رواية لأنها لي (كاملة حتى الفصل الاخير) بقلم ميار عبد الله
فندم
ابتسم بهدوء وهو يتفحصها بتمعن
لا واثق ان شاء الله يا انسه نور
هامسا بتوعد
ماذا قلت لك
اكتفت بالصمت لتتطلع إليه بترقب وهو يتحدث إلي هاشم
ارجو ان كل شيء
علي ما يرام
ليهتف هاشم بتعجب وهو يتطلع إليهم
لا توجد ولكن من انت
أمير كمال الدين زوجها
نظر هاشم بذهول وهو لا يصدق ليهتف بدهشه
أمير كمال الدين اهم رجل اعمال في العالم سررت حقا بالتعرف إليك يا سيد أمير وحقا اعذرني لم اكن اعلم حقا انك زوجها
لا مشكلة ستستقيل زوجتي من العمل لأن حفل زفافنا بعد شهر
رد هاشم بأبتسامة هادئه
مبارك لكما ولو انني سأخسر احد موظفيني في وقت قصير ولكن لا مشكلة زوجتك حقا ممتازة ومتقنه في عملها بالرغم من الأيام التي عملت بها إلا الوفد كان سعيدا جدا بها
اومأ أمير بتفهم وهو يتطلع إليها متوعدا
افلت ذراعيه ليمسك بكفها وهما يرحلان
بهدوء الى خارج الفندق متوجهين نحو السيارة الفاهرة امامهم حتى أفلتت يدها بعصبيه هاتفه
زوجتي ستستقيل بربك ما هذا
أشار للسائق الذي ينتظره ان يرحل ثم توجه نحو المقعد خلف الموقد قائلا بنبرة لا تقبل النقاش
إصعدي للسيارة
إلى أين سنذهب
ليرد بجمود
الي المنزل
ثم تمتم بحنق
ممتازة ومتقنه في عملها !! ولم تعملي سوى أيام قليلة
ابتسمت في خفوت لتهتف بصدق
انه رجل يعلم ويقدر الأشخاص وحقا يدعم المواهب وكريم جدا مع موظفيه
ليضغط على الموقد بقوه وهو يستمع الي مدحها له ليهتف وهو يكن علي اسنانه
ضحكت بصخب لتهتف بمرح
نعم انني صادقة جدا
تعلم جيدا انها تحاول اثارة غيرته التي لايتحكم فيها وربما تدخلها في مشاكل ليهتف بقله حيله
حقا لا اعلم ماذا سأفعل معك
اعلم يا أمير انني احبك بشده
ضغط على المكابح بقوة ليتمسك بخصر نور لتهتف نور بزعر
هل جننت هل يوجد رجل عاقل يضغط على المكابح فجأه
نعم يوجد انا كما أن ما فعلته سوف اقوم باعطائك مكافئة عليه
لتنظر إليه بقلق وهي تلتف الى الطريق الذي ابتعد عن المدينة لتهتف پذعر
اين انا لماذا ابتعدنا عن المدينة ولا يوجد سيارات ايضا
ليهمس وهو يتطلع إلي عينيها
هل انتي خائڤة
قليلا
ليعيد همسه
هل انتي خائڤة مني
هزت رأسها بالنفي وهي تهتف بنعومة
هتف بخفوت
من فضلك ابتعد
همس
ستتحدثين معي وانتي تخبريني لما ذهبتي الى ذلك العمل وانت تعلمين انني غير موافق
هتفت بضيق
بسببك يا أمير اي تعامل مع الرجال ترفض بربك لما نحن في القرن الواحد والعشرين كما انني لا أختلط بالرجال..انها مثل حركة تمرد كما أن الوظيفة انتظرتها منذ عامين..كما ان حياتي اصبحت روتينية للغاية اذهب لشراء مقتنيات الزفاف و اعطي دروس خصوصية لأطفال الجيران واذهب الى النوم كنت سأخبرك انها فتره اسبوعان وسأترك العمل ..ولكن كيف لا تدع اي الفرصه لكي تهب الشرارات الڼارية وتقوم بإعلان الحړب
انتهت من حديثها وهي ه
انا حقا اسفه..هل انت بخير
تطلع إلي عينيها القلقة ليهتف باطمئنان
لا تقلقي انني بخير
ثم هتف بهدوء
الشعور بالحب غريب وعجيب حقا يجعلني أتصرف ببعض الأنانية قليلا اعلم ذلك لكنك عندية جدا ومتمردة يا نور وان كنتي تريدين العمل فاعملي معي وفقط ليس مع احد غيري ولكن تلك الرأس العنيدة مثل صاحبتها لا أعلم في الحقيقة ما اقول لها ولكن ليس كل مرة آتي ذهابا وإيابا مصر وتركيا في ذلك الشهر الذي لا يمر بسرعه
ثم تابع وهو يغير مجرى الحديث
كم ان يديك اصبحت ثقيلة بعض الشيء
مطت شفتيها بعدم رضي قائلة
اووه حقا سأسمع بعد قليل انك قد اكتسبت بعض الوزن
ماذا تفعل يا أمير
ليرد ببراءة
انظر اليك
لتهتف بحنق بلهجة مصرية أصيلة
نعم !!
لينظر إليها باستمتاع وهو فاقده اعصابها وتسبه بالألفاظ البذيئة المصرية ليهتف بمكر
توقفي عن الشتم بالعربية إن كنتى جريئة بما يكفي تحدثي بالانجليزية وانتي تشتميني
لتمتم بحنق
وقح
ليضحك بصخب بصوت رجولي لتتأمل ضحكته وهي تهتف بحب
ضحكتك رائعة مثلك
لينتبه إليها غامزا
ماذا قلتي أعيدي مرة أخري
تلقي ضربه في صدره ليهتف بمكر
يبدو انني سأعاقبك جيدا على ما تفعلينه
متحدثه بتوتر
الغي كل العواقب التي تريدها في
وقت لاحق والآن أريد الذهاب إلي المنزل
همس بوقاحة
حسنا سألغي تلك العواقب ولكن تذكري ذلك جيدا انتي من قلتي ذلك
انطلق بسيارته منطلقا إلي منزل نور
وصل بسيارته أسفل البناية لتهتف
ألن تصعد
كما يوجد بعض الأعمال بسبب افتتاح فرع في القاهرة
ثم تابع بجمود وهو ينظر إلي بنصرها الأيمن
وارتدى خاتمك
اومأت رأسها وانطلق كالصاروخ من سيارته قبل أن حدوث کاړثة..ليتنهد أمير بحب وهو يتطلع إلى شبح ظلها
مچنونة وجعلتيني أصبح مثلك ولكن لا مشكلة في ان اصبح مثلك معك فقط
لينطلق بسيارته وهو يرتدي قناع الحمود والرزانة إلي وجهته.
دلفت إلى منزلها وهي تدندن بسعاده لتنظر الى والدها الذي يتابع المباريات المحلية وهي تهتف بسعاده
مساء الخير على احلى واجمل اب فى الدنيا كلها
جلست على الاريكه بجواره وهو يتطلع الي حالتها والفرق الشاسع بين حالتها في الامس والان ليهتف بعدم تصديق
يا بنتي انتي طبيعيه كده ولا ايه
ضحكت بشده وهي تهتف بحالميه
الصراحه مش عارفه بس لما بشوفه كياني بيتلخبط كده ١٨٠ درجه ولا انا عندي انفصام في الشخصية لا لا بص هو لما بكون متوعداله واشوفه بنسي كل الڠضب اللي مخزناه جوايا ..هو انا كده طبيعيه ولا إيه
الصراحه لأ
كزت على أسنانها بغيظ
كده تطلعني من المشاعر والاحاسيس اللي جوايا
لفت نظرها إلي العلبة المغلفة لتهتف بنبرة ذات مغزى
ايه يا جميل مين اللي جابلك الهدية معجبة مش كده
رد پغضب مصطنع
بت
اسفين يا باشا بس بجد ايه جوه العلبه ساعه ولا برفيوم
قام من مجلسه هاتفا بحنق مصطنع
العلبة ديه حبيب القلب بعتهالك انا هروح اتفرج على الماتش فى اوضتى ابقي انا مجهز الاكل ابقي سخنيه
امسكت بالعلبه لتفتحها لتتطلع إلى الهاتف الذكى جديد
بانبهار تطلعت إليه بدقة انه احدث جهاز لشركة آبل وبداخله خط جديد لتفتح جهازها وتنتظر عدة ثواني نظرت إلي لوحة الاتصال لتجد رقمه الوحيد المسجل بداخلها بعثت له رسالة شكر وبعض العبارات الرومانسية.
لترمي بهاتفها بجوارها وهي تتطلع إلى السقف بحالميه وهي تدعو في سرها ان يحفظه لها وتبعد اعين الحاسدين والحاقدين عليه وان يمر يوم الزفاف على خير...لتنتفض من مجلسها صائحة وهى تتذكر شىء هام
يالهوي الغدا
لأنها_لي
الفصل الثامن
كان حفلة الزفاف راقيا فى أحد أهم وأرقى الفنادق في القاهرة كان هادىء لا توجد صحفيين ...تجمع عائلتها وأحبائها وأصدقائها وجيرانها وأطفال حيها المشاكسين ..كان حلته السوداء ټخطف الأنفاس لاحظت نظرات الفتيات يتفحصونه بوقاحة تعلقت ببصرها إليه لتجده يطالعها بنظرات أخجلتها أشاحت بوجهها إلى طاولة عائله أمير .. جميعهم حاضرون وايضا السيده نازلي وبعض أقاربهم لم تراهم من قبل... كان الجميع يبدو رائعين إياد المشاغب الصغير ارتدي نفس حله أمير و ليلي تبدو فاتنه بفستانها الازرق وعمر بحلته السوداء الرائعه ظل بجانب ليلي طوال الوقت ... منه وظافر على رغم من مرور ستة أعوام علي مجيء مولود جديد إلا انهم عاشقان إلى حد النخاع ...
ساعات قليله وانتهي حفلة الزفاف لتحتضن والدها بقوه وبدأت تطلق العنان لدموعها ..تمنت لو أن والدتها على قيد الحياة ..بث محمد في أذنها كلمات مطمئنة لتبتعد عن أحضانه ليمسح محمد دموعها بأنامله ليهتف بمشاكسة
ايه بقي ما انتي كنتي حلوة اول الفرح مالك اتقلبت كده ليه
مش قادرة اسيبك وامشي
ضحك بخفوت وهو يقرص وجنتيها بخفة
متقلقيش يا ستي أمير هيجيبك هنا كل شهر
تقدم أمير نحوهم ليهتف بصدق وهو يحتضن كف نور
لا تقلق يا عمي نور مكنونة داخل قلبي
ربت محمد على كتف أمير بحنو
أعلم ذلك جيدا وإلا ما كنت سأعطيها لك
اسرع إياد محتضنا ساقي نور قائلا بسعاده
سوف تظلين معنا للأبد نور
نعم وسوف اظل معك حتي تتحدث العربية
مط شفتيه بعبوس ثم تابع
وانا سوف اساعدك على التحدث التركية
حسنا
ربما سأعطيكي بعض الدروس الهامة لأساسيات اللغة التركية
ازدرد ريقها بتوتر وارتسم على وجهها ابتسامه باهته ليهتف بمكر وهو ما زال يميل إلى أذنها
لا تقلقي سأعطي دروس مكثفة يا عزيزتي
همست بها بخجل ووجنتيها تلونت بالاحمر المحبب له
هتف بنبرة ذات معنى
سأجعلك تتوقفين عن شتمي يا زوجتي العزيزة
لا اصدق ان الشهر مر بسرعة
ابتسمت فى خفوت وأردفت بتلعثم
أمير
عيون أمير
شرارة كهرباء سرت في أنحاء جسدها لتهتف بتلعثم
ليس الليلة يا أمير
لما
لا تقلقي اعدك انني لن اؤذيكي فقط ابقي ساكنه واقسم لك ان تلك الليلة لن تخرج من ذاكرتك
هزت رأسها بنعم وهي تحاول ان تجاريه وجفونها ما زالت مغلقة ليهمس بصوت خطېر
افتحي جفنيك
فتحت جفنيها تتطلع إليه نظراته لامعة ببريق غريب همست في خفوت وجسدها يرتجف بشده من نظراته المثبتة عليها
نستطيع أن يؤجلها صحيح
كان تنظر إليه بتوسل شديد...ليهتف پصدمة وان كل مخططاته ذهبت في مهب الريح
نور ليس هذا وقت المزاح الآن
لا امزح من فضلك لا استطيع
نظرت إليه بعدم تصديق ثم ما اسرعت إلي داخل حجرة النوم الخاصة بهم لارتداء شيء أكثر راحه..
انتبه إلى صوت الباب الذي فتح ورمى ببصره إلى هيئتها ليفرغ فاهه پصدمه ليهتف
بحقك ما هذا الذي ترتدينه
نظرت إلى ملابسها برضى لتتجه نحوه وتجلس بجانبه وهتهفت بدلال
من باب الاحتياط إنني أعلمك جيدا يا أمير بى
تتطلع علي ما ترتديه بعدم رضى خصلات شعرها الذي جمعته بطريقة مغرية وفستان منزلى فضفاض طويل مغلق من جميع الجوانب ليهتف بسخرية
لم يأتي موسم الشتاء بعد لكي ټحبسي نفسك بتلك الملابس
رمت برأسها على صدره لتهتف بنعومة
لا تقلق إنه قطن مصرى ..ما رأيك أن ندردش تلك الليلة
ابتسم بسخرية على ما تفوهت به...
اقتربت منه وهمست بشرود
لحيتك وشاربك الخفيفين يعطيك جاذبية خاصة لا تحلقهم
فتح جفنيه وهو يتطلع إلى بندقيتها اللامعة بشرود لتهتف بأعجاب
وعيناك الزيتونية يا أمير يوجد بهما سحر خاص
تأمل عيونها وهي تطالعه بابتسامة بحالميه إن استمرت دقيقة أخرى على ذلك الوضع سيقوم بارتكاب اشياء شنيعه تدور فى ذهنه
لم يتحمل وفقد السيطرة وحملها
همست بضعف
أمير
قال هامسا
تذكري جيدا انتي التي اقتربتي مني
وقبل اى محاوله ادني اعتراض اسكتها بقلبه متملكه يعبر بها عن ما يكنه بداخله اطلق سراحها ليتطلع الى وجنتيها وعيناها الشارده الضعيفة ابتعد عنها ليتنهد بحرارة ويشعر بحرارة داخليه قويه تأمره بأن يستأنف ويضع صك ملكيته
خرج من حجرة النوم غالقا الباب خلفه ليرمي بجسده على الأريكة متنهدا بقوه ليشعر بلمسات يديها على كتفه لتهمس في خفوت
أمير
نعم
جلست بجانبه على الاريكه وتركت مسافة بينهم لتهتف وهي تفرك يديها بتوتر
اعلم ان تلك الليله تنتظرها ولكن حقا لست مستعدة لتلك المرحلة بعد فقط امهلني بضعه ايام قليله وسأكون مستعده
هز رأسه بالإيجاب ليردف بهدوء
اعلم ذلك لكن انتي ايضا ما كان عليك الاقتراب مني بتلك الخطۏرة
لعنت نفسها وهي ټلعن لسانها وغبائها على أن تجلس بجانبه للمرة الثانية هتفت بمزح
اتعلم يا أمير بى