رواية وحش بقلب طيب ريتال وزياد(كاملة) بقلم ميادة
منار
ابتسمت منار متكئه على السرير طلع فى ميزه اهو الراجل زوقه حلو
ضحكت ريتال بحب وهى تنسى كل ما حدث بمجرد ما رأت نفسها ترتدى فستان الزفاف الابيض واخير سوف تصبح عروس جميله .
يدخل من بوابه العماره ليجد ان المصعد على وشك الانغلاق يركض ويضع قدمه قبل ان يغلف ويدخل ليجد تلك الفتاه التى كانت فى منزلهم امس خرج صوته هادئ ازيك يا انسه
يهز رأسه بنعم بخير هى كمان
يعم الصمت داخل المصعد وتخرج من المصعد متجه نحو منزل امه ينظر له بتعجب اصل متعوده قبل ما اخرج واول ما اوصل استاذنها
يصمت ويفتح الباب وينده باعلى صوته ماما الانسه جارتنا هنا
تبتسم وتسمع صوت امه انا فى المطبخ يا مروان بس مين الانسه جارتنا
تدخل الى المطبخ تجد ام مروه تقف تحضر الغداء تسحبها من يدها مع تذمر ام مروه مش كل مره كده يا منار يابت استنى
تجلسها على الاريكه مع نظرات مروان الغير فاهم ما يحدث حوله قلتلك مليون مره عيب لما اكون هنا وانتى واقفه فى المطبخ انتى تعقدى زى الملكه وكلنا تحت رجليكى يا قمر انت
ينظر الى ناحيه المطبخ شكلها كده يا ماما
تهز رأسها من يوم ما سكنت قدامى وهى مش بتخلينى اعمل حاجه خالص طالما هى موجوده
تخرج من المطبخ صح يا طنط افتكرت بكره فرح صحبتى الى حكتلك عليها هتيجى معايا
تصمت بأسى وتذهب الى المطبخ مره اخرى تنظر له امه پغضب فرح ايه الى طلع مره واحده ده
تنهد ينظر الى امه فرح زياد صحبى يا ماما هيتجوز
ظهرت الفرحه فى عينها هيتجوز ده بقاله ياعينى 10 سنين فى حاله صعبه بعد اڼتحار مراته ربنا يسعده
ينظر لها پحده لانها استرقت السمع بينه وبين امه ايوه عرفتى منين
تجلس على الاريكه تخيل تطلع ريتال دى صحبتى الانتيم احنا الاتنين كده وتضم اصابعها السبابه من كل يد
يسخر منها كده تخرج لسانها دمك مش خفيف
ينظر الى جهه المطبخ هى الى بدأت على فكره
تخرج ومازلت المعلقه فى يدها تأشر بها كاتحذير انت الى اتريقت عليا
يقف امامها والله حضرتك الى فى بيتنا وبتتريقى عليا
تسخر منه ده مش بيتك على فكره انا باجى هنا كل يوم وعمرى ماشوفتك غير امبارح بس
يتقدم منها خطوه ده انتى لازقه بقى
تميل فمها اه لازقه بس مش رخمه
ېلمس انفها بانفه بقى انا رخم يا لزقه
تضغط على انفه رخم وبارد وغلس
يضغط على انفها ده انتى بقى بنت .
تصرخ ام مروه جرى ايه ماتضربوا بغض قدامى منار خشى جوه وانت يا مروان تعالى جنبى هنا
تنظر له وتضيق عينها پغضب وتذهب الى المطبخ مره اخرى تكمل ما كانت تفعله .
يحاول مروان ان يتحدث تقطعه امه اسكت خالص مسمعش صوتك
يبرر بس يا ماما
ترفع صوتها فى تحذير مروان بس قلت كفايه
تنتهى منار من تحضير الطعام وتضعه فى اطباق موضوعه على طاوله الطعام تنتهى من كل شئ وتقف امامهم انا حضرت الاكل وحطيته على السفره انا ماشيه
تمسك ام مروه بيدها ايه رايحه فين كده والله ابدا لازم تكلى معانا
يسخر مروان تلاقيها حاطه سم فى الاكل ولا حاجه
تنظر له منار بتحدى شكلك كده زى صحبك متعرفوش قيمه الست نظرت الى ام مروه معلش يا طنط انا لازم امشى
تمسك يدها بقوه لو عايزه تزعلينى منك امشى يا منار
تميل فمها لا يوجد خيار عشان حضرتك بس لكن اى حد تانى لا
واتجهت معهم الى طاوله الطعام تجلس وبدأت بالاكل مع مروان وامه .
انتهو من الطعام واتجهت الى المطبخ لتغسل الاطباق وتحضر الشاى يدخل مروان خلفها يفزعها لتصرخ بخفه بصى معلش لو كان اسلوبى حش فى حاجات كده فى دماغى
تقاطعه وهى تمسك بابريق الشاى ما انت هتجيبه من برا اااه تصرخ بسبب زياده سخونه الابريق على يدها احرقتها تركت البراد واتجهت الى صنبور الماء لتضع يدها اسفل الماء ولكن تجد يد مروان سحبت يدها من اسفل الصنبور واغلقه يوضع قطعه ثلج على مكان الاحمرار الثلج مفعوله اقوى واسرع من المايه
صمتت بسبب يد مروان التى تمسك بها والاخرى التى تذيب الثلج على احمرار يدها نظرت له بشرود هى الاول مره احد يهتم بقى حتى زوجها كان لا يهتم سوى لنفسه اما مروان كان شارد فى الثلجه وعقله يحضر سلمى وتصرفاتها يقاطعم الاثنان صوت دخول ام مروه مالك يا منار سمعتك بتصوتى ونظرها يقع على يد مروان الممسكه بيد منار
تفلت منار يدها بسرعه فى خجل اصل يا طنط انا
يقاطعها مروان شكلها كده يا ماما خيبه مبتعرفش تعمل شاى دى اتلسعت من البراد
تضع يدها فى خصرها بمزاح بقى انا خيبه ده انت هتشرب كوبايه شاى من ايدى ولا عمرك شربتها قبل كده
يتحدها لما نشوف يلا بينا ياماما يضع يده على كتف امه يخرج من المطبخ ثم يلتفت لها يغمز
بعنيه لبتسم بتساع
وضعت صنيه الشاى على الطاوله فى منتصف الارئك شوف بقى كوبايه الشاى بتاعتى
امسكت بكوب شاى واعطته الى ام مروه اتفضلى يا طنط
يزيد فضلك يا حبيبتى وتسلم ايدك
تمسك بالكوب الاخر تعطيه لمروان خد اشرب
مفيش اتفضل زى ماما تبتسم وتهز رأسها بلا
تعطيه كوب الشاى يأخذها منها تلامس يديه يدها بخفه يحمر وجهها وتتسراع نبضات قلبها بخجل يأخذ منها الكوب وتجلس صامته ينظر الى احمرار خدودها متعجب لما هى حمراء وبسرعه البرق تأتى سلمى الى مخيلته يغضب ويضع الكوب على الطاوله پغضب انا داخل انام
تنظر الى كوب الشاى الموضوع على الطاوله التى لم يمس وغضبه الغير مبرر لتدخل رأسها مقوله ايه لم تنتون على تنتن واحد نتن والتانى انتن اتنين صحاب اكيد الطيور على اشكالها تقع الاتنين زفت
تنظر ام مروه اتجاه غرفه مروان المغلقه پغضب معلش يا منار اصل لسه مطلق مراته وحالته صعبه
تميل رأسها تحاول ان تفهم تتنهد ام مروه انا هحكيلك كل حاجه تبداء تقص ام مروه على منار حكايه مروان وسلمى . . . .
الثامنه
المتابعون ب صمت
لكم مني كل التقدير والاحترام علي متابعتكم الراقيه ..
واشكر كل من يتواجد هنا باستمرار تحيه خاصة لكم من كل قلبى وجودكم يسعدنى . شكرا لكم
ټضرب روايدا كف على كف ابنى اټجنن خلاص يا منال ازاى فى يوم وليله يتجوز ويجى يقولنا زى الضيوف
تقف منال امامها ليس بيدها حيله يا مدام روايدا زياد مش صغير واكيد عارف مصلحته كويس
تضحك بسخريه هه مصلحته مصلحته يروح يتجوز واحده طبق الاصل من هادير قوليلى والنبى ايه مصلحته فى كده
ترفع كتفيها بلا اعلم هو بس الى يعرف انتى عرفاه طول عمره غامض وسره لنفسه
تنظر روايدا بخبث ناحيه منال لا يمنال طول عمره سره معاكى وبيثق فيكى اكتر من نفسه قوليلى عايز يعمل ايه
تحزن منال احلفلك برحمه هدير معرفش حاجه هو فعلا مقليش على حاجه
تتنهد روايدا طب روحى قولى لزيزى خليها تشوف فستان تحضر بيها فرح اخوها انهارده ازاى بس هنجهز ومعزمناش حد كده يربى روحى يمنال ھموت مشلوله منهم قريب
تذهب منال ناحيه غرفه زيزى لتسمعها تتحدث مع احد ولكن لا تفهم الكلام تفتح الباب طب باى دلوقتى هنتكلم بعدين
تقف پغضب ايه يا دادا مش قلت خبطى قبل ما تخشى
تتعجب منال طب روايدا هانم بتقولك شوفى فستان تحضرى بيه فرح زياد انهارده
تصرخ مندهشه ايييه فرح زياد انهارده انتو بتهزرو اوف بقى على زياد طيب روحى انتى
تخرج منال متجه الى غرفه زيدان لتجد نسمه متجه الى غرفه زياد وكادت تفتحها لتصرخ بها نسمه انتى بتعملى ايه عندك
تقف مرتعشه ده ده زيدان بيه كان عايز بدله من دولاب زياد بيه يلبسها
تقف امام الباب وتعطى ظهرها الى الباب طب روحى دلوقتى وبعدين زياد نايم جوه ومش عايز حد يزعجه
تنظر الى الارض طب هاتيها انتى والنبى لحسن زيدان بيه قالى لو مجبتهاش دلوقتى ھيموتنى
تتنهد منال وتفتح الباب بضيق تدخل مسرعه وتغلق الباب فى وجه نسمه المتعجبه من ظلام الغرفه الغير طبيعى تخرج منال بعد قليل فى يدها احدى بدل زياد الجديده خدى يا نسمه وعلى الله اشوفك بتفتحى الاوضه دى
جرس الباب يرن بستمرار تنام على جنبها اليمين صاړخه كفايه زن بقى
ټضرب على السرير بنفاذ صبر هو مفيش صبر
الجرس مازال يرن باستمرار تفتح الباب وتستعد للصړاخ فتحت الباب ونظرت الى الغبى الذى يرن على الصباح اء ظلت فاتحه فمها بدهشه غير متوقعه اغلقت فمها بهدوء مروان
ينظر خلفه بتوتر ممكن ادخل
تعجبت ورفعت كتفيها طبعا بس معلش هسيب الباب مفتوح انا ست وحدانيه ومليش غير سمعتى
هز رأسه موافقه ودخل وهى تركت الباب مفتوح ودخلت خلفه الى شقتها المختلفه عن شقتهم فى للترتيب فالمطبخ مطل على غرفه المعيشه دخلت وهى تراه جالس على الاريكه بتوتر تحب تشرب حاجه ولا تفطر معايا
هز رأسه نافيا ينظر لها انا جاى اتكلم معاكى فى موضوع كده
وضعت السكر فى مكانه وهى تعد له القهوه دقيقه طب واكون معاك
وضعت القهوه على الطاوله التى تفصلها عنه خير يا استاذ مروان
بلل شفتيه بلسانه متنهد بتوتر يلعب فى اصابع يده من غير لف ولا دوران انا عايز اتجوزك
رفعت حاجبها پصدمه ثم خرجت منها ضحكه عاليه هى فره وانتقلت ليكو ولا ايه فى الاول صاحبك ودلوقتى انتى
يشعر بالاحراج وتنظر له ضاحكه لصمت وتعتذر عن سوء تصرفها انا عارف ان طلبى من غير مقدمات بس انا هحكيلك عن حالتى والسبب الى عايز اتجوزك ليه
هزت رأسها اتفضل اتكلم
تناول كوب القهوه على الطاوله ممسكه فى يده طبعا انا عارف ان امى حكت ليكى على طلاقى من سلمى وسوء تصرفها معايا فى محامى قالى ردها غيابى واعملها دعوه فى بيت الطاعه وياسلام لو اتجوزت عليها وطبعا هى هترفض الدعوه فى بيت الطاعه وتتنازل عن كل حاجه وانا كنت عايزك تساعدينى
تميل رأسها بتعجب ورافعه حاجبها واسعدك فى انى اتجوزك
شرب