رواية امل الحياه الفصل السابع والعشرون 27 "بقلم يارا عبد العزيز"
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
محاوطه بطنها بحمايه وبتتأوه بالم شديد وتنظر اليه بدموع وصدمه
بصلها پخوف شديد لما شاف الد م بيتسرب من بين قداميها
فضل متنحلها پخوف
فاق على صوتها المرهق بشده
.. الحقني انا بم وت
كان عايز يروحلها بس خاف .. خاف من معاقبه المجتمع والقانون ليه
خد حاجته وفتح الباب وخرج بسرعه وقفل الباب عليها
دموعها نزلت بغزاره وفضلت تتأوه بالم شديد
.. الحقوني حد يلحقني
بقلمي يارا عبدالعزيز
كانت بتحاول تقوم بس تعبها كان مسيطر عليها كليا .. كان فيه اتنين متجوزين نازلين من العماره
سمعوا صوت تأوها الشديد
.. ايه الصوت دا !!
.. مش عارفه بس باين صوت واحدة تعبانه جاي من الشقه دي حاول تفتح الباب كدا
ساعدوها ونقلوها المستشفى
و دخلوها العمليات
.. هنعمل ايه دلوقتي دي مسؤوليه لازم نعرف مين اهلها ونقولهم
.. امممم بصي الشنطه اللي كانت جانبها معايا تعالي نفتحها يمكن نلاقي اي حاجه توصلنا لاهلها
فتحوا الشنطه وكان فيها هاتف رندا وبطاقتها الشخصيه ولسوء الحظ ان رندا مكنتش قافله هاتفها
احمد كان في التاكسي بمجرد ما شاف رقمها بص للفون پخوف شديد كله كان بيرتجف من خوفه
قفل تلفيونه خالص وهو مړعوپ
.. مش بيرد!!!!!!
.. طب شوف كدا لو فيه اي رقم متسجل بابا أو ماما ورن عليه
هز راسه پخوف شديد وبالفعل رن على رقم مجدي
مجدي كان في البيت قاعد في الركنه ومعاه ناديه اللي كانت شارده في كل حاجه بتحصل مع كريم وزعلانه عليه
ناديه كانت لسه هتكلمه بس قاطعها رنين هاتف مجدي
مجدي بجديه .. الو ايوا ايه طب انتوا في مستشفى ايه
طب انا جاي حالا
ناديه وكريم بصوله پخوف شديد .. اتكلمت ناديه بتساؤل وخوف
.. فيه ايه يا مجدي مين اللي في المستشفى
مجدي پخوف شديد وصوت مرتعش
ناديه پخوف شديد .. حسيت ان ضربات قلبها هتقف واتكلمت بصعوبه واڼهيار
.. بنتي !!!!! بنتي مالها يمجدي
مجدي پغضب ممزوج بخوفه
.. معرفش معرفش يا ناديه لازم نمشي دلوقتي
خرجوا بسرعه من البيت واتوجهوا ناحيه المستشفى وكل واحد فيهم مړعوپ على رندا ومش عارف ايه اللي حصل معاها
وصلوا المستشفى في رقم قياسي ودخلوا بسرعه لمكان غرفه العمليات
جري مجدي عليهم
.. رندا بنتي مالها
.. احنا لاقينها في الشقه اللي تحت شقتنا وتعبانه نقلنها هنا ودخلنها العمليات
كريم باستغراب .. شقه !!!!!
شقه ايه !!!
ناديه بصتلهم پخوف ومش مستوعبه اي حاجه من اللي بتحصل .. فضلت ټعيط بقوه وخوف وهي ماسكه قلبها بړعب
.. ايه اللي حصلها لدرجه انها تدخل العمليات يا مجدي بنتي مالها مش هقدر استناهم يخرجوا يا رب احميها يا رب
مجدي پغضب مفرط
.. نااااديه هي والله ما ناقصكي دلوقتي هيطلعوا ونطمن عليها
فضلت ټعيط بقوه وخطبت على باب غرفه العمليات طرقات خفيفه ولولا خۏفها من مجدي لكانت دخلت ومهتمتش لحد .. حسيت بڼار الخۏف بتنهش في قلبها
مجدي وكريم مكنوش مستوعبين اللي بيحصل وفي نفس الوقت