السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشق واڼتقام عدي ونورسين(جميع الفصول كاملة) بقلم ايه محمد

انت في الصفحة 5 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

واصبحت هي من تسكن قلبه حتي بعد ۏفاتها 
لم ينسا عندما عاد سريعا علي متن اول طائره عائده الي القاهره وعندما دلف الي القصر بسرعه كبيره ليجد رجال الشرطه بكل مكان فوجد عدي يقترب منه ووجهه كافئ للتعبير عما به 
سيف في ايه ياعدي 
عدي بحزن البقاء لله 
كانت تلك الجمله كفيله بتوقف قلب الديناصور فاقترب من الچثه الهامده محبوبته كل خطوه يخطوه ېقتل قلبه ينهي حياته كل خطوه يخطوها ينهي حياته وما ذاده انكسر عندما كشف الغطاء بفعل الهواء فذبح حيااااا عندما وجد محبوبته مشوهه عذبها لم يكتفي پالقتل فشوه وجهها حتي يتالم عند ذكرها قبل ان يصل لها سيف وقع ارضا وهو ينظر لها كما حما اناس من القټل وفشل في حمايه محبوبته كما لبي نداء مستغيث وفشل في لب ندائها فوقف اقترب منها ثم حملها بين ذرعيه 
عدي رايح فين ياسيف 
سيف جاسمين عايشه ياعدي انا لازم اخدها علي اقرب مستشفي فورا 
عدي جاسمين ماټت ياسيف 
سيف بصړاخ لا مامتش انت سامع جاسمين عايشه 
عدي بحزن علي رفيقه سيف انا عارف ان الصدمه كبيره عليك بس كدا غلط حرام الا بتعمله دا 
حاول عدي جذب جاسمين من يده ولكنه كمن يسلب روحه حملها سيف واتجه الي الفرندا فكانت الامطار غزيره 
اختلطت بدموعه التي تهبط لاول مره 
جلس سيف علي الارض وحملها بين ذراعيه وظل ېصرخ باعلي صوتا لديه صوت يملؤه الجراح والالام خطفوا محبوبته حب ظل صامدا امام المصاعب حب ظل سنوات قتلوا معشوقته 
ظل ېصرخ بجراح سيف جاسمين لااااا يارررب يارب لا خدي روحي وهي لااا يارب 
لكي عدي لما يستمع له اصبح صديقه ضعيفا ولم يراه من قبل هكذااا 
اما سيف فاحتضانها بقوه كأنه يودعها لاخر مره ثم تركها ومازالت عيناه متعلقه بها 
فرفع عيناه المليئه بالدموع وحمره الڠضب وقال هو فين 
عدي سيف بلاش 
سيف پغضبا جامح هو فييييين 
اخبره عدي علي مكان الموجود به ذلك المچرم بعد ان تم القبض عليه فما كان من مصيره سوي الهلاك علي يد الديناصور فمن قتل ېقتل ولو بعد حين 
افاق سيف من ذكريات توديع معشوقته علي دق علي باب المنزل فتوجه ليري من ليتفجاء بوالده 
عثمان هتوقفني كدا كتير 
سيف اتفضل يابابا 
عثمان انا جتلك يابني عشان في حاجات كتير اوي لازم تعرفها 
سيف وهو يشير للاريكه اتفضل يابابا 
فجلس عثمان الانصاري لينبش بالماضي لابنه الذي يوجه له الاتهام بذنب لم يفتعله 
عثمان بص يابني الموضوع ده من سنين بس جي الوقت عشان تعرف 
سيف بستغراب موضوع ايه 
عثمان عمك احمد الله يرحمه كان بيتاجر في السلاح 
صډمه وقعت علي مسمع الديناصور فقال پصدمه نعم اذي 
عثمان هي دي الحقيقه يابني واتضح انه كان بيخد من مال الشركه يستسمره في تجاره
السلاح عشان كدا انا حرمته من الورث كنت فاكر اني كدا بفوقه من الا هو فيه بس متغيرش حاجه اخد مراته وبنته واختفي بعديها بكام يوم جالي خبر وفاتهم العربيه اتقلبت واڼفجرت عشان كدا الچثث مكنش ليها ملامح انا حزنت يابني صدقني انا معرفش انهم عايشين الا منك 
سيف بحزن انا اسف يا بابا بس انا لما شوفت تاج 
قاطعه عثمان بلهفه شوفتها اذي وفين 
سيف جاتلي القسم وكان بين عليها انها مكسوره في حاجه مش قادر افهمها 
عثمان لازم اوصلها وافهمها كل حاجه 
ثم اكمل باستغراببس انت عرفتها اذي دي كانت طفله لما سبتنا 
ابتسم سيف وقال عرفتها دي بقا سبها لحد تاني عيب عليك دي مهنتي بقرء العيون وكمان حسي القوي والحاسه السابعه قدرت افهم هي عابزه تقول ايه 
عثمان اول مره نستفاد من شغلك دا بحاجه 
ابتسم سيف وقال بسخريه فعلا 
قام عثمان وجلس بجانب ابنه ووضع يده علي كتفيه وقال خلاص يابني احنا سيبنا الفيلا فاضل ايه تاني عشان ترجع لينا 
سيف بحزن حاضر يابابا هرجع مع حضرتك 
عثمان بفرحه طب يالا ياحبيبي قوم حضر حاجاتك 
ابتسم سيف وقال حاضر 
وبالفعل اتجه سيف الي غرفته وقام بجمع كل ما يلزمه ووضع معه ذكريات معشوقته التي لا تفارقه ابدااا 
في غرفه اسر
عاد اسر من الخارج بعد ان قام سيف بارسال له عنوان الطبيب ولم يستطيع الذهاب معه 
دلف اسر الي الغرفه ليجد اخاه في انتظاره فقترب منه وقال بدهشه عدي انت بتعمل ايه هنا 
قام عدي وهو في حاله من الڠضب الممېت اقترب منه وصفعه صفعه قويه ڼزف لاجلها اسر
اسر بدهشه ايه الا انت عمالته دا 
عدي بصوتا كالرعد انا هنا الا هسال وانت الا هتجاوب 
اسر پغضب ليه فاكر نفسك في القسم 
اقترب عدي منه وعيناه كافيه لتعبير عما يشعر به فقال كلمه ذياده وقسمن بالله لوريك وش اتمني انك متشفوش في حياتك كلها 
اسر في ايه ياعدي انا عملت ايه
رفع عدي شريط الدواء وقال ايه دا 
ارتبك اسر ولم يعلم بما يجيبه فهو لم يكن يعلم انه نوعا من المخدر فقال انا عارف انك مش هتصدقني بس والله ما كنت اعرف دا واحد صاحبي اعطهوني لما كانت دماغي فيها صدع ولما نزلت اشتري منها اكتشفت انها ترمادوال انا اڼصدمت وكنت جاي القسم لسيف عشان يشوفلي حل وقالي علي دكتور وانا لسه جاي من عنده حالا 
تاكد عدي من كلام اخيه فهو لم يصل لرتبته من فراغ ولكن چرح قلبه لاختياره رفيقه ليبوح له عن سرا هكذا 
فقال بحزن وليه مقولتليش يااسر 
اسر لانك مش هتصدقني 
لم يعلق عدي والقي الشريط من يده وخرج من الغرفه بعد ان چرح قلبه
في منزل نورسين 
اياد شوفتي عربيتي يابت 
نورسين في حد يقول لاخته الكبيره يابت 
اياد مش انا قولت يبقا في 
ابتسمت نورسين لاخاها الذي مازال محتفظ بجزء من الجنون 
فتركته وغادرت الي غرفتها 
ابدلت نورسين ملابسها واغتسلت وقرات الوارد اليومي لها ثم اخذت الهاتق لتسمع صوت محبوبيها قبل النوم كما اعتادت
فاتها صوته الجذاب الذي يبعث الامان والراحه في قلبها 
عدي لسه صاحيه 
نورسين انا اقدر انام من غير اما اسمع صوتك 
ابتسم عدي وقال ليه يانور 
نور بخجل لان صوتك بقا ادمان بالنسبالي لما بسمعه بحس بالراحه والامان 
كان عدي يتحدث وهو مستلقي علي الفراش فقام وفتح الباب الجانبي للغرفه وهبط من الدرج الي الحديقه فغرفه عدي لها درج طويل يطل علي الجانب الخلفي للحديقه الخاصه به فقط 
استلقي عدي علي العشب وقال بعشق بحبك 
نورسين بخجل وانا 
عدي وانتي ايه يانور
نور بخجل محاوله تغير الحديث هو انت حجزت القاعه 
ابتسم عدي علي خجل محبوبته فقال بجديه لا لسه وبفكر اقدم الفرح عند اسبوعين
نورسين باستغراب ليه 
عدي لان عندي مهمه وهسافر لمده اسبوع مع سيف تقريبا لو الفرح اتعمل هسافر بعده بيومين بس وصعب حد يطلع بدالي لانك عارفه طبع سيف كويس 
نورسين الا تشوفه ياعدي 
كاد عدي ان يتحدث ولكن احد ما اختطف الهاتف منه 
اسر اذيك يانور انا ياسو عامله ايه 
نورسين ههههه انا الحمد لله انت الا عامل ايه 
اسر وهي يرتمي علي العشب تقليد لعدي انا الحمد لله مش ناويه تشرفينا بقا 
نورسين ههه هنشرفكم قريب جدا 
اسر ياريت يابنتي اصل الحكومه قالبه علينا 
ابتسمت نورسين وقالت ههههه هنرجعلك الوضع كما هو 
اسر والله في حاجات كتير عايزه ترجع كما هي ذي ا
جذب عدي الهاتف وقال لها پغضب عندما استمع لضحكهااقفلي حسابك معيا بعدين هشوف الذفت دا وهتشوفي 
واغلق عدي الهاتف ثم اتجه لاسر الواشك علي الهرب 
عدي ايه الا انت عمالته دي 
اسر ولا حاجه دانا بخدمك والله 
عدي بسخريه ياشيخ 
اسر اسمعني بس انا خاېف عليك البت تزهق وتسيبك بسبب الجديه الزياده دي فبحاول اظبطلك الامور 
عدي وقد فقد القدره علي التحكم علي غضبه وانت بقا الا مش هتخليها تزهق 
اسر اه طبعا انت جادي جدا وصارم اما انا كيوت كدا
عدي علي اوضتك يااسر بدل ما افخر دماغك 
اسر انا في اوضتي لو عوزت حاجه ناديلي 
ابتسم عدي لعلمه لما يفعل اخاه كل ذلك فقال عايز ايه يااسر 
اقترب اسر منه وقال بحزن عايزك تعرف اني والله ما كنت اعرف ان دا برشام 
عدي بابتسامه حانيه وانا صدقتك 
اسر وان انا كان نفسي اقولك ياعدي بس خۏفت مش اكتر 
اقترب عدي منه واحتضانه فهو اخيه الاصغر فقال بحنان اوعدني انك هتسيب الذفت دا 
اسر انا سبته اصلا 
ابتسم عدي وقال هنشوف علي اوضتك بقا عشان هنام عندي اشغال كتير بكره 
اسر ربنا معاك تصبح علي خيير 
عدي وانت من اهله 
كاد اسر ان يتسلق الدرج ولكنه عاد له مره اخري 
اسر بقولك ياعدي 
عدي نعم 
اسر مش هتكلم نورسين تاني 
ركض عدي وراء اسر الذي اختفي في لمح البصر 
اما نورسين فكانت السعاده حليفها فمن يحظو بعاشق مثل عدي 
في الصباح 
توجه عدي الي القسم ليسلم كل الملفات التي بحوزته لتحديد الزفاف بعد يومين 
فوجد طارق بانتظاره 
عدي اهلا اخيرا افتكرتنا ياخويا 
طارق بقولك ايه انا الا فيا مكفيني مش ناقص 
عدي في ايه يالا ما تتكلم براحه فيك ايه 
طارق ولا حاجه ابويا عايزني استقر
عدي بستغرابطب ودي فيها ايه دي 
طارق انا مش عايز اتجوز اتعقدت في البنات بزمتك بعد الاشكال الا بنشوفها هنا دي حد يجيله نفس يرتبط 
عدي ههههه لا ابدا 
طارق شوفت 
عدي طب يالا ياخويا علي مكتبك عندي ملفات مهمه لازم اسلمها عشان الفرح 
طارق انا مش عارف انت مستعجل علي ايه ياخويا
عدي علي مكتبك ياسياده الرائد 
طارق ماشي ياعم هتقلب مصدقت اخلع من الديناصور 
من الصبح مماشورني سلام 
عدي مع السلامه ياخويا
اما سيف فقد توصل
الي المكان التي تسكن به تاج وابلغ والده الذي هرول ليلتقي بابنه اخاه لم يعلم ان والدتها قد توافاها الله 
في مكتب طارق
كانت تبكي بحرقه فهي تشعر بالالام الشديده 
طارق انتي فاكره اني هرحمك انسي 
الفتاه ارجوك سبني اخرج من هنا صدقني انا مش البنت الا انت بتدور عليها
طارق ماتحاوليش تكدبي انا متاكد انك هي 
الفتاه پبكاء انا معرفش حد بالاسم دا صدقيني اكيد في غاط عند حضرتك
جلس طارق علي مكتبه وقد تملكه الڠضب الشديد فعتاد علي تلك الجمل من الجميع 
فقال پغضبا جامح اسمعي يابت انتي انا عارف الاشكال الزباله دي كويس فخلصي عشان انا مش فاضيلك 
الفتاه يافندم اخلص اذي يعني اعترف بحاجه انا معملتهاش 
طارق تمام برحتك 
ياعسكري امين خد البنت دي علي الحجز 
الشرطي تمام يافندم 
لم يستمع طارق لبكائها لم يعلم انها الفتاه التي ستقلب حياته راسا علي عقب ستروض قلبه لتصبح ملكته 
في منزل تاج 
دلف عثمان الانصاري ولم تتعرف اليه تاج في البدايه 
ظل عثمان ينظر لها بعين مليئه بالدمع 
فعرفته علي الفور 
فطلبت منه الرحيل وعدم العوده الي هنا ولكنه قص لها كل شئ وتاسف لها علي عدم معرفه مكان والدتها واستطاع اقناعها بالعوده معه الي القصر رغم انها رفضت ذلك من البدايه 
ولكن زاد تصميمه لتنفيذ خطته بجعلها زوجه للديناصور ولكن لا يعلم ان لقلبه ملكه واحده هو توجهها علي عرشه فهل ستسطيع تاج ان تحتل عرش قلب الديناصور 
تابعوني غدا في فصل

انت في الصفحة 5 من 28 صفحات