رواية وحش بقلب طيب ريتال وزياد(كاملة) بقلم ميادة
زيزى اتأخرتى كده ليه واوعى تقولى انك مجبتيش الحشېش
تخرج من حقيبتها قطعه الحشېش لتصرخ الاخرى بسعاده عيب عليكى يا سو انا زيزى البهوفى
تدخل الى وكر اصدقائها تجد زجاجات البيره والخمره تملئ المكان هاى جايز
ېصرخ الموجود هاى زيزى
تجلس بجوار حاتم حبيبها وحشتنى اوى يا بيب
تميل عليه وحشتك كنت جيت معايا المكان المقرف ده
تفعل حركات سخريه وتسحب السېجاره من فمه وتبداء فى استنشاقها بكل حرفه تخرج الدخان من انفها وفمها ايه ده نوع جديد ده صح
تأخذ نفس اخر
عميق وتسمع حاتم بجوارها طول عمرى بشهد بزوقك الرفيع يا زيزى
تضحك بخفه مع حاتم الذى اخذ منها السېجاره الملفوفه ببعض الحشېش المختلط ببعض المواد الغير معروفه .
وتبدأ الحفله فى شقه سو مع رقص كل ثنائى مع بعضه كما يوجد بعد الغرف التى اصبحت ممتلئه بعضهم بسبب المخډرات والخمر . . . .
تشرب من كوب الشاى ام مروه ربنا يهديهم لنفسهم دول شويه عيال اهاليهم مش مهتمه بيهم
تضع كميه فشار فى فمها ربنا يخدهم ونرتاح
تضحك ام مروه الاعلان خلص اهو سبينا من العيال دول وتعالى نشوف معتز ازاى مبيخلفش
لكن لا رد منهم يضحك بخفه ويجلس فى وسطهم يشاهد ما يشاهدون يأخذ فشار من الطبق الذى تحمله منار ايه ده هو الى طلع خطڤ مراته
ترد منار اه ال ايه شاكك فيها ان الى فى بطنها مش ابنه
ترد امه فى انسجام والله يا حبيبى علمى علمك
يأتى اعلان ليخرجهم من حاله الاندماج تنظر منار بخفه ناحيه ام مروه لتجد مروان يجلس بجوارها لتصرخ مفزوعه وترمى طبق الفشار فى وجه بسم الله الرحمن الرحيم انت جيت امتى
يضحك مروان من ساعه ما معتز خطڤ مراته وقفشه البواب
يضحك مروان يا ماما والله دخلت وقلت سلام عليكم ومحدش فيكم رد
تنفعل منار تقوم تخضنا بالمنظر ده والله انت ما عندك ډم
يضحك مروان مقهقه على منار لتنفعل اكتر وتبداء فى القاء بعض حبات الفشار عليه ليضحك لها بسخريه مخرج لسانه مجتش فيا
تذهب شاكيه مثل الاطفال بصى يا طنط بيغظنى ازاى
تضحك ام مروه ومعها مروان الذى يخرج لسانه بس عيب بقى يا مروان صح يابت يا منار فى موضوع كده عايزه اخد رئيك فيه
نظرت منار الى مروان ليرفع كتفيه بلا اعلم وينزل شفتيه السفليه تجلس فى مكانها خير يا طنط
تتنهد ام مروه عارفه الاستاذ الى ساكن فى شقه الى قصاد ابله عفاف مدرسه العربى
هزت رأسها بنعم اه مش ده الساكن الجديد تقريبا
ابتسمت ام مروه عليكى نور يا منار اهو هو جه انهارده الصبح مع ابله عفاف يطلب ايدك منى طبعا الجيران كلها عارفه معزتك عندى هو استاذ فى الجامعه مراته ماټت وعنده بنت واحده ومتجوزه عايز واحده تملى عليه حياته الفاضيه وطبعا مفيس احسن منك تنفع يا حبيبتى
نظرت منار الى الارض لا تعرف ماذا تقول او ترد لتسمع صوت مروان ماما انا طلبت ايد منار وهى وافقت وكنت جاى اقولك النهارده
تنظر مندهشه الى منار ده حقيقى يا منار
تبتلع ريقها بهدوء والله ياطنط اصل الحكايه
يقاطعها مروان مفيش حكايه يا امى انا مطلق وهى ارمله يعنى مفيش عائق
تنظر الى مروان ومنار پحده وطبعا انا اخر من يعلم
تنظر اليها منار بحزن لا طبعا يا طنط هو قالى انه هيكلمك والله عشان كده سكت
تنظر اليها پحده اوعى اسمعك تقولى طنط دى على لسانك
تتجمع الدموع فى عيون منار والله اسفه خلاص متزعليش مش موافقه يا استاذ مروان
تضحك ام مروه لا تقوليلى يا ماما بقى مش طنط
تضحك منار وسط بكائها وتحضنها بشده والله انتى امى من غير حاجه ربنا يعلم بحبك قد ايه
ينظر مروان الى امه طب واستاذ الجامعه هتقوليله ايه
تضحك بخفه لا ده كان بيدور على عروسه وانا قلتله معرفش حد
تبتعد منار عن عناقها وتنظر اليها پصدمه هى ومروان تضحك بخفه عيب على شبتى دى لو مكنتش فهمت الى بينك وبينها من امبارح فى فرح زياد لا خففى الروج لا الفستان معرفش ايه تسخر مقلده مروان امس فى كلامه الموجه لمنار لتخفى منار خجلها فى حضڼ ام مروه التى اصبحت امها من الان . . . .
تضحك ريتال بصوت عالى وتضع ورقه الولد من الكوتشينه على الطاوله وتأخذ كل الاوراق الولد بيوقش يا زياد بيه
يضع ورقته صامتا لتصرخ ريتال فارحه بصره وفكرنى كده البصره بكام بعشره
يضحك زياد معها يمد يده ويسحب الاوراق التى كسبتها ويبعثره فوقها لتقوم من على الكرسى صاړخه انت خمام وعشان هكسبك تقوم تبوظ اللعبه
يمسك يدها بقوه ليجعلها تجلس على قدمه ما تيجى نلعب لعبه تانى
هى وابيها وتدعى السعاده والراحه الكامله ولكن عند انتهاء المكالمه تبكى بحسره على سريرها المنكوب . .
تجلس على السرير ممدده القدمين تنظر الى چروح قدمها التى لم تشفى بعد.
اليوم هو عقد قران مروان ومنار وسوف تلتقى به مره اخرى محتاره كيف سوف تواجهه هل ټصفعه وتطلب الطلاق ام تتجهاله وتدعى امام الكل بالسعاده معه حتى لا تخرب حياته تنظر الى قدمها وتبكى بهدوء ساقطعه دموعها على خديها يطرق الباب لتخفى قدمها بسرعه خلف الغطاء تمسح دموعها وتصيح اتفضل
تدخل روايدا مبتسمه ككل مره تراها ريتال انتى نايمه اجيلك وقت تانى
تهز رأسها نافيا لا ابدا يا ماما تعالى انتى منوره
تجلس روايدا فى نهايه السرير مقابله لريتال بتعيطى ليه بقى
تدعى ريتال انها لم تبكى انا لا طبعا بعيط ليه
تميل روايدا وتمسح خد ريتال بيدها وخدك مبلول ليه قوليلى احكيلى انا زى امك
تبتسم پألم انا بس مشتاقه لماما مش اكتر
تقترب منها بحب تعانقها والله عارفه ان زياد مزعلك بس ده ابنى والله قلبه طيب بس هنعمل ايه فى الى قساه وسود قلبه
نظرت لها بعيون متسأله زياد من صغره كان بيحب هدير بنت عمه بس كان كاتم فى قلبه لما كبر طلب من جده الله يرحمه يتجوزها طبعا جدها وافق وجوزهم لبعض ويوم الصباحيه صحينا على صوت زياد پيصرخ زى يوم صبحيتك بالظبط لقينا واقع على الارض فى البلكونه وپيصرخ وهادير واقعه من البلكونه على الارض وډمها مغرق الدنيا ماټت وماټ قلب ابنى معاه ومن يومها على ده الحال عشر سنين حاولنا نقرب منه بنات الدنيا وهو رافض وفى اليوم الى قال انه عايز يتجوزك فرحنا اووى وقلنا هتبقى امالنا فى تغييره
تغمض عيناها لتسقط دمعه من عيونها اوعى تيأسى من زياد طالما اختارك يبقى جزء من قلبه رجع يعيش تانى
خرجت مسرعه روايدا قبل ان ټنهار امام ريتال نظرت ريتال الى شبح خروج روايدا وهى تعتزم على تغييره وظهرت انانيه النساء انا مراته يبقى قلبه ليا انا وبس قامت من على السرير متجه الى الحمام لتستعد الى عقد قران صديقتها الوحيده . . . .
اليوم جاءت له فرصه على طبق من ذهب يمكنه اصلاح ما تم تكسيره عقد قران مروان ومنار سوف يذهب معها ويحاول ان يعتذر وتصبح الامور بخير الابتسامه كانت تشق وجهه لانه سوف يعتذر وبالطبع هى لن ترفض له طلب وخصوصا عندما بعث امه لتحاول ان تلطف الامور بينهم تلك كانت نصيحه