السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عهد الاسود الجزء الثاني الفصل الواحد والثلاثون 31 "بقلم زهرة الربيع"

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عهد الأسود الجزء الثاني
للاسف غالب حالته حرجه حصله ڼزيف ومحتاجين ډم كتير الشباب اللي هنا يتفضلوا معايا نعمل لهم اختبارات ونشوف مين انسب واحد لان زمرة دمه نادره جدا زي زمرة دمك يا أسامه بيه
الكل كان في حاله صډمه وخوف شديد واسمه قال بسرعع..انا مينفع
بس قاطعو الدكتور وقال...قولت حضرتك كبير يا اسامه بيه
ضرغام كان هيقع من طوله وعهد اغمى عليها وحنين وشوق وليالي بقم يفوقوها

جبران كان مړعوپ ومصډوم جدا وجري اول واحد على غرفه فحص العينات ونديم وفارس جريو پخوف شديد وراه
اسامه كان هيمنع جبران بس سابو لانو مش وقتو ووقف جمب ضرغام بقى يحاول يقويه وقال ..اهدى ان شاء الله خير
كل ده كان بيعدي قدام وعد وهيه مش حاسه باي حاجه حواليها من كتر الصدمه والخۏف من وقت الي قالو الدكتور وهيه متجمده مكانها والدموع متحجره في عينيها مش قادره تصدق انا ممكن تحصل له حاجه ...بقت تقرا في القران اكثر ودموعها بتنزل على المصحف وصوتها بيرتعش مش مصدقه انها ممكن تخسروا بعد كل اللي كانت بتعمله معاه... هو اذاها كتير بس كان حبو واضح في عيونه وطول عمرها بتصده حتى انو دخل العمليه دي علشانها.... الف حاجه بتدور في دماغها وقلبها مش قاد يهدى ابدا
قربت منها تاره وحطت ايدها على ايد وعد وقالت يدموع...ادعيلو...هيكون بخير ..هيرجعلك باذن الله
وعد اندهشت ان تاره الي بتقولها كده وبقت تبصلها باستغراب ودموع
تاره ابتسما وقالت...لو كان هنا دلوقتي كان فرح...الي عملو مراحش على الفاضي ..قدؤ يحقق حلمو..قدؤ يخرك قلبك ناحيتو
وعد لسه هتتكلم تاره ابتسمت وقالت...اوعي تقولي اي حاجه...اوعي تبرري في حقك..غالب حقك وكلنا كنا عارفين كده بس انا الي كنت بكابر....ربنا يقومهولك بالسلامه وحضنتها ووعد بقت تبكي جامد في حضنها وتاره نزلت دموعها بالم وهيه بتحاول تطوي صفحه غالب نهائيا
الكل كانوا عمالين يدعوله وبعد شويه خرجوا نديم وجبران وفارس
اسامه جري عليهم وقال... ايه اللي حصل فيه حد اتطابق
فارس قال باستغراب...انا مطابقتش...بس نديم والجدع ده اطابقو
بقلم ....زهرة الربيع
اسامه اتسعت عينيه بزهول لانه اصلا كان هيمنع جبران يدخل معاهم لانه مش قريبهم واكيد زمرة الډم مش هتطابق استغرب جدا انها اتطابقت بس قال... الحمد لله انها اطابقت وبص لجبران وقال..احم شكرا
جبران كانت الدموع في عينيه ومردش عليه وراح وقف عند اوضه العمليات سند راسه على الباب وقال بهمس... انا الناس اللي في حياتي تتعد على الصوابع او شبه ما عنديش حد اوعى تسيبني يا صاحبي انا مش هعرف اعوضك ابدا يا غالب
محدش عارف ازاي عدي الوقت ...كان ړعب شديد في قلوب الجميع لحد ما خرج الدكتور واتنهد وقال ...الحمد لله الاثنين كويسين ..هو غالب بيه تعبان شويه هنستنى لحد ما يفوق ونشوف
وعد جريت على الدكتور وقالت بدموع... هو انا ينفع ادخل اشوفه
الدكتور قال... للاسف لا حاليا مش هينفع خالص احنا هنخرم من العمليات دلوقتي و اول ما يفوق وانا اطمن عليه هقولك
وفعلا خرجو بيهم وكانو لسه مفاقوش وكانو بيبصو عليهم بدموع ووعد عيونها ما بين ابوها وغالب ومڼهاره والجميع تعبانين جدا
جبران قعد وحط ايده على دماغه وحنين قعدت جنبه وقالت بابتسامه انا متاكده هيبقى كويس
جبران ابتسم بالعافيه وقال..ان شاء الله
حنين ابتسمت وقالت... على فكره صاحبك ده مچنون قوي معقوله يجازف مجازفه زي دي علشان بيحب
جبران ابتسم وقال...هو بيعشق مش بس بيحب
حنين اتنهدت وقالت بابتسامه ... يا بختها...نفسي الاقي حد يحبني بالشكل ده
جبران بصلها بطرف عينه

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات