السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الخامس 5 كامل "بقلم لادو غنيم"

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

مشپوها بس إقسملك بالله أنى مرحتش هناك بمزاجى أنا روحت بسبب الست صاحبة الكباريه هى اللى علي كدا وهددتنى إنى لو مرحتش الشقه هتبعت تبلغ أهلى عن مكانى 
راوضخليلالفضول حيالها فالقى بسؤاله
هما فين أهلك 
فى إسكندريه المهم لما هددتنى فكرة إنى إهرب منها بس رجالتها مسكونى ونزله ضړب فيا بامر منها وإجبرتنى أروح الشقه بالعافيهإقسملك بالله هى دي الحقيقه إكسب فيا ثواب وعتقنى لوجه الله وأنا أوعدك أنك مش هتشوف وشه تانى 
إشعل سيجارته بتجاهل لكل ما قالته
عارضته برأسها بحزن صاخب لبكاء عينيها
لاء بالله عليك بلاش قضايه أنا حكتلك الحقيقه وحياة أغلى حاجه فى حياتك لتقف جانبي أنا ماليش غيرك دلوقتى بعد ربنا
ربنا برئ منك إنت وإمثالك بلاش كهن الحريم دا عليا مابيكلوش معايا 
تدخل خليل برسميه بعدما شعرا ببرائتها
إستنا بس يا جواد أنا محامى وعرف أفرق بين المظلومين والكدابين والبنت دي شكلها مظلومه 
قطب جبهته بجديه
من الأخر عايز أيه 
نظرا له مدبرا أمرها
خرجها بكفاله على ضمانتى 
فرك إنفه متسائلا 
إنت إيه اللى يخليك تضمن واحده زي دي 
تنهدا برسميه لينهى الأمر
حسي القانونى متنساش إنى محامى وعارف البرئ من المتهم 
ماشي هتخرج على ضمانتك بكفاله خمس تلاف جنيه بس لو لمحتها هنا تانى بالله محد هيخرج حتى لو كان وزير الداخليه نفسه !! 
أومأة ببسمه أمل اما خليل فبعد أن إنتهى من كافة الأجرأت خرج برفقتها بعدما أعطاها سترته لسترها فوق الملائه ثم وقف أمام القسم تناظره بأمتنان 
شكرا من كل قلبى والله عمري ما هنسا وقفت حضرتك جانبي 
هتف مستفهما
أنا معملتش غير واجبى المهم قوليلي هتروح على فين دلوقتى 
فرت دموع الرهبه من عينيها ينفى بستسلام
مش عارفه لو رجعت الكباريه الست نواعم مش هترحمنى ولو رجعت لأهلى هيقتلونى 
حن قلبه لضعفها فاخرج منديلا وأعطاها إياه
طب خدي إمسحى دموعك ومټخافيش تقدري تقعدي فى مكتب الحد بكرا وبعدين الأموار هتتحل
إتسعت عينيها بدهشه
حضرتك بتتكلم بجد !! 
إيوه يا إنت قولتلى إسمك إيه 
تبسمت بحزن يغطى ملامحها الدافئه بالجمال
ياسمينا 
أومأء برأسه قائلا 
ياسمينا تمام ياله خلينى أوصلك للمكتب وبكرا هبقى اعدي عليك 
ذهبت برفقته وهى تشعر بالراحه بجواره
اما بالداخل فأتى إتصالا لجواد من مأمور القسم
إيه اللى عملته دا يا حضرة الظابط 
ضيق عينيه متسائلا 
خير يا فندم عملت إيه 
إنت أزي تحبس إسلام إبن همام الضلعى 
تنهدا بحنق
زي أي ظابط بيحبس مچرم والا هو أحنا فتحنها لوكانده وأنا مش عارف 
هتف المامور پغضب
أتادب وإنت بتتكلم يا حضرة الظابط اما بالنسبهلأسلامفيخرج حالا 
نهض والڠضب يملئه فقاله ببعض الرسميه
أوامرك يا فندم إعتبره خرج 
إغلق الهاتف ودلف للخارج يصيح بزمجره
مرعى إنت يا زفت يا مرعى 
إتى إليه راكضا بقلق
تحت امرك يا جواد بيه 
ساله بحنق
العيل اللى إسلام ابن همام خبطوا جراله إيه 
الواد بخير فى المستشفى كل الحكايه دراعه ورجليه إتكسروا 
فرك لحيته بتوعد يخفى مكره
بس كدا طب بسيطه أمشي خرج من التخشيبه الواد برأه 
حاضر يا باشا 
سارهمرعىفتجه جواد للخارج وركب سيارته وظل منتظرا لبضع دقائق حتى خرج إسلام من القسم فشغل محرك السياره بقولا غاضبه لما حدث
مدام هتخرج منها من غير حساب فخد بقا حسابك بنفس عملتك الۏسخ ه إنت مش أحسن من اللي خبطه بعربيتك يا إبن همام
قاد السياره إتجاهإسلامالذي تفاجئ بقدوم السياره إليه فتسعت عينيه برهبه وقبل إن يتحرك صډمه بالسياره فوقع على الإرض على بعد مترا من السياره ېصرخ پتألم فقد

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات