الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية مكتوبة على اسمي الفصل الاربعون 40 "بقلم ملك ابراهيم"

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

هو حضرتك بتتكلم معاها كده بصفتك ايه بالظبط!! 
عزيز بصله بثقة وقال ببرود...حضرتك إللي بتتكلم معايا بصفتك إيه بالظبط...علي الاقل انا جوز مامته وانا المسؤول عن كل املاك عامر وفلوسه لحد ما يرجع. 
امجد بصله پغضب وآيات قالت بإصرار...انا مش هسيب بيت جوزي.
عزيز ابتسم ببرود وقالها...وانا هعيش في الفيلا من النهاردة والشركة وكل املاك عامر هتبقى تحت سيطرتي لحد ما يرجع. 

آيات بصتله بثبات وقالت بصوت قوي...مش هيحصل. 
عزيز بصلها پصدمة وامجد استغرب نبرة صوتها القوية ووقفتها الواثقة قدام عزيز وكملت كلامها بثبات...لما عامر كان موجود كان مانعك تقرب من بيته او شغله...ولحد ما يرجع مش هسمحلك تتخطى الحدود إللي عامر حطهالك. 
عزيز اتفاجئ من قوتها وثقتها في نفسها وهي بتتكلم...صډمته كانت كبيرة لأنه مكنش عامل حسابها ولا حاطتها في حساباته وكان فاكر انها بنت ضعيفه هيقدر يخوفها ويرجعها عند اهلها!!
ميرفت ابتسمت رغم حزنها علي ابنها لما شافت قوة آيات اللي فاجأت الجميع وعزيز بلع ريقه بتوتر وقالها...بس انا جوز امه و....
امجد قاطعه بقوة عشان يساند آيات...كويس ان حضرتك قولتها بنفسك...انت جوز امه يعني مش ابوه ولا تقرب ل عامر حتى من بعيد لكن آيات مراته ومكتوبه علي اسمه وهي احق واحدة تحافظ على فلوس جوزها لحد ما يرجع. 
عزيز رفع صوته للأعلى عشان يخوفهم وقال...لااا دا انتوا عصابه بقى....
وقرب من ميسرة اللي كانت پتبكي ومش مهتمه بكلامهم وقال بصوت أعلى...امه هي احق بفلوسه. 
رد امجد عليه پغضب...هو مش ورث حضرتك! عامر عايش وان شاء الله هيرجع بالسلامة. 
آيات بصت ل ميسرة اللي كانت پتبكي ومش فارق معاها اي حاجة بيتكلموا فيها وقالت پبكاء...انا عايزة ابني...اعملوا اي حاجة ورجعهولي. 
عزيز بص ل آيات وقالها پغضب...متفكريش انك هتقدري تقفي قصادي....
وبص ل امجد وكمل كلامه بټهديد...ولا حد هيقدر يحميكي مني. 
وجذب ميسرة من ايديها وقالها...خلينا نمشي. 
واخد ميسرة ومشي وامجد بص ل آيات وقالها...متقلقيش يا آيات انا معاكي ومش هسيبك. 
آيات كانت حاسه انها ضعيفه و وحيدة من غير عامر لكنها لازم تظهر قوتها قدام الجميع عشان تقدر تحافظ على فلوس عامر وتعبه ومتسمحش ل عزيز او غيره انهم يسرقوا تعبه ويهدو كل اللي بناه. 
آيات هزت راسها بحزن وشكرت امجد علي وقوفه معاها ودعمه ليها قدام عزيز وبصت علي ميرفت إللي كان واضح عليها التعب والاجهاد وقالتلها بهدوء...حضرتك كويسه شكلك تعبانه. 
ميرفت هزت راسها وقالت بحزن...انا كويسه يا حبيبتي...بس عايزة ارتاح شويه...احجزولي أوضة هنا في المستشفى تكون قريبه من شريف. 
آيات اتكلمت معاها بحنان...مش هترتاحي في المستشفى هنا...خلينا نرجع الفيلا دلوقتي وبكره نيجي نطمن عليه من بدري. 
ميرفت ردت بحزن...مش هقدر ابعد عن ابني لحد ما يفوق واطمن عليه...روحي انتي الفيلا وخلي بالك من نفسك...وحافظي على شغل جوزك وفلوسه...عامر وشريف تعبوا وياما سهروا ليالي عشان يوصلوا للي هما وصلوله ده...اوعي تسمحي ل عزيز انه يتمكن من اي حاجة. 
آيات بصتلها بحزن وقالت...انا مش عارفه هو ممكن يعمل ايه...بس اوعدك اني هعمل كل اللي اقدر عليه عشان احافظ على اللي هما وصلوله لحد ما عامر يرجع وشريف يقوم بالسلامة. 
ميرفت ضمتها بحنان وهي بتدعيلها من قلبها وامجد وهاجر اخته بصوا لبعض وهاجر اتكلمت مع امجد...ابيه امجد...احنا مش هنتخلى عن آيات صح
امجد هز راسه بالايجاب وقالها بأبتسامة...صح. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
بعد ساعة خرجت آيات من المستشفى هي وهاجر وامجد

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات