السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عهد الاسود الجزء الثاني الفصل الثاني والثلاثون 32 "بقلم زهرة الربيع"

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اتنهدت بضيق منه وقالت ...عايز ايه يعني... قصدك انا
غالب بصلها وابتسم بخبث وقال ...يا ريت
وعد اتنهدت وقالت... بلاش الابتسامه دي بتخوفني ...حاضر هساعدك انا ...وراحت على الدولاب وهي بتمتم بضيق وبتقول..انا الي استاهل جبتو لنفسي
غالب ضحك على شكلها وهيه جابت لبس مريح من الدولاب وبقت تساعده وهي منزله عنيها في الارض ومكسوفه جدا
غالب كان بيبص لملامحها وبيتاملها باعجاب شديد نظرات وترتها جدا
اول ما خلصت قالت بفرحه...الحمد لله خلصت
غالب ابتسم وقال.... الحمد لله لانك معايا
رفعت وشها ليه لما قال كده وكان في بينهم نظرات جميله جدا ووعد شردت في عيونه وقربه وقالت بهمس... انا خلصت
غالب ابتسم وقال بسرعه... انتي خلصتي عليا
وعد ابتسمت وقالت... انا ما شوفتش حد بيحب زيك في الدنيا
وعد رد فورا وقال...علشان مفيش حبيبه زيك في الدنيا
وعد ابتسمت بكسوف وبعدت واتنهدت وقالت..سعات بفكر اني ماستاهلش الحب ده كله... وساعات بقول انا مدام الحب ده منك يبقى ملوش اي لازمه
غالي ضحك بدهشه وقال...يا ساتر يا رب ..مكنا كويسين ايه اللي حصل هرمونات ابوكي هبت مره واحده
وعد ضحكت بخفه وقالت... ملكش دعوه بابويا لا انا ولا ابويا غلطانين عليك... انت اللي كل تصرفاتك غلط ...اصلا لولا ان ابويا قام بالسلامه بسببك كنت هطلع روحك بس لحقت نفسك
غالب ابتسم وقال ...طبعا انتي وابوكي مبتغلطوش خصوصا ابوكي ده حبيبي...والله انا مطمن على كبدي في بطنو ده راجل مفيش منو حتى اعضائو مستحملتهوش
بقلم...زهرة الربيع
وعد قالت بضيق..غالب
غالب ضحك وقال...خلاص بس متزعليش...يلا بقى ممكن تنامي جنبي...و انا اوعدك هصلح كل الدنيا دي..واخليكي تحبيني اكثر ما انا بحبك كمان
وعد ابتسمت ومددت جنبه وقالت... يكفيك شرف المحاوله تصبح على خير
غالب ابتسم وقال ...وانا من اهلك لانك الخير كله
وعد ضحكت ونامت وهي مبسوطه جدا لاول مره بوجوده جنبها
اسامه كان بيسال جبران وقال...اتكلم يا جبران ده موضوع مفيهوش هزار ازاي العينات اطابقت
جبران قال بضيق.. انا ما اعرفش اي حاجه عن الموضوع ده صدقني بتكلم جد
اسامه بصله بضيق وقال... صفوان مقلكش اي حاجه اتكلم احسن لك ده لصالحك قبل ما يبقى لصالحي
جبران قال بضيق...انا قولتلك قبل كده..انا ابن النعمان....وصفوان عمي...انت مش عايز تصدق انت حر ..وقصة الډم دي مش عارف جات ازاي اهي صدفه بقى لحسن حظكم 
اسامه ابتسم بسخريه وقال...انا متاكد انك مش ابن النعمان..ومتأكد ان صفوان قلك انك مش ابنهم...واضح من طريقتك...انا بعرف الكداب من ريحتو
جبران شم في هدومه بسخريه وقال..انا استحميت الصبح والله دي بس تلاقيها ريحه المستشفى...على العموم انا بكره الصبح همشي هاخد حنين اوديها عند ابوها وامشي ومش هتشفوني تاني واريحكم خالص.
اسامه قال بحزم... لا مش هتمشي..خليك هنا لحد ما صاحبك يخف ..خليك جنبه اليومين دول انت في ضيافتي انت وحنين
وربت على كتفه وسابه ومشي
جبران كان بيبص لطيف باستغراب ومش فاهم ايه حكاية الډم دي كمان
عند اسد كان قاعد هو ونتالي وبيهزروا وبيضحكوا من قلبهم ونتالي قالت بضحك... بس انت وانت بتزعق وتقول رجعوها له ثاني مش عايز فصو كنت مسخره الصراحه
اسد قال .. اسكتي انا لما عرفت ان هو ده اللي اتبرع لي كنت ھموت فيها ..والصراحه كلام ليكي زعلت عليه اوي... هو في النهايه ابن ضرغام ومش بكرهه بس تصرفاته واللي عمله اخر مره خلاني شلت كتير في قلبي منو بس لما لقتهم مسندينو ومش قادر يوقف وشوفت حالة ضرغام قلبي وجعني عليهم جدا..لو كانو قالولي استحاله كنت وافقت
نتالي قالت بابتسامه..انت قلبك طيب اوي
يا اسد..وعلى فكره هو غالب الي محبش يعرفك لانو عارف مش هتوافق
اسد اتنهد بضيق وقال ...رغم كل ده مش مأمن البنت معاه ابدا مش ده الزوج الي اتمنيتو ليها
نتالي لسه هترد جالها تليفون وتوترت شويه وبعدت عن اسد وردت
اسد مسمعش المكالمه بس سمعها وهيه داخله البلكون بتقولو يا حبيبي وبتقول له ان هو كمان وحشها
اسد ما يقدرش يسمع غير الجملتين دول واټصدم جدا وفضل مستنيها على ڼار لحد ما خلصت المكالمه
اول ما دخلت قال بسرعه... كنتي بتكلمي مين
نتالي قالت بارتباك ...ابدا مش حد مهم
اسد قال پغضب ..حد مش مهم...وحبيبك ووحشك هو انتي اتجوزتي يا نتالي
نتالي قالت بسرعه...لا طبعا لو اتجوزت اكيد كنت انت عرفت اول واحد بس...احم هتجوز يا اسد جاك انسان كويس اشتغل معايا في البيزنس بتاعي واتفقنا نتجوز اول ما ارجع...اكيد مش هفضل عمري كله من غير جواز
اسد بص لها پصدمه وزهول وووووو

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات