رواية امل الحياه الفصل السابع والعشرون 27 "بقلم يارا عبد العزيز"
انا عملت ايه !!!!!
بقلمي يارا عبدالعزيز
وقف بالعربيه ورجع بيها وهو بيتنهد بحزن كبير وخصوصا بعد ما سمع صوتها وانها كانت بټعيط
حياة پغضب
.. ممكن يبقى زعلان عشان الحمل اكيد لسه زعلان اكيد انبارح كان بياخدني على اد عقلي
اتنهدت پغضب وحزن كبير ونزلت عند فردوس وهي بتهرب من افكار دماغها اللي بټخنقها وبتألمها بشده
ملاقهاش موجودة .. خمن انها عند فردوس
حط الشنط في غرفه الملابس ونزل
خبط على الباب بهدوء ودخل بعد ما اتاه اذن الدخول من فردوس .. بص لحياة اللي كانت قاعدة على الكنبه وتانيه رجليها وركبتها وماسكه السندوتش في ايديها وبتاكل پغضب وهي بتتجنب النظر ليه
ريان بمكر وهدوء
.. ااه نسيت المحفظه بتاعتي بس مش لاقيها خالص فوق ممكن تطلعي معايا تدوري عليها
حياة بصتله واتكلمت ببراءه ورقه
.. ازاي مش لاقيها!!!
تعال كدا وانا هدورلك عليها
خرجت حياة قدامه وهي لسه ماسكه السندوتش في ايديها وبتاكل منه بشراهه كأنها بطلع ڠضبها كله فيه وريان بصلها وابتسم
بصلها بانتباه واحترام
اتكلمت بهمس وابتسامه عشان حياة متسمعش
.. داري المحفظه لو بصيت على جيبك هتلاقيها !!!!
ريان بصلها باحراج وابتسم
.. والله انتي عسل
قال كلامه وطلع ورا حياة اللي بدأت تدور على المحفظه في الاوضه واتكلمت پغضب
ريان وهو بيتصنع الحزن
.. مش عارف يحياة دي فيها كل حاجه الڤيزا والبطاقه وكل حاجه وفيها شويه ورق مهم
حياة برقه وهي بتعقد جانبه وبتمسك ايديه
.. يحبيبى هندور عليها متخافش هلاقيها متزعليش أوي كدا
حط ايديه على بطنها برفق واتكلم بحنان
.. مالك
مكنتش عارفه تطلع صوتها بسبب قربه الشديد منها .. حاولت تتظاهر بالقوه واتكلمت بهمس وهي
.. انت لسه زعلان صح كنت انبارح بتاخدني على اد عقلي مش اكتر
كملت وهي بتلتفت إليه وتتحدث ببعض الحده الممزوجة بصوتها المخڼوق
.. انا مش عارفه افرح بحملي بسببك انت ليه مش عايز
.. يحبيبتى انا عملت ايه بس ما انا مبسوط اهو والله كنت مشغول اوي
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بدموع .. من امتى وشغلك بيشغلك عني يا ريان
متشغلش بالك هدور على المحفظة وخدها وارجع انا مبقتش مهمه
اتأفف بضيق واتكلم ببعض الحده
.. مش واخده بالك انك بقيتي نكديه وبتصغري عقلك ديما على فكره يحياة انتي مش عارفه تفهمني
حياة بصتله بحزن
و اتكلمت پألم..
.. صح معاك حق انا مش عارفه افهمك وبقيت نكديه
حاول يتحكم في غضبه عشان ميزعلهاش .. دخل غرفه تبديل الملابس وطلع الشنط واتكلم ببأبتسامه
.. طب بصي كدا
بصيت للشنط باستغراب وخدت منه شنطه وفتحتها .. لاقيت فيها فستان مقاس طفله رضيعه
بصتله بفرحه كبيره وابتسامه وبدأت تفتح باقي الشنط لاقته جايب لبس اطفال ولعب
فضلت تضحك بفرحه وهي بتحضن الهدوم بحب
.. شكلهم حلو اوي انت اللي جبتهم ولا بعت حد يجبهم