الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية مكتوبة على اسمي الفصل الاربعون 40 "بقلم ملك ابراهيم"

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وطمنها. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
في مكان اخر. 
عند عامر. 
دخلت جيسيكا الغرفة وعامر رفع وشه وبصلها بصمت وهي قربت منه وسألته...ماذا قررت عزيزي
رد عامر بثبات...ليس لدي المال الذي تريده..
وقام وقف وقرب منها وقال...هل مازال العرض الآخر متاحا
جيسيكا ابتسمت بسعادة وقالت بثقة...هل هذا استسلام أم أنك تريد هذا حقا
عامر قرب منها وقال...هذا ما أردته منذ أن رأيتك لأول مرة.
جيسيكا ابتسمت بثقة وغرور وعامر كمل كلامه بأسف مصطنع...لكنني أعلم جيدا أنك تنتمي إلى هذا العالم ولا يمكنك تركه لتبقى معي إلى الأبد...أنت تعلم أنني رجل شرقي وأتمنى أن تكون لي امرأة جميلة مثلك ولكن لن أتحمل أن تكون مع اخر. 
عامر بدهشة...ماذا تقصدين
جيسيكا...يريدون المال منك وأنا أريدك.
عامر...وإذا أعطيتك ما يريدون. 
جيسيكا بصتله بدهشة وعامر قرب منها وهمس لها...أستطيع أن أعطيك نصف المال الذي يريدونه. 
جيسيكا فكرت في عرضه ليها وقالت...هذه مخاطرة كبيرة....
وبصتله بأبتسامة وقالت...وأنا أحب المخاطرة. 
عامر ابتسم وهي قربت منه وقبلته وعامر غمض عينيه وهو بيضغط علي أيديه پغضب من نفسه لكن دي الطريقه الوحيدة اللي هيقدر بيها يستغل جيسيكا وتخرجه من هنا. 
بعدت عنه وهي سعيدة لأنها قبلته وقالت بأبتسامة...ستكون هناك حفلة هنا خلال أسبوع وسيكون من السهل تحريرك من هنا بينما الجميع مشغول في الحفلة. 
عامر پصدمة...علي الانتظار لمدة أسبوع!
جيسيكا...أنت تعلم أنه بعد تحريرك...لا أستطيع البقاء هنا ويجب أن أختبئ في بلد آخر. 
عامر بنفاذ صبر...إذا وافقت على منحهم 10 ملايين دولار كما طلبوا...فيمكنهم إطلاق سراحي الان 
جيسيكا بثقة..
عامر بصلها پصدمة وجيسيكا قالت بثقة...أعلم جيدا أنك لا تريدني...لكن ليلة واحدة معك تكفيني...
وابتسمت قبل ما تخرج وقالت...وخمسة ملايين دولار نصف المبلغ كما اتفقنا. 
عامر بصلها پصدمة وجيسيكا خرجت وعامر قعد مكانه ومسح شفايفه ب أيديه وهمس بضيق...انا اسف يا آيات سامحيني. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
في فيلا الجارحى. 
عربيات شرطة كتير كانوا واقفين قدام الفيلا ورجال من الشرطة دخلوا مع آيات والمحامي بتاع عامر وامجد انتظرهم برا عشان ميحصلش مشاجرة بينه وبين عزيز وده كان طلب الظابط. 
وقف عزيز مذهول من اللي بيحصل وآيات واقفه قدامه بكل ثقة وجنبها المحامي ورجال الشرطة معاها والظابط قرب منه وقال...حضرتك بتعمل ايه هنا 
رد عزيز بتوتر...دا بيت مراتي! 
اتكلم محامي عامر...لا حضرتك الفيلا باسم عامر الجارحى وانا معايا ورق يثبت الكلام ده. 
رد عزيز بتوتر...وانا مراتي تبقي ام عامر الجارحى. 
الظابط...السيدة آيات زوجة عامر الجارحى رافضة وجود حضرتك معاها في بيت زوجها وده حقها...من فضلك تتفضل تخرج دلوقتي وقبل ما تخرج هتوقع هنا علي عدم تعرض ل مدام آيات لانها عملت فيك محضر انك هددتها وفي شهود كانوا في المستشفى وشاهدين على تهديدك لها. 
عزيز بص ل آيات وقال بذهول...انا قولت من الأول انك مش ساهلة!! 
آيات بصتله بثقة وشافت ميرنا واقفه علي الدرج بتتابع اللي بيحصل...
آيات اتكلمت بصوت مرتفع وقالتلها...وحضرتك يا أستاذة اتفضلي مع والدك من فضلك. 
ميرنا اټصدمت ونزلت علي الدرج وميسرة كانت قاعدة في ركن مغمضة عينيها بعد ما فقدت كل طاقتها وقدرتها على الحركة من كتر البكاء. 
آيات قربت منها بقلق ولمست ايد ميسرة وسألتها...حضرتك كويسه 
ميسرة فتحت عينيها اللي بقت باللون الاحمر  من كتر البكاء وقالت...عامر رجع 
ردت عليها آيات بثقة...هيرجع ان شاء الله...انا اطمنت انه كويس. 
ميسرة بصتلها بلهفة ومسكت في آيات بقوة وسألتها بلهفة...يعني عامر عايش إبني عايش
ردت آيات

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات