الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية مكتوبة على اسمي (الفصل1 الى الفصل الواحد والأربعون 41) بقلم ملك ابراهيم"

انت في الصفحة 45 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز


بعد ما حجزوا غرفة ل ميرفت واطمنوا انها ارتاحت في غرفتها. 
امجد وقف قدام المستشفى وقال ل آيات...ناويه على ايه يا آيات 
ردت آيات بحيره...مش عارفه...انا معرفش حاجة في شغل عامر...انا صحيح إشتغلت في الشركة كام يوم لكن معرفش اي حاجة عن الإدارة وفي حاجات كتير معرفهاش ومش بفهم فيها وخاېفه ابوظ لهم شغلهم! 

اتكلمت هاجر...لازم تفكري في التعبان الكبير ده الاول ازاي تأمني نفسك منه لاني مش مطمنه له وخاېفه يأذيكي. 
امجد هو كمان كان قلقان علي آيات وقالهاواضح ان هو مش سهل ومش هيسكت وانتي فعلا لازم تأمني نفسك منه. 
آيات بدأت تقلق وقالت...ممكن يعمل ايه يعني! 
رد امجد بحيرة...مش عارف واحد زي ده ممكن يفكر في ايه بس الاكيد انه مش هيتخلى عن حلمه في امتلاك ثروة عامر. 
آيات شردت بحزن وهي بتفكر في عامر وبكت وقالت...انا حاسه اني ضعيفه من غير عامر...قلبي وجعني عليه ومش عارفه ايه اللي ممكن يكون حصل معاه. 
امجد بصلها بحزن واتأكد من حزنها على عامر انها بتحبه ومتعلقه بيه. 
هاجر ضمتها وطبطبت عليها وقالت...هيرجع يا آيات ان شاء الله بس انتي حاولي تهدي. 
آيات بكت في حضڼ هاجر وامجد بصلهم بحزن وقال...آيات انت لازم تكوني أقوى من كده عشان خاطر عامر...انا هكون معاكي في كل خطوة وهتقدري تكملي شغل عامر وتقفي صامده قدام الكل لحد ما عامر يرجع. 
آيات بعدت عن حضڼ هاجر وجففت دموعها وقالت...انا مش عارفه هبدأ منين وهعمل ايه! 
امجد...هنبدأ من المحامي اللي ماسك كل شغل عامر ونفهم منه كل حاجة...وتأمني نفسك من عزيز الاول وبعدين نتحرك. 
آيات حست بالقوة بدعم امجد ليها وهزت راسها بالايجاب. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
عزيز اخد ميسرة وراحوا الفيلا بتاع عامر وهو في شدة غضبه وزعق في ميسرة وقالها...البنت دي لو رجعت على الفيلا لازم تطرديها من هنا...مش عايز اشوفها هنا او في الشركة.
ميسرة قعدت على اول مقعد وكانت پتبكي وميرنا نزلت من فوق على صوت باباها العالي ووقفت تتابع حديثهم علي الدرج...
ميسرة ردت عليه پخوف...انا مش عايزة فيلا ولا شركة انا عايزة ابني. 
عزيز زعق فيها پغضب...
ميسرة شهقت پصدمة وعزيز قرب منها ومسكها من كتفها پغضب وقالها...عيطي اصړخي اكتئبي احزني عليه زي ما انتي عايزة بس كل ده مش هيغير حقيقة ان ابنك بنسبه كبيرة ماټ. 
ميسرة بصړاخ وبكاء...كفايه بقى متقولش كده علي ابني...ابني عايش وهيرجع. 
عزيز حاول يهدي نفسه ويسيطر علي اعصابه وغضبه وقالها...ماشي...هيرجع...بس لحد ما يرجع مش عايز أشوف مراته دي في اي مكان اكون فيه وانتي هتعمليلي توكيل عشان اكون متحكم في كل املاك ابنك لحد ما يرجع. 
ميسرة لاول مرة في حياتها تخاف من عزيز وتشوف الجانب ده من شخصيته وهزت دماغها پخوف وعزيز بعد عنها واتكلم بعصبيه...اما اشوف انا ولا مراته دي اللي معرفش جايبها منين!! 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
في مكتب المحامي الخاص ب عامر. 
قعدت آيات قدام المحامي ومعاها امجد وعرفوه اللي حصل ل شريف واختفاء عامر المفاجئ وانهم مش قادرين يتواصلوا مع اي حد في البلد الاجنبيه اللي عامر سافر ليها. 
المحامي...انا أعرف المحامي اللي ماسك قضية اخو الباشمهندس عامر هناك وانا اللي رشحته للباشمهندس. 
آيات بلهفة...يعني ممكن حضرتك تكلمه وتسأله هما وصلوا ل ايه هناك ولو في اي اخبار عن عامر
المحامي هز راسه بالايجاب واخد تليفونه
 

 


واتصل علي المحامي الاخر وآيات كانت بتدعي من جواها ان ربنا يطمنها على عامر وامجد كان حزين عشان اللي حصل ل اصدقائه ومستعد يعمل اي حاجة عشان يساعدهم. 
آيات كانت قاعدة وجسمها كله بيرتجف من شدة التوتر والمحامي بيتكلم مع المحامي الاخر في التليفون وعرف ان والد عامر ظهر واخد دليل براءة ابنه الصغير وقدروا يخرجوه من السچن وقاله ان والد عامر حكاله ازاي قدروا ياخدو عامر وانهم محتجزينه مقابل فلوس وعامر رافض يتفاوض معاهم. 
المحامي اول لما انتهى من المكالمة آيات سألته بلهفة...من فضلك طمني 
رد المحامي...لحد الان الاخبار مطمنه الحمدلله...واضح ان القضيه اللي كانت متلفقه ل اخو الباشمهندس عامر كانوا قاصدين بيها يوصلوا للباشمهندس و
امجد بدهشة...حضرتك عرفت الكلام ده إزاي 
المحامي...والد الباشمهندس حكي للمحامي بتاعهم هناك كل اللي حصل معاه وقاله انهم اخدو عامر واطلقوا سراح والده واخد كمان دليل براءة ابنه وقدر يخرجه من السچن فعلا والباشمهندس عامر لسه محتجز عندهم وتقريبا لسه رافض يتفاوض معاهم على المبلغ اللي طالبينه منه. 
آيات اتكلمت بلهفة...يعني عامر كويس
المحامي...أكيد كويس هما ميقدروش يآذوه لان العصاپات اللي زي دول بيكون هدفهم الفلوس. 
اتكلم امجد بحيرة...واشمعنا عامر اللي فكروا فيه...ما الدنيا مليانه رجال اعمال كتير وفي منهم ناس اغنى من عامر بكتير!! 
رد المحامي...قدروا يوصلوله عن طريق اخوه...أكيد اخوه اتورط معاهم وهما عرفوا ان له اخ غني وكان لازم يستفيدو منه بأي طريقه. 
اتكلمت آيات بلهفة...طب خلاص ندفع الفلوس اللي هما عايزنها. 
المحامي...احنا مش هنقدر نعمل اي حاجة وإحنا هنا...والد عامر والمحامي هناك راحوا بلغوا في السفارة المصريه النهاردة وهما هيتصرفوا هناك ولو في اي جديد المحامى هيكلمني ويبلغني. 
اتنهد امجد براحة وقال...المهم اننا اطمنا ان عامر بخير الحمدلله. 
آيات بصت قدامها بحزن وقالت...بس مش عارفين بيحصل معاه ايه هناك!! اللي زي دول بيكونوا مجرمين. 
المحامي رد عليها بابتسامة...متقلقيش يا مدام آيات هما أكيد عارفين بيتعاملوا مع مين ومستحيل يأذوا الباشمهندس عامر.
آيات همست من قلبها...يارب. 
اتكلم امجد مع المحامي...في حاجة تانيه كنا جاين لحضرتك عشانها...والدة عامر...جوزها عايز يطرد مدام آيات من بيت عامر وعايز يكون هو المتحكم في الشركة وكل فلوس عامر واملاكه لحد ما يرجع! 
رد المحامي...دا بصفته ايه 
امجد...بيقول بصفته جوز والدته...وكمان هدد مدام آيات قدامنا وممكن يتعرضلها او يفكر يأذيها! 
المحامي...عزيز!! عزيز طول عمره مستني فرصة زي دي ولو حط أيديه علي اي حاجة بيملكها الباشمهندس هينهبها!
وبص ل آيات وقال بثقة...بس هو ملوش أي حق ولا عنده أي صلاحيات انه يتحكم او يقرب من املاك الباشمهندس.
آيات اتكلمت بقلق...والعمل ايه دلوقتي هو قالي انه هيقعد في الفيلا وهيمسك إدارة الشركة كمان! 
المحامي بعد تفكير...حضرتك هتعمليله محضر انه هددك وهناخد قوة من الشرطه ونخرجه من بيت جوزك ويمضي علي عدم تعرض وتنبهي على امن الشركة واي مكان بيمتلكه الباشمهندس عامر ممنوع دخول عزيز لأي سبب...لازم حضرتك تكوني قويه قدامه وكمان يكون في حرس حواليكي لاننا منعرفش ممكن يحصل ايه! 
اتكلم امجد...انا مع الاستاذ في كل كلمة قالها...وبالنسبه ل إدارة الشركة متقلقيش انا هساعدك فيها. 
آيات بصتلهم بتفكير وقالت...طب انا ممكن اكلم عمي واطلب منه يجي ويكون جنبي لحد ما عامر يرجع...انا خاېفه اكون لوحدي هنا وسط كل ده! 
المحامي...تقدري تكلميه طبعا بس احنا لازم نتحرك حالا وتعملي محضر ونخرج عزيز من الفيلا. 
آيات بصت ل امجد بتوتر وامجد هز راسه بثقة
 

44  45  46 

انت في الصفحة 45 من 46 صفحات