السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عهد الاسود الجزء الثاني الفصل الثاني والثلاثون 32 "بقلم زهرة الربيع"

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وقالت جبران مش بتتكلم معايا من وقت ما جينا يعني....دي اخر مره هسالك عمك رجعك على اي اساس اوعى تكون ناوي ټقتل الراجل اللي وقف جنبنا وكان ناوي يساعدك
جبران ابتسم وقال ...مش شايفه نفسك مهتمه بيا زياده عن اللزوم ...خاېف عليكي انا هرجعك لابوكي كده مش هتقدري تنسيني بالساهل
حنين اتنهدت بضيق من بروده وقالت ...بطل تغير في المواضيع زي كل مره لو قټلت اسامه هتبقى خسړت كتير ..الراجب وقف معاك ومقعدك في بيته ...ده غير انك هتخسر غالب لو قټلت عمه ...وبالنسبالي انا متتعبش نفسك...مش همشي لو روحت جهنم رايحه وراك
و لسه هتمشي شدها من درعها عليه وبص لعيونها وقال انا نفسي تبقي معايا مش ورايا ...تبقي في حضڼي كده وبس واخدك ونبعد عن الدنيا دي كلها نعيش في حته فاضيه مفيهاش غير تلاجه وسرير
حنين ضحكت ودفعته وقالت ..حتى افكارك وسخه زيك خليك احلم بقى ومشيت بسرعه وسابته واقف يبص لطيفها بابتسامه جميله
بس اسامه فوقو لما حط ايده على كتفه وقال بدون اي مقدمات ...دمك ازاي اتطابق مع غالب يا جبران
عند غالب كان قاعد في اوضتو و وعد دخلت عنده وقعدت على طرف السرير وقالت...احم انا هفضل معاك هنا لحد ما تخف شويه وتقدر تقف على رجلك..لو احتجت اي حاجه هنا انا جنبك
ولسه هتمشي مسك ايدها وقال بابتسامه ...بجد هتقعدي هنا
هزت راسها بالموافقه وسحبت ايدها بسرعه وقالت...امم.. لو احتجت حاجه قولي ...وقبل ما تمشي خطوه قال بسرعه عطشان عايز ميه
وعد ابتسمت وصبت له كوبايه ميه وقربتها منه
غالب اصطنع الالم وقال...ممكن تشربيني مش قادر اتحرك
وعد حست بحزن عليه فاكره انه تعبان بجد وبقت تشربه وهو كانت عيونه على عيونها
شربتو وحطت الكوبايه على الكمود ولسه هتمشي تاني قال بسرعه... ممكن تحطيلي مخده ورا ظهري
وعد هزت راسها مع ابتسامه وحطتله مخده ورا ظهره... وكانت هتمشي تاني
غالب قال بسرعه ...غطيلي رجلي لو سمحتي
وعد ابتسمت ابتسامه جميله وقعدت على طرف السرير وبصتله وقالت... نعم
غالب قال ...احم بقولك غطيلي رجلي عادي يعني
وعد قالت بنفس الابتسامه ...انت مش بردان اصلا والجو حلو اديني جنبك عايز ايه
غالب ابتسم وهو بيبص لعيونها وقال... عايزك جنبي كده على طول
وعد قالت بكسوف ...ما انا قصادك على طول اهو هبقى على الكنبه اللي هناك دي
غالب بصلها برجاء وقال... مينفعش تبقي على السرير هنا جنبي علشان خاطري لو سمحتي مترفضيش
وعد اتنهدت ومقدرتش ترفض طلبوا ونامت على طرف السرير جنبه
غالب بصلها وابتسم وقال.... مش هتقلعي طرحتك انا زي جوزك يعني
وعد اتنهدت وبقت تفك الطرحه وقالت.. متقوليش بس كلمه جوزك دي علشان بتجيبلي تلبك
غالب ضحك وقال...انا عارف حبيبتي كويس ولو مكنتيش معترفه بالكلمه دي استحاله تقلعي طرحتك او تيجي تنامي هنا
وعد بصتلو بسخريه وفكت الطرحه ولسه هتنام بص لها وقال...طب مش الاحسن تلبسي حاجه مريحه
وعد كانت عايزه تضحك عليه وقالت ...انت عايز ايه بالظبط يا غالب
غالب ابتسم وقال ...هعوز ايه يعني.. ماانتي شايفه مش قادره اتحرك اهو هعمل لك ايه يعني ...بس بجد مش هينفع تباتي بلبس الخروج
وعد قالت معاك حق ...مش مريح...هروح البس بيجامه واجي
ولسه هتطلع بره الاوضه غالب قال بسرعه رايحه فين انا جايب لك هدوم كثيره في الدولاب ده
وعد بصتلو باستغراب وقالت... جايب لي هدوم ليا انا
غالب قال.... اه طبعا مش انتي عروستي اشتريت لك كل حاجه
وعد اتنهدت وراحت فتحت الدولاب وكانت فيه هدوم كثيره ليها لبس خروج ومحجبات..و بيجامات جميله جدا

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات