الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عهد الاسود الجزء الثاني الفصل الواحد والثلاثون 31 "بقلم زهرة الربيع"

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

كنت ماشي
جبران ضحك وقال... اه كنت ماشي عن اذنكم... وخرج هو بيغمزله وشد الباب عليه
وعد قربت من غالب بتوتر وقالت بدموع ...حمد لله على السلامه
غالب ابتسم وهو بيبص لها وبيتامل ملامحها وقال... وحشتيني قوي الشويه دول
وعد نزلت عيونها في الارض وقالت ..احم قلقنا عليك كلنا يعني قلقنا قوي
غالب ابتسم وهو بيبص لملامحها المكسوفه جدا وقال...وانتي كمان قلقتي عليا
وعد بصتله وهزت راسها بالموافقه ونزلت عيونها تاني وقالت اه قلقت عليك في النهايه انت عملت كده علشان ابويا
غالب ابتسم وقال...علشان ابوكي...طبعا ..واعمل قد كده 10 مرات ده ابوكي ده حبيبي عشقي من يوم ما اتولدت ده انا بمۏت في ابوكي وعيون ابوك يا لهوي على جمال ام ابوكي
وعد ضحكت من قلبها وغالب كان هيطير من السعاده وقال... لا لا لا لا لا قلبي ممكن يقف في ضحكه زي دي انا لسه خارج من العمليه ما اقدرش على كل ده
وعد بصتلو وابتسمت وقالت... ماشي يا غالب...على العموم شكرا على كل حاجه
ولسه هتقوم مسك ايدها بسرعه
وعد بصتلو پحده وقالت... مش قلت لك متلمسش ايدي و
بس افتكرت انهم كتبو الكتاب ابتسمت بكسوف
غالب ابتسم وقال.... لا خلاص بقى انا ربنا تاب عليا واقدر امسكها براحتي
وعد سحبت ايدها وقالت ... متستغلش الموقف لصالحك انا شكرتك وخلصنا
غالب بصلها بزهول وقال... ايه..كل اللي حصل ده وكنت هروح فيها وبتشكريني بس
وعد ابتسمت وقالت... امال عايز ايه تاني
غالب قال... طب حتى سأسأي الشكر باي حاجه بدل ما هو ساده كده
وعد ضحكت وقالت ...مش فاهمه عايز ايه
غالب شدها عليك بدون مقدمات اتسندت بايديها على صدره اتسعت عنيها بدهشه وقالت بارتباك شديد من قربو.... غالب احنا في المستشفى
بقلم...زهرة الربيع
غالب بص لعيونها جامد وقال... انتي ليا في اي مكان
وعد نزلت عيونها بكسوف وقالت...عايز ايه
غالب رفع وشها ليه وقال ...عايز العيون دول ما يبعدوش عني ابدا ...بعشقهم يا بت
وعد ابتسمت وقامت بسرعه وطلعت جري وبصت له من عند الباب وقالت... على فكره انا ما نسيتش اللي انت عملته قبل كده بس بابا غالي عندي علشان كده شكرتك انما انا عادي ما تفرقش معايا يعني.... انت عارف كده صح
غالب ضحك من قلبه وبص عليها وقال ...صح... نخرج من هنا بس ونتفاهم ...ده احنا جيلنا ايام اخر تفاهم...بس قولي يا رب
وعد خرجت بسرعه من الاوضه وقلبها بيدق بقوه قفلت الباب وحطت ايدها على قلبها وقالت... لا يا وعد مش غالب بعد كل ده اكيد يعني...وافتكرت كلامو وابتسمت بكسوف وقالت... يا نهار اسود
عند اسامه طلع وقابل الدكتور بسرعه وقال... دكتور حصلت حاجه غريبه وقت ما كنت بتاخد عينات الډم.. هو ازاي جبران اتبرع پالدم وانت بتقول انه زمرة دمه زي يعني نادره جدا
الدكتور قال باستغراب ...ليه هو جبران ده مش مش ابنكم
اسامه استغربه وقال... لا طبعا مش ابننا
الدكتور قال بدهشه.. غريب ده انا كنت فاكره ابنك اصلو يشبهك زياده
اسامه قال...سيبك من الشبه ما علينا ...هو ازاي دمه اتطابق مع غالب
الدكتور قال ...فعلا ده شيء غريب جدا...زمرة ډم غالب نادره جدا جدا يعني وراثيه بيحملها منك ...وممكن يحملها اخوه او ابن عمه وهكذا ....ازاي تطابق مع حد غريب...ده حتى اخوه نفسه ماتطبقتش معاه
اسامه بصله باستغراب وقال ...بس نديم كمان اتطابقت معاه
الدكتور قال بسرعه..مهو ده الي بحاول اقوله..نديم ابنك...طبيعي يحمل نفس دمك... غالب كمان وارثك لانك عمه بس العجيب انها تصادف ان جبران ده كمان يطلع عنده نفس زمرة الډم
اسامه

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات