الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عهد الاسود الجزء الثاني (الفصل الاول 1 الى الثاني والثلاثون 32) بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 26 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

هاكل من ايدها حته يعني
ضرغام اتنهد والټفت لوعد ولسه هيتكلم قالت بسرعه الموضوع منتهي مش هيلمس ايدي لو اتطبقت السماء على الارض عايز يلبسني فوق الجوانت يلبسني مش عايز احسن انا اصلا مش عايزه البس دبلته
ضرغام حاول يظهر الابتسامه علشان الناس والصحافه وقال... طيب اهدو فيه ناس بتصورنا
وبص لغالب وقال پخنقه.. معلش لبسها فوق الجوانتي واعدي ليله امك على خير
غالب اتنهد وابتسم بالعافيه وقال... حاضر يا بابا البسها على الجونتي هاتي ايدك يا عروسه
وعد مدت ايدها بضيق شديد ولبسها الدبله 
وفارس لبس تاره وكان مبسوط جدا بس هي كانت مخنوقه على الاخر
روز ونديم برده لبسوا بعض وهم الاثنين هيقتلوا بعض
وجيه وقت الرقصه الرومانسيه وكل ثنائي نزلوا مع بعض الا وعد طبعا رفضت تنزل مع غالب
غالب اتنهد وبص لها وقال پخنقه...احنا عاملين الفرح ده علشان يبقى قدام الناس ...ابوس ايدك كله اخذ باله من اللي بيحصل
وعد بصتلو پغضب شديد وقالت ...انا مش برقص اصلا سواء في فرحك ولا في فرح غيرك
غالب قال...يا حبيبتي انتي مش هتتحزمي وترقصي للناس احنا هنتحرك بس مشي عادي على الموسيقى
وعد غمضت عينيها پغضب شديد وقالت...استغفر الله العظيم يا رب...مش هعيد كلامي تاني...مش نازله يعني مش نازله
اسامه بص لها وابتسم وقال.. وعد يا حببتي انزلي بس قدام الناس حركتين كده اي كلام واطلعي تاني
وعد قالت ...عمي اسامه ناديلي بابا خليه يقف جنبي هنا
اسامه قال بسرعه..لالا لا ابوكي ايه ابوس ايد ابوكي..انا مقعده هناك بالعافيه اصلا ...طيب بصي بلاش رقص بس هتنزلي معاه ساعه التورته تقطعي التورته اوكي
وعد قالت پغضب...بس من غير مايمسك ايدي
غالب غمض عنيه بيحاول يهدى وقال...يا رب الصبر من عندك...طب رودو انتو طيب
اسامه ابتسم وحاول يهدي الجو وقال.. من غير ما يمسك ايدك ازاي يا حبيبتي هم التنين بيمسكوا ايدين بعض ويقطعوا بيها كده مع بعض... وبعدين انتي لابسه الجوانتي ومأمنه نفسك أهوه مش هتتعدي قصدي مش هيلمسك
وعد قالت پغضب وعند... مش هنزل معاه واقطع ويمسك ايدي
غالب قال پغضب وزعيق... يا بت ميبقاش مخك جزمه زي ابوكي هما ثلاث دقائق يعني مش هاكل منك حته
وعد بصت قدامها واتجاهلتو ومردتش عليه اصلا وغالب لسه هيتكلم ابوه اومأله براسو بمعني يسكت... اتنهد وقعد پخنقه شديده
على زاويه جبران كان بيتكلم مع حنين وبيضحكوا وشاف ثلاثه من رجالة ابوه واقفين على البوابه وكانو بيبصوا له
اتنهدوا وبص لحنين وقال... حنين عايزه اقول لك حاجه... الشاب اللي قدامك ده عرف ستات بعدد شعر راسه..لدرجة اني ماعرفش عددهم... بس لحد النهارده لا قابلت ولا هقابل بنت جدعه وقمر وجميله زيك.. ولا انبسطت في حياتي قد اليومين اللي عشتهم معاكي..فيه..فيه حاجات كتير حسيتها حاجات حلوه قوي ..مستحيل اعيشها تاني.
حنين
نزلت عيونها في الارض بكسوف شديد رفع وشها ليه وقال...على فكره مش شرط اللي جه في بالك بس كنت متمني قوي 
حنين بصتله بدموع وارتباك وقالت...ليه بتقول كده متخوفنيش عليك
جبران ابتسم وبص لعيونها جامد وقال اوعي تخافي عليا ولا على غيري العيون دي ميلقش ليهم الخۏف اصلا ...وباس جبينها وقال ....هتفضلي الجزء الحنين في حياتي لو عشت 100 سنه... عن اذنك لحظه واحده هكلم اسامه بيه في موضوع واجي
ومشي خطوات وايده في ايدها واول ما بعد بعدت اديهم عن بعض 
حنين حست ان قلبها بيتسحب في الدقيقه دي ....زي ما تكون اخر مره هتشوفوا فيها... قلبها اتقبض جدا مع انها مش عارفه السبب 
بقلم...زهرة الربيع
جبران راح لغالب وسلم عليه وحضنه على المسرح 
وقال ثانيه واحده عايزك يا اسامه بيه .وشدو من ايده ونزل بيه
اسامه مشي معاه باستغراب وهو مش عارف عايزه في ايه اسامه بصله باستغراب وقال ...في ايه يلا هو انا خطيبتك ساحبني معاك كده...عايز ايه
جبران طلع ورقه من جيبه وادهالو وقال انا همشي دلوقتي... حنين في امانتك يا اسامه بيه عارف ان انا اكتر واحد انت بتكرهه ...انا كمان بكرهك... ويمكن لسه هعملها بس انا دلوقتي بترجاك ..حنين ملهاش اي ذنب في اللي حصل لها بسببي انا خلاص كده مش هقدر ارجع لها.. الورقه دي فيها عنوان ابوها حسنين الصواف وصلها ليه مهما قالتلك ما تسمعش كلامها انا اول مره اترجى حد في حياتي... ارجوك تخدمني الخدمه دي
اسامه استغرب كلامه قوي وبصله جامد وقال... انت رايح فين ليه بتتكلم كده... احنا ممكن نساعدك و
جبران قاطعو وقال... انا مش محتاج مساعده ليه يا اسامه بيه..طول عمري بعرف اساعد نفسي ...كل الي محتاجه منك توصل حنين لابوها...هتعمل كده
اسامه من غير اي تفكير هز راسه بالموافقه
جبران ابتسم وقال... كنت متاكد انك هتوافق هسيبها امانه عندك ومتاكد انك مش هتخون الامانه
اسامه لمعت عيونه بالدموع وهو بيبصله وقال...اطمن هترجع لابوها
جبران بص له شويه وحاسس ان وشو مألوف جدا وبقى يفتكر حاجات غريبه ووشوش ونفس المنظر اللي بيشوفه في الحلم عند البحر ...حط ايده على راسه بتعب شديد
اسامه بصله باستغراب وقال... مالك انت تعبان ولا ايه ليه بتدوخ على طول كده
جبران ابتسم بالعافيه وقال... بعيد عن كل اللي بينا ...بس انت اكتر انسان برتاحلو ...ازاي مش عارف
قال كدهوراح لرجالة صفوان واسامه بيتابعو بنظره ودموعه في عيونه مش عارف سببها
حنين شافته واټصدمت وقلبها بقى يدق بړعب وجريت ناحيه البوابه فورا وهيه بتصرخ باسمه بعلوه صوتها وكانوا رجاله صفوان هيتقدموا عليها ياخدوها هيه كمان بس
اسامة شد حنين من دراعها قبل ما توصل عند رجالة صفوان وبصلهم پحده
رجالة صفوان رجعو بسرعه وخوف واكتفو انهم ياخدو جبران وبس
اسامه كان بيبص لجبران ومستغرب انو عايز يوقفهم وحس پخوف عليه
جبران بصلو بابتسامه واختفى عن انظارهم لما العربيات طلعت بسرعه البرق
اسامه كان بيبص لطيفه بتوهان بس فاق على صوت صرخات حنين وضرباتها في ايده عايزه تجري وراه
اسامه بصلها وقال..اهدي يا بنتي خلاص...هترجعي لاهلك مټخافيش
قالت بصړاخ مش عايزه ارجع لاهلي عايزه جبرااااان...ابوس ايدك الحقو..الحقوه وانبيييي
اسامه مكانش فاهم حاجه منها وجيه ضرعام واسد بسرعه وضرغام قال ...ايه الي بيحصل يا اسامه..الناس بتبصلكم فيه ايه البنت دي بتصرخ كده ليه
اسامه بصلو باستغراب وقال..انا مش فاهم منها اي حاجه
وبص لحنين وقال ...يا بنتي ده ابوه اللي اخده اكيد مش هيحصله حاجه
حنين قالت بدموع وخوف وهي بتصرخ... لا هيحصله هيأذوه هيأذيه... ابوس ايدك ابوس ايدك مش هينفع اسيبه لوحده سيبوني اروحله سيبونيييي حرام عليكم
اسد وضرغام واسامه مكانوش فاهمين هيه قلقانه من ايه وضرغام قال...مين هيأذي مين هو ايه الي بيحصل
اسامه قال بتوتر... بقول لك مش فاهم جبران سابلي عنوان ابو البنت دي وقالي وديها عنده.. وقال انه هيمشي مع ابوه وجم رجالته واخذوه انا مش عارف هي خاېفه من ايه...وبص لحنين وقال... انا بقول لك يا بنتي انتي هترجعي لاهلك يعني مټخافيش من حاجه
حنين قالت بصړاخ واڼهيار... ابوس ايدك ..ابوس ايدك هيأذوه هيحبسوه تاني تحت الارض وهو بېخاف اوي وبيكوه پالنار ارجوكم خرجوه من هناك ارجوكم ساعدوني 
بقلم...زهرة الربيع
ضرغام بص لاسامه پغضب وقال... ايه الورطه اللي انت وقعتنا فيها دي... ازاي تسمع كلامه في حاجه زي دي
اسامه بص لحنين وقال ...طيب اهدي وانا هخليكي تكلميه بنفسك تمام... ونادى لشوق وقال خدي حنين معاكي يا شوق
شوق اخذتها دخلتها البيت وحنين كانت پتبكي جامد ..وكلهم كانوا بيحاولوا يلموا الموضوع علشان الصحافه اللي بتصور
ضرغام بص لاسامه وقال پغضب... ما يولعوا هما الاثنين ..ازاي تسمع كلامه في حاجه زي دي وشايف المكان مليان صحافه
بس اسامه كان في دنيا تانيه وبصله وقال بقلق ...هو ممكن يكون كلامها صح ...ممكن ياذوا الولد
ضرغام بصلو يدهشه وقال ...واحنا مالنا
اسامه قال بسرعه ...مالنا ازاي بس...مش فيه احتمال يطلع ابن اختنا
اسد قال بزهول..نعم ابن اختكوا ازاي ...هو في ايه انتم مخبينه عني
ضرغام قال بضيق ...مفيش هو الموضوع اللي حكينالك عليه بس احتمال بسيط تطلع راقية والدتك كمان والدته احنا مش فاهمين اذا كان ده صح ولا غلط
اسد بصلهم بضيق وقال... احنا مش ناقصين شوشره يطلع زي ما يطلع هنعمله ايه يعني ...ده عمو الي اخدو... يلا خلصونا خلينا نخلص من الليله الهباب دي
وراحوا فعلا كملوا الحفله ببسمات مصطنعه قدام الناس...واسامه كان قلقان جدا ومش عارف ايه سبب قلقه
بعد ساعات كانت الحفله خلصت وكل عريس اخد عروسته على اوضتهم ...ماعادا غالب طبعا لان اسد اخذ بنته على اوضتها وبات معاها
اسامه كان قاعد مع حنين و بيرن لجبران كثير بس مش بيرد ابدا قعد جنب حنين اللي كانت مموته نفسها من العياط ومش بتسكت ابدا ...وقال للكل يسيبوهم لوحدهم وبص لها وقال عياطك ده مش هيفيده بحاجه لو تعرفي حاجه نقدر نساعده بيها يا ريت تحكيلي ..انا جاهز اساعده
حنين بصتلو بدموع ولهفه وقالت... بجد بجد انت هتساعده.. انا خاېفه احكيلك تقف معاهم ضده
اسامه ضحك بخفه وقال...ليه هعمل كده ده انا مش بطيق صفوان اصلا
حنين قالت بدموع...
بس كمان مش بتطيق جبران ..وهو كان عايز يقتلك
اسامه ابتسم وقال ...خلينا نركن كل اللي بينا ده على جنب وفهميني الي تعرفيه علشان لو في حاجه ممكن نعملها نلحق نعملها
حنين اتنهدت بارتياح شويه وابتدت تحكيله كل اللي حصل من وقت ما قابلت جبران لحد اللي حصل الليله
عند تاره و فارس دخلو اوضتهم وكانت تاره متوتره جدا وبتفرك في ايديها بارتباك شديد
فارس قرب منها بابتسامه جميله وبقى يبصلها جامد كانه اول مره يشوفها لاول مره يثبت نظره عليها لمده طويله بعد ما بقى من حقه يبصلها براحتو من غير ما يتكسف ولا يخفض بصره 
ابتسم ابتسامه جميله وقال... حلوه قوي يا تاره.. كل حاجه فيكي حلوه... انا مش مصدق ..مش مصدق خالص انك بقيتي ملكي... ومد ايده ومشاها على ذراعتها زي ما يكون بيتاكد انها واقفه قدامه ..وقرب منها وباس جبينها واخذ نفس عميق بارتياح شديد
تاره كانت واقفه بتوتر شديد وفارس قرب منها بعدت بسرعه وقالت بتوتر.... لو سمحت يا فارس ..مش هينفع مش هقدر انا اسفه
فارس حاول يبتسم بالعافيه وقال.. ولا يهمك عادي بتحصل ده بس علشان اول يوم ومرتبكه
تاره قالت بسرعه ودموع... لا لا مش علشان اول يوم حتى لو فضلنا مع بعض سنه مش هتفرق ..انا مش بحبك انا ما حسيتش بالغباء اللي عملته غير وانت بتلبسني الدبله انا اسفه ما كانش ينفع اعمل كده ...احنا لازم نتطلق
فارس
حس زي ما تكون اديته پسكين في قلبه بقى يبصلها بزهول شديد من طلبها الغريب وحس الدنيا بتدور بيه وقعد على السرير وهو بيحاول يستوعب جملتها
عند
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 31 صفحات