف بحيرة...طب وناوي تعمل ايه!! هتطلقها من غير ما تعرف اهلها
كلمة الطلاق كانت مضايقه عامر ومش عايز يفكر مجرد تفكير في الطلاق و رد علي شريف بعصبيه...مش هطلقها يا شريف...مش هطلقها.
شريف بدهشة...يعني ايه
عامر...يعني انا عايز اعوضها عن ظلمي ليها الأول قبل ما افكر في الطلاق.
شريف...وده هيحصل ازاي!
عامر بص قدامه بتفكير وقال...انا لازم اعرف الاول هي عرفتني ولا لا...
وبص قدامه بتفكير عميق وكمل كلامه...احنا معانا اسماء البنات اصحابها كلهم صح
شريف...اه.
عامر ابتسم وقال...يبقى انا عرفت هجيبلهم هدايا ايه.
شريف بص ل عامر بدهشة وهو مش عارف عامر بيفكر في ايه وعامر كان بيبتسم وهو بيفكر وواضح انه بيرتب خطه داخل أفكاره.
بعد وقت وصلوا قدام محل مجوهرات وشريف بص ل عامر بدهشة وسأله...ايه ده
عامر ضحك وقاله...هجيب الشبكة...هو ينفع جواز من غير شبكة.
شريف پصدمة...شبكة مين وجواز ايه! انت ناوي على ايه بالظبط!
عامر نزل من العربية وقاله...انزل بس وانا هقولك انا ناوي على ايه.
نزلوا من العربية ودخلوا محل المجوهرات وصاحب المحل رحب بيهم وعامر بص حواليه في المحل وقال...عايز 4 سلاسل شبه بعض ويكون مكتوب عليهم اسماء بنات ويتعملوا مخصوص واستلمهم النهاردة بالليل بالكتير.
صاحب المحل...تحت امرك يا فندم بس النهاردة بالليل آكيد مش هنلحق!
عامر...عايزهم النهاردة بالليل بأي طريقة..ودي أسماء البنات بس في اسم منهم مش هتعملها سلسلة
رد صاحب المحل...يعني صحبة الاسم ده مش هنعملها حاجة
شريف بص ل عامر بدهشة وهو مش فاهم حاجة...اتكلم عامر و رد على صاحب المحل وهو بيبص علي حاجة معينه وقال...لا صحبة الاسم دي هيكون لها هدية مختلفة.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في بيت عزيز المحمدي وميسرة.
ميرنا كانت قاعده ببرود وبتسمع كلام باباها مع ميسرة مراته وميسرة كانت قاعده قدام عزيز جوزها وهي مش قادرة تنطق بكلمة وعزيز بيزعق فيها وبيلوم عليها لان ابنها رفض يشتري عربية جديدة ل بنته.
عزيز...انا عارف ان ابنك بيكرهني وبيعمل كل ده عشان عايزني اطلقك وتعيشي عمرك كله وحيدة بعد ما أبوه طلقك وراح أتجوز واحدة تانيه وعاش حياته وسابك آنتي تضيعي حياتك في تربية ابنه!! ابنه اللي مستخسر فيكي تعيشي حياتك وتستمتعي بيها!!....
ميسرة حاولت تتكلم عشان تدافع عن عامر وتبرر موقفه لكن عزيز قاطع كلامها وقال...مفيش اي مبرر ل ابنك...هو عايز يحطمك وتعيشي حياتك ليه هو بس...بيفكر بنفس الانانيه بتاع أبوه...هو انتي فاكرة انا عايز اجوزه بنتي ليه! مش عشانك انتي...عشان انا عارف ومتأكد انه لو اتجوز اي بنت تانيه هيعمل معاكي زي ما ابوه عمل وهينساكي ويعيش حياته معاها.
ميسرة فكرت في كلام عزيز وقالت...بس عامر عمره ما يعمل فيا كده...انا امه.
عزيز ضحك بسخريه وقال...ابوه عملها قبله...على العموم انا اقدر اجوز بنتي لأي شاب من عيلة كبيرة ويحقق لها كل طلباتها بدل ما ابنك بيذل فيها كده كل ساعة والتانيه...بس متبقيش تزعلي لما تظهر بنت تانيه في حياة ابنك وتخليه ينساكى ويكرر اللي ابوه عمله زمان.
انتفضت ميسرة من مكانها وقالت...عامر هيتجوز ميرنا ومش هيبعد عني ابدا!
عزيز بص ل بنته وقال بثقة...خلاص يبقى تاخدي ميرنا معاكي بكره الصبح وتروحوا معرض العربيات اللي ابنك بيتعامل معاه وميرنا تختار العربية اللي تعجبها وتاخدها.
ميسرة بصت ل عزيز بحيرة وتردد...عزيز قرب منها وحاوط وشها ب ايديه وقالها...ميسرة حبيبتي انتي عارفه انا بحبك قد ايه ويهمني اننا نعيش بسعادة وولادنا حوالينا...لما عامر هيتجوز ميرنا هتضمني ان ابنك هيفضل معاكي ولازم تقدري التضحيات اللي بعملها عشانك وكفايه اني بستحمل كل اللي ابنك بيعمله معانا ومعاملته الوحشه ليا انا وبنتي وميرنا دلوقتي مسؤلة منه ومش خسارة فيها عربيه ب ولا 7 مليون.
ميسرة بصتله وهزت راسها وقالت...عارفه يا حبيبي ان انت بتعمل كل ده عشاني..حاضر بكره هاخد ميرنا ونروح معرض العربيات.
عزيز ابتسم بانتصار وضمھا ليه وميرنا بصت ل باباها وابتسمت بثقة.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في المساء...
عامر استلم الهدايا اللي هيبعتها للبنات من محل المجوهرات وكتب على كل هدية اسم صحبتها وكلم امجد وقاله انه جهز هدايا بسيطة للبنات وطلب منه ان هاجر اخته تاخد الهدايا وتوصلها للبنات.
في شقة البنات...
نغم وسلمى وهدير كانوا قاعدين بيذاكروا وآيات قاعده على سريرها تفكر في عامر الجارحى ومكانتش فاهمه هو ليه شاغل تفكيرها اوي كده!
هدير دخلت عند آيات وقالتلها...آيات هاجر كلمتنا دلوقتي وبتقول انها جايه في الطريق وعامله مفاجأة لينا.
آيات بستغراب...مفاجأة ايه
هدير...مش عارفه هي جايه دلوقتي وهنعرف.
وبصت هدير ل آيات بدهشة وسألتها...آيات انتي كويسه
آيات بصتلها وقالت بتوتر...شوفته النهاردة.
هدير بدهشة...هو مين
آيات قامت وقفت وقالت بارتباك...عامر....
هدير اتحمست انها تسمع منها ازاي شافته وسألتها...عامر الجارحى
آيات هزت راسها بالايجاب وهدير اتحمست اكتر وسألتها...شوفتيه فين وازاي قولي بسرعه
آيات...شوفته في الشركة...كان جاي يقابل الباشمهندس امجد...
هدير...وبعدين كملي
آيات باحباط...وبعدين مفيش اي حاجة حصلت هو جه طلب يقابل الباشمهندس امجد وطلع مكتبه وبعد شويه نزل ومشي...
هدير...بس